قصة الرجل الذي سقطت تمرة من نخلة جاره في بيته وكان ذلك في وقت القيلولة فأخذ التمرة مسرعاً إلى بيت الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وراح يطرق باب البيت بقوة حتى خرج إليه عمر فزعاً وقال: ما خطبك يا رجل؟.. فقال الرجل: سقطت تمرة من نخلة جاري في بيتي فهل يحل لي أن آكلها أم يحرم عليّ ذلك يا أمير المؤمنين؟ فكظم الفاروق غيظه وقال له بنبرة عاتبة وحادة: كلها هنيئاً مريئاً واعلم أن الله لا يحب المتنطعين في الدين
ماصحة هذه القصة ؟