قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
والذين قالوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه أبتر , وقصدوا أنه يموت فينقطع ذكره
عوقبوا بانبتارهم كما قال تعالى { إن شانئك هو الأبتر }
فلا يوجد من شنأ الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بتره الله عزوجل
حتى أهل البدع المخالفون لسنته
قيل لأبي بكر بن عياش : [ إن بالمسجد أقواماً يجلسون للناس ويتكلمون بالبدعة ؟
فقال أبو بكر : من جلس للناس جلس الناس إليه .
لكن أهل السنة يبقون ويبقى ذكرهم ..
وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ..]
����[ الفرقان بين الحق و البطلان ص 518 ]