بسم الله الرحمن الرحيم
بحث بسيط عن عن السبب وراء نسيان او تعذر معرفة بعض الصحابة لبعض الاحكام الشرعية
يقول الرافضي: (عمر رضي الله عنه) لا يعرف بعض الاحكام الشرعية والرد
يبذل المجوس جهدا كبيرا في محاولة تشويه التاريخ الاسلامي ومحاولة اسقاط رموز الاسلام بينما يمجدون رموزهم ويدافعون عنها مع علمهم بعدم وجود مقارنة بين هولاء وهولاء فرموز الرافضة هم اتباع عبدالله بن سبا اليهودي والخميني وباقي العصابة اما رموز الاسلام وقادته فعلى رأسهم سيد الاولين والاخرين وصحابته الكرام رضي الله عنهم وارضاهم
وهذه المره يجدد المجوس الهجوم على امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلا كلل او ملل وكما قيل "إذا عرف السبب بطل العجب" عمر شهيد المحراب الذي استشهد وهو يصلي الفجر وهو ساجدا بين يدي الله سبحانه وتعالى هدم بلاد فارس وازال ملك كسرى وكسر كبرياء الفرس وشوكتهم واعتقداهم بتفوقهم العرقي على العرب وعلى باقي الامم الى يوم القيامة فكادوا له المكائد فلم يهاجم صحابي مثلما هوجم عمر رضي الله عنه وسنتطرق باذن الله تعالى الى موضوع يدندن حوله الرافضة هو تشكيكهم في علم عمر رضي الله عنه ومن خلال تتبعي لشبهات المجوس اتضح لي خلطهم وجهلهم وحقدهم الاعمى فهم يعتقدون ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه معصوم مثل مايعتقدون العصمة في الائمة 12 عندهم وهذا واضح لكل متتبع لكتب هولاء القوم المارقين فيطبقون اعتقاداتهم وافكارهم ويبونون عليها اسئلة ويجب على كل من يرد عليهم ان يتنبه لهذه النقطة جيدا وكما يقال " ثَبِّتِ العَرْشَ ثُمَّ انْقُشْ " فطريقة سؤالهم غير صحيحة ومبنية على اسس باطلة فنحن السنة لا نعتقد بعصمة عمر رضي الله عنه كما يعتقدون هم.
من جهة ومن جهة اخرى عدم معرفة عمر لحديث قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينقص من مكانته فهو معذور لانشغاله في امور معيشته واطعام عياله وقد ورد عن امير المؤمنين عمر رضي الله عنه مايلي : أنَّ أبا مُوسَى الأشْعَرِيَّ: اسْتَأْذَنَ علَى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَلَمْ يُؤْذَنْ له، وكَأنَّهُ كانَ مَشْغُولًا، فَرَجَعَ أبو مُوسَى، فَفَرَغَ عُمَرُ، فقالَ: ألَمْ أسْمَعْ صَوْتَ عبدِ اللَّهِ بنِ قَيْسٍ ائْذَنُوا له، قيلَ: قدْ رَجَعَ، فَدَعاهُ فقالَ: كُنَّا نُؤْمَرُ بذلكَ، فقالَ: تَأْتِينِي علَى ذلكَ بالبَيِّنَةِ، فانْطَلَقَ إلى مَجْلِسِ الأنْصارِ، فَسَأَلَهُمْ، فقالوا: لا يَشْهَدُ لكَ علَى هذا إلَّا أصْغَرُنا أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ، فَذَهَبَ بأَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، فقالَ عُمَرُ: أخَفِيَ هذا عَلَيَّ مِن أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ألْهانِي الصَّفْقُ بالأسْواقِ يَعْنِي الخُرُوجَ إلى تِجارَةٍ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2062 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
فبين عمر رضي الله عنه ان سبب اخفاء هذا الحكم عليه هو الخروج للتجارة ولكنه عرف حكمه عندما سأل ابو موسى الاشعري رضي الله عنه فصار لا يخفى عليه فكيف يقال انه يجهله ؟
وخروج عمر رضي الله عنه للتجارة لا يعني انه فرط في معرفة الاحكام ومجالسة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو يتبع ماجاء في القران والسنة ذلك قوله تعالى (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) وقال صلى الله عليه وسلم :
- ما أكلَ أحدٌ طَعامًا قَطُّ خيرًا من أنْ يَأكلَ من عملِ يدِه و إنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ كان يأكلُ من عملِ يدِهِ
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام
الصفحة أو الرقم: 163 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 146521
@@@
والشبه التي يطرحها المجوس تدور حول سؤال الفاروق رضي الله عنه الصحابة عن بعض الاحكام الشرعية او نسيانه لها مثل الاستئذان , والدية ,ورجم المجنون ,واحكام الشك في الصلاة, واملاص المراة , وحكم الجزية وسيتبين ذلك ان شاء الله الرد على تلك الاشكالات ولكن قبل ذلك هل تثبت الفاروق من احاديث وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منقصة وعيب عند الرافضة ؟ وتذكرت المثل الذي يقول : :رمتني بدائها وانسلت، وهو مثل يضرب لمن يعير صاحبه بعيب هو فيه، فيلقي عيبه على الناس ويتهمهم به، ويُخرج نفسه من الموضوع، فدين الامامية كله مبني على الكذب والتزوير روى الكشي الشيعي : (عن يونس قال: وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر ووجدت أصحاب أبي عبد الله متوافرين فسمعت منهم وأخذت كتبهم فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد الله وقال لي: أن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله لعن الله أبا الخطاب وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدسون هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد الله فلا تقبلوا علينا خلاف القراّن) (رجال الكشي 3/ 298). وهاهو المغيره يعترف بانه دس في كتب الشيعة 100 الف حديث مكذوب قد اعترف المغيرة بن سعيد كما تروي كتب الشيعة بذلك حيث قال: (دسست في أخباركم أخباراً كثيرة تقرب من مئة ألف حديث!) (تنقيح المقال في علم الرجال للمامقاني 1/ 174 - 175).
ونسيان عمر رضي الله عنه لبعض الاحاديث والروايات عن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس ملام عليها قال اللهُ تعالى: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286]، وقال: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ)
إنَّ اللهَ تعالى وضع عن أُمَّتي الخطأَ ، و النسيانَ ، و ما اسْتُكرِهوا عليه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1836 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ولا يعني نسيان عمر رضي الله عنه لحديث او حكم ان السنة ضاعت وماينساه عمر رضي الله عنه يتذكره صحابي غيره وقد تكفل الله سبحانه و تعالى بحفظ الدين
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].
(والذِّكر: اسمٌ واقِعٌ على كلِّ ما أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم من قرآن، أو من سنةِ وحيٍّ يُبيِّن بها القرآن) الإحكام في أصول الأحكام، لابن حزم (1/ 115).
سنتطرق بالبحث البسيط هذا اولا : الى امر رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة بتبليغ سنته للناس وهو يدل بلا شك الى علم رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدم تمكن جميع الصحابة من الحضور بوقت واحد دائما للاستماع اليه وامرهم بان يبلغ بعضهم بعضا بسبب انشغالهم باعمالهم وذهابهم الى الغزوات ... الخ
$$$
حث الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام على تبليغ سنته وقال
قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بالخيفِ من منًى ، فقالَ : نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ مقالتي ، فبلَّغَها ، فرُبَّ حاملِ فِقهٍ ، غيرُ فَقيهٍ ، وربَّ حاملِ فِقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ ، ثلاثٌ لا يُغلُّ علَيهِنَّ قلبُ مؤمنٍ : إخلاصُ العملِ للَّهِ ، والنَّصيحةُ لوُلاةِ المسلمينَ ، ولزومُ جماعتِهِم ، فإنَّ دَعوتَهُم ، تُحيطُ مِن ورائِهِم
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2498 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
تَسمعونَ ويُسمعُ منْكم ويسمعُ مِمَّن سمعَ منْكم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3659 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
حثَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أصحابَه على تَبليغِ دَعْوةِ الحقِّ إلى النَّاسِ ونَقْلِ سُنَّتِه إلى مَن بَعْدَهم حتَّى يَنتشِرَ الدِّينُ، كما أمَر بالتَّناصُحِ بينَ المسلِمين ووُلاةِ الأُمورِ مِن الحُكَّامِ والوُلاةِ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ جُبَيرُ بنُ مُطْعِمٍ رَضِي اللهُ عنه: "قام رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالخَيْفِ مِن مِنًى"، أي: خَطيبًا، وكان ذلك في حجَّةِ الوداعِ، والخَيفُ: كلُّ ما انْحدَر مِن الجبَلِ، وارتَفَع عن الْمَسيلِ، ومِنًى: وادٍ قُربَ الحرَمِ المكِّيِّ يَنزِلُه الحُجَّاجُ لِيَرْموا فيه الجِمارَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "نَضَّر اللهُ"، مِن النَّضارةِ، وهي الحُسْنُ والرَّوْنَقُ، وهذا دُعاءٌ أن يُحسِنَ اللهُ خَلْقَه ويَرْفَعَ قَدْرَه "امْرَأً"، أي: شخصًا أيًّا كان مِن الصَّحابةِ الكرامِ ومَن سَمِع مِنهم، والأمرُ على الإطلاقِ حتَّى إلى يومِنا هذا، "سَمِع مَقالتي"، أي: كَلامًا قوليًّا عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أو فِعلًا أو تَقريرًا "فبَلَّغَها"، أي: نقَلَها إلى غيرِه كما سَمِعَه، وفي رِوايةٍ: "فحَفِظَه"، أي: فاستَوْعَبه بعَقلِه وقَلبِه، وبَقِي حافِظًا له؛ "فرُبَّ حامِلِ فقهٍ غيرُ فقيهٍ، ورُبَّ حامِلِ فقهٍ إلى مَن هو أفقَهُ مِنه"، و(رُبَّ) تُستعمَلُ للتَّقليلِ والتَّكثيرِ، والمعنى: فكَثيرًا أو قَليلًا ما يكونُ الرَّاوي السَّامِعُ ليس عالِمًا ولا فَقيهًا، ولكنَّه يَحفَظُ السُّنَّةَ ويَنقُلُها إلى غيرِه بِمَن فيهم العُلَماءُ والفُقهاءُ الَّذين يَستنبِطونَ الأحكامَ.
ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ثلاثٌ"، أي: ثلاثُ خِصَالٍ، "لا يُغِلُّ علَيهِنَّ قلبُ مؤمِنٍ"، ويُغِلُّ- بضَمِّ الياءِ- مِن الإغْلالِ وهو الخِيانةُ. وقيل: بفَتْحِها، مِن الحِقْدِ، والمعنى: أنَّ هذه الخِلالَ الثَّلاثَ تَصْطَلِحُ بها القلوبُ؛ فمَن تمَسَّك بها طَهُر قلبُه مِن الخيانةِ والشَّرِّ، وأنَّ المؤمِنَ لا يَخونُ في هذه الثَّلاثةِ ولا يَدخُلُ في نفسِه حاجةٌ تُبعِدُه عن الحقِّ. وأُولَى تلك الخِصالِ: "إخلاصُ العمَلِ للهِ"، أي: بأَنْ يَقصِدَ بالعمَلِ وجْهَ اللهِ، ورِضاه فقَطْ، دونَ غرَضٍ آخَرَ دُنيَويٍّ. الثَّانيةُ: "والنَّصيحةُ لِوُلاةِ المسلِمين"، والنَّصيحةُ هي إرادَةُ الخيرِ للمنصوحِ له، ونَصحيةُ الوُلاةِ والأئمَّةِ: أن يُطيعَهم في الحقِّ، ولا يَرى الخُروجَ عليهم إذا جاروا ما دامُوا لم يُظهِروا كُفرًا بَواحًا، ونَصيحةُ عامَّةِ المسلِمين إرشادُهم إلى مَصالحِهم. الثَّالثةُ: "ولُزومُ جَماعتِهم"، أي: مُوافَقتُهم في الاعْتِقادِ، والعمَلِ الصَّالحِ؛ مِن صَلاةِ الجُمعةِ، والجماعةِ، وغيرِ ذلك؛ "فإنَّ دَعوَتَهم تُحيطُ مِن وَرائِهم"، والمعنى أنَّ دَعْوةَ المسلِمين مُحيطةٌ بهم، فتَحرُسُهم مِن كَيدِ الشَّياطينِ، ومِن الضَّلالةِ، وفيه تنبيهٌ على أنَّ مَن خرَج مِن جَماعتِهم لم يَنَلْ برَكَتَهم، وبرَكةَ دُعائِهم؛ لأنَّه خارِجٌ عمَّا أحاطَتْ بهم مِن وَرائِهم.
وفي الحديثِ: الحثُّ على حفظِ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ، وتَبليغِها للنَّاسِ.
وفيه: بيانُ فضْلِ العُلماءِ.
وفيه: الأمرُ بالتَّناصُحِ بينَ المسلِمين ولُزومِ الجَماعةِ، وعدَمِ الخروجِ على الحُكَّامِ.
اذا الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام يحث اصحابه على تبليغ ماسمعوه منه ويبين هذا ان كل صحابي ملزم بتبليغ ماسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن لم يسمع او يحضر او يغيب لاي سبب مشروع ويبين هذا علم رسول الله صلى الله عليه وسلم باستحاله حضور الصحابة بوقت واحد لجميع احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب انشغالهم او ذهابهم للغزوات او لاي ظرف طارئ يحصل لهم وان من يحضر منهم يبلغ الاخرين بما سمعه.
إِنَّي أُحَدِّثُكمُ الحديثَ ، فلْيُحَدِّثِ الحاضرُ منكمُ الغائِبَ
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2446 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ﻭﰲ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: )ﺃﻻ ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺍﻟحاضر ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﺪﻭﻝ، ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ ﳎﺮﻭﺡ ﻭﻻ ﺿﻌﻴﻒ، ﺇﺫ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﳎﺮﻭﺡ ﺃﻭ ﺿﻌﻴﻒ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻏﲑ ﻋﺪﻝ ﻻﺳﺘﺜﻨﹺﻲ ﰲ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻗﺎﻝ :ﺃﻻ ﻟﻴﺒﻠﻎ ﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻥ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ، ﻓﻠﻤﺎ ﺃﲨﻠﻬﻢ ﰲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ، ﺩﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻢ ﻛﻠﻬﻢ 2" ﻋﺪﻭﻝ، ﻭﻛﻔﻰ ﲟﻦ ﻋﺪﻟﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺷﺮﻓﺎﹰ
نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا شيئًا فبلَّغَهُ كما سمعَ ، فرُبَّ مبلِّغٍ أوعى من سامِعٍ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2657 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وفي هذا الحديث دليل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم بين انه من الصعب بمكان ان يجتمع الصحابة في وقت واحد عنده لانشغالهم فيبلغ من سمع الغائب
يتبع