لا يصلُحُ الرجلُ حتى يتركَ ما لا يعنيه ويشتغلَ بما يعنيه، فإذا كان كذلك = يُوشـكُ أن يفتـحَ الله قلبَـه !
مالك بن أنس | ترتيب المدارك (٢٠٩/١)
لا يصلُحُ الرجلُ حتى يتركَ ما لا يعنيه ويشتغلَ بما يعنيه، فإذا كان كذلك = يُوشـكُ أن يفتـحَ الله قلبَـه !
مالك بن أنس | ترتيب المدارك (٢٠٩/١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى :
للكفر والمعاصي من الآلام العاجلة الدائمة ما الله به عليم، ولهذا تجد غالب هؤلاء لا يُطَيِّبون عيشهم إلا بما يُزيل العقل، ويُلهي القلب، من تناول مسكر، أو رؤية مُلْهٍ، أو سماع مُطرب ونحو ذلك.
[ اقتضاء الصراط المستقيم ١١٠/١ ]
• إذا تَمَّ العقلُ؛ نقص الكلام.
الحديقة | لمحب الدين الخطيب | ج١ ص٢١٢
قال خالد بن معدان:
"إذا فُتح لأحدكم باب خيرٍ فليُسرع إليه، فإنَّه لا يدري متى يُغلق عنه".
حلية الأولياء (٢١١/٥)
﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يجعَل لَهُ مَخرجًا ويَرزُقهُ مِن حَيثُ لا يَحتسِبُ﴾
قال ابن تيمية : " إنَّ اللَّه ضمِن للمُتّقين أن يجعل لهم مخرجاً ممّا يضيق على النَّاس ، وأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون ..
فإذا لم يحصل ذلك دلَّ على أنَّ في التّقوى خَلَلاً ، فليستغفر اللَّه وليَتُب إليه ! ".
الفتاوى (٨/ ٥٢٦)
[ الأَخْلَاقُ مَوَاهِبٌ ]
"الأخلاق مَوَاهِبٌ يهبُ الله منها ما يشاء لمن يشاء، ويجبل خلقه على ما يريد منها."
[ الفروسية لابن القيم صـ٤٩٩ ]
رحم الله الامام ابن حزم فقد أحسن عندما قال في كتابه البديع [الاخلاق والسير]:
وقد رأيت من غمار العامة من يجري من الاعتدال وحميد الأخلاق إلى ما لا يتقدمه فيه حكيم عالم رائض لنفسه ولكنه قليل جداً.
ورأيت ممن طالع العلوم وعرف عهود الأنبياء عليهم السلام ووصايا الحكماء وهو لا يتقدمه في خبث السيرة وفساد العلانية
والسريرة شرار الخلق وهذا كثير جداً فعلمت أنهما مواهب وحرمان من الله تعالى.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" مَا كسرَ اللَّهُ عبدهُ المؤمنَ إلا لِيجبُره ، وَلا مَنعهُ إلا ليُعطيه ، ولا ابتلاهُ بجفاءِ النَّاسِ إلا ليرُدهُ إليه " .
الصَّواعقُ المُرسَلة (ص ٣٠٦)
قال الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية :
"فساد اليهود والنصارى ظاهر لعامة المسلمين ، أما أهل البدع فإنه لا يظهر فسادهم لكل شخص".
مجموع الفتاوى (٢٨/ ٢٣٢)
قال الإمامُ الذهبيُ -رحمه الله- :
"وينبغي لمن كَانَ عَبُوساً مُنْقَبِضاً أن يَتَبَسَّم ، ويُحسِّنَ خُلُقَهُ ، ويَمْقُتَ نَفْسَهُ على رَدَاءةِ خُلُقِهِ ، وكُلُّ انحِرَافٍ عَنِ الاعتدَالِ فَمَذْمُوْمٌ ، ولاَ بُدَّ لِلنَّفْسِ مِن مُجَاهدةٍ وَتَأْدِيْبٍ ."
[سير أعلام النبلاء ١٤١/١٠]
قال الهيتمي رحمه الله :
"وكلّ من رأيته؛
سيّء الظّنّ بالنّاس
طالبا لإظهار معايبهم،
فاعلم أنّ ذلك
لخبث باطنه وسوء طويّته.
الزواجر (1/ 143).
قال ابن بطال رحمه الله :
المـــــداراة
مـــن أخـــــــــــلا ق المؤمنين
وهي خفض الجنــــاح للناس
ولين الكلمة
وترك الإغـلاظ لهم في القول
وذلك من أقوى أسباب الألفة.
~°~°~°~°~°~°~°~
فتح الباري (١٠/ ٥٢٨)
قال الإمام ابن حزم في " الجامع من الإيصال " ( 1 /315 - المحلى ) : " وَتَعَلُّمُ المرءِ دَلائِلَ التَّوحِيدِ وَدَلائِلَ مَذْهَبِ أَصْحابِ الحَديثِ وَالسُّنَّةِ وَاجِبٌ ، وَالمنَاظَرَةُ عَلَى سَبيلِ بَيانِ الحَقِّ وَقَمْعِ البَاطِلِ مِنْ أَفْضَلِ الأَعْمالِ ، وَلا يَكْرَهُ ذَلِكَ إلا جَاهِلٌ مُقَلِّدٌ في دِينِهِ " .
قال ابن حزم:
"إنِّي جُبِلتُ على طبيعتين لا يهنأني معهما عيش أبدًا: وفاء لا يشوبه تلوَّن، وعزَّة نفس لا تُقِرُّ على الضَّيم".
رسائل ابن حزم ٢٥٥/١
مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية.
وَقَدْ أَوْعَبَتْ الْأُمَّةُ فِي كُلِّ فَنٍّ مِنْ فُنُونِ الْعِلْمِ إيعَابًا فَمَنْ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ هَدَاهُ بِمَا يَبْلُغُهُ مِنْ ذَلِكَ وَمَنْ أَعْمَاهُ لَمْ تَزِدْهُ كَثْرَةُ الْكُتُبِ إلَّا حَيْرَةً وَضَلَالًا؛ كَمَا {قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ : أَوَلَيْسَتْ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ عِنْدَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى؟ فَمَاذَا تُغْنِي عَنْهُمْ؟}
قال ابن جماعة رحمه الله:
«ينبغي لطالب العلم أن يعتني بتحصيل الكتب المحتاج إليها ما أمكنه، لأنها آلة التحصيل ولا يجعل تحصيلها وكثرتها حظه من العلم وجمعها نصيبه من الفهم، كما يفعله كثير من المنتحلين للفقه والحديث تذكرة السامع والمتكلم ( ٢٥٥ ) .
" الأحسن أن يكون البيان له (أي: للمستفتي) باللفظ دون الكتابة ؛ فإن اللسان يُفهم ما لا يُفهم القلم، لأنه حي والقلم موات "
شهاب الدين القرافي | الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام (ص: ٢٦٦)
����قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
وجماع الخلق الحسن مع الناس: أن تصل من قطعك بالسلام، والإكرام، والدعاء له، والاستغفار والثناء عليه، والزيارة له، وتعطي من حرمك من التعليم، والمنفعة، والمال وتعفو عمن ظلمك: في دم، أو مال، أو عرض وبعض هذا واجب وبعضه مستحب.
[المجموع: 10/ 658].
سُئل الامام الشافعي رحمه الله تعالى : -
" كيف يكون سوء الظن بالله ؟
قال : الوسوسة ، والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة ، وترقب زوال النعمة ، كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم ".
[ حلية الأولياء لأبي نعيم - ٩ / ١٢٣ ]