اختيارات الشيخين !!!

[حسن المطروشى الاثرى]

‏• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - **********‏من الزهد في ‎#الدنيا ما كان النبي ﷺ من شظف العيش وقلة ذات اليد، حيث كان ينام على الحصير حتى يؤثر في جنبه،

فيقال له : يا رسولَ اللهِ لو اتَّخَذْنا لك وِطَاءً؟ يعني فراشا تطؤه وتنام عليه؟


فقال : ما لي ولِلدُّنيا، ما أنا في الدُّنيا إلَّا*كراكبٍ*است ظلَّ*تحت شجرةٍ ، ثمَّ راح وتركها.

【 شرح رياض الصالحين ( ٣ / ٣٨٠) 】
═════ ══════

‏• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - ***********‏قول النبي ﷺ في كلمة لبيد الشاعر المشهور قال :
إنَّ أصْدَقَ كَلِمَةٍ قالَها شاعِرٌ كَلِمَةُ لَبِيدٍ: أَلا كُلُّ شيءٍ*ما*خَلا*الل� �َهَ*باطِلٌ...

• - ***********‏كل شيء سوى الله فهو باطل ضائع لا ينفع، وأما ما كان لله فإنه هو الذي ينفع صاحبه ويبقى له.

【 شرح رياض الصالحين ( ٣ / ٣٨٠) 】
═════ ══════

‏• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - ************‏صح عنه ﷺ قوله : ما*نقصت*صدقةٌ*من* مالٍ

• - فالزيادة التي تحصل بدل الصدقة إما كمية وإما كيفية.

• - مثال الكمية : أن الله تعالى يفتح لك بابا من الرزق ما كان في حسابك.

• - والكيفية : أن ينزل الله لك البركة فيما بقي من مالك.

【 شرح رياض الصالحين ( ٣ / ٤٠٨) 】
═════ ══════

‏• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - *************‏قال ﷺ :
وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا.
• - رواه مسلمٌ

• - والعز ضد الذل، والذي تحدثك به نفسك أنك إذا عفوت فقد ذللت أمام من اعتدى عليك،

• - فهذا من خداع النفس الأمارة بالسوء ونهيها عن الخير، فإن الله تعالى يثيبك على عفوك هذا.

【 شرح رياض الصالحين ( ٣ / ٤٠٩) 】
═════ ══════

• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - *************‏قالَ تعالى:
• -﴿ وَمَن يوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ﴾.

• -‏ البخل : هو منع ما يجب وما ينبغي بذله.

• -‏ والشح : هو الطمع فيما ليس عنده، وهو أشد من البخل؛

• -‏ لأن الشحيح يطمع فيما عند الناس ويمنع ما عنده، والبخيل يمنع ما عنده مما أوجب الله عليه من زكاة ونفقات.

[حسن المطروشى الاثرى]

* أيها الداعية ترفق ؛*

قال الشيخ ابن باز - رحمه الله :
*"فعليك يا عبد الله أن ترفق في دعوتك، ولا تشق على الناس، ولا تنفرهم من الدين، ولا تنفرهم بغلظتك ولا بجهلك، ولا بأسلوبك العنيف المؤذي الضار، عليك أن تكون حليمًا صبورًا، سلس القياد لين الكلام، طيب الكلام حتى تؤثر في قلب أخيك، وحتى تؤثر في قلب المدعو، وحتى يأنس لدعوتك ويلين لها، ويتأثر بها، ويثني عليك بها ويشكرك عليها، أما العنف فهو منفر لا مقرب، ومفرق لا جامع".*

مجموع الفتاوى ]