قال شيخ الإسلام رحمه الله :
إن العبد لو اجتهد مهما اجتهد لا يستطيع أن يقوم لله بالحق الذي أوجبه عليه ، فما يسعه إلا الاستغفار والتوبة عقيب كل طاعة .
الفتاوى | ج 10 ص 580
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
إن العبد لو اجتهد مهما اجتهد لا يستطيع أن يقوم لله بالحق الذي أوجبه عليه ، فما يسعه إلا الاستغفار والتوبة عقيب كل طاعة .
الفتاوى | ج 10 ص 580
*قال التابعي قتادة - رحمه الله - :*
*《 إياكم والتكلف والتنطع ، والغلو ، والإعجاب بالنفس ، تواضعوا لله لعل الله يرفعكم 》.*
السير للذهبي (٢٧٦)
لا يصلُحُ الرجلُ حتى يتركَ ما لا يعنيه ويشتغلَ بما يعنيه، فإذا كان كذلك = يُوشـكُ أن يفتـحَ الله قلبَـه !
مالك بن أنس | ترتيب المدارك (٢٠٩/١)
«والقاصد لوجه الله لا يخاف أن يُنقد عليه خَلَلٌ في كلامه، ولا يَهاب أن يُدَلَّ على بطلان قوله، بل يحب الحق من حيث أتاه، ويقبل الهدى ممَّن أهداه، بل المخاشنة بالحق والنصيحة أحبُّ إليه مِن المُداهنة على الأقوال القبيحة، وصديقك مَن أَصْدَقَكَ لا من صدَّقَك، وفي نوابغ الكلم وبدائع الحِكم: (عليك بمَن يُنذر الإبسال والإبلاس وإيَّاك ومَن يقول: لا باس ولا تاس)».
[«العواصم والقواصم» لابن الوزير (١/ ٢٢٤)]
« قال بعض السَّلف: "مَن طلب العلم لوجه الله لم يزل مُعاناً، ومَن طلبه لغير الله لم يزل مُهاناً"
هذا إذا كان هو الدَّاخل بنفسه لطلب العلم، فإن كان وليُّه هو الذي يرشده لذلك فيتعيَّن على الوليِّ أن يعلِّمه النّيّة فيه، وليحذر أن يرشده لطلب العلم بسبب أن يرأس به، أو يأخذ معلوماً عليه إلى غير ذلك ممَّا تقدَّم ذكرُه، فإنَّ هذا سُمٌّ قاتل يُخرج العلم عن أن يكون لله تعالى، بل يقرأ، ويجتهد لله تعالى خالصاً كما تقدَّم ذكره، فإنْ جاء شيءٌ من غيب الله تعالى قَبِلَه على سبيل أنَّه فُتُوحٌ من الله تعالى ساقه الله إليه؛ لا لأجل إجارة، أو مقابلة على ما هو بصدده؛ إذ إنّ أعمال الآخرة لا يُؤخذ عليها عوض»
ابن الحـاجّ | المدخل (١٢٣/٢)
" فإذا أردتَ الاطّلاع على كُنْه المعنى، هل هو حقٌّ أو باطل ؟
فجرّده من لباس العبارة، وجرّد قلبك عن النّفرة والميل، ثمّ أعط النّظر حقّه ناظرًا بعين الإنصاف "
ابن القيّـم | مفتاح دار السعادة (١٤١/١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
« ما بقيت مصر عزيزة إلا وعزَّ الإسلام والمسلمين ،
وما ذلت مصر إلا وذلَّ المسلمون ».
ابن _تيمية مجموع_الفتاوى ٥٣٤/٢٨]
قال يحيى بن منده: كثرة الضحك أمارة الحمق، والعجلة من ضعف العقل, وضعف العقل من قلة الرأي, وقلة الرأي من سوء الأدب, وسوء الأدب يورث المهانة, والمجون طرف من الجنون, والحسد داء لا دواء له, والنمائم تورث الضغائن. [وفيات الأعيان ج 6 ص170]
" على العاقل أن يُحصي على نفسه مساويها في الدين وفي الرأي وفي الأخلاق وفي الآداب، فيجمع ذلك كلّه في صدره أو في كتاب،
ثمّ يُكثر عرضه على نفسه ويُكلّفها إصلاحه ويُوظف ذلك عليها توظيفًا من إصلاح الخُلّة والخلّتين والخلال في اليوم أو الجمعة أو الشهر، فكلّما أصلح شيئًا محاه، وكلّما نظر إلى ثابت اكتأب "
ابن المقفّع | الأدب الصغير (ص ٢٨٧)
✍ قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
" مَن وصل أخَاهُ بنصيحة له في دينه ، ونظر له في صلاحِ دنياه ؛ فقد أحسن صِلَته، وأدَّى واجب حقه ".
[ تاريخ الطبري ٦/ ٥٧٢ ]
" والنفوسُ الضعيفة؛ كنفوسِ الصبيان والنساء، قد لا تشتغل إذا تركته [أي اللهو] بما هو خيرٌ منها لها، بل قد تشتغل بما هو شرٌّ منه، أو بما يكون التقرُّب إلى الله بتركه،
فيكون تمكينها من ذلك من باب الإحسان إليها والصدقة عليها؛ كإطعامها وإسقائها؛ فلهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم،إن بعض أنواع اللهو من الحق ... "
تقيّ الدين ابن تيمية | الاستقامة (٢/ ١٥٤)
" قال الأوزاعي رحمه الله:" اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نُصحَ النَّاصِحِين وعِظَة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون
وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البِدع كُلهم مبطلون أفّاكون، آثمون لا يَرعون ولا يَنظُرون ولا يتَّقون
[ تاريخ دمشق ٣٦١/٦ ]
قال العلامة المعلمي -رحمه الله:
إن تَضعيفَ قَول العَالم لا يَلزم مِنه الطعن عليه، ولا إسَاءَة الأدَب في حَقِّه ولا انتِهَاكَ حُرْمتِه.
آثار المعلمي ٤١٩/٢٤
سئل الامام المزني عن الموت فقال: هو فزع الأغنياء وشهوة الفقراء.
[ذكره ابن خلكان في الوفيات]
: سئل الشافعي :أي الأشياء أوضع للرجال ؟
فقال :"كثرة الكلام ، وإذاعة السرّ ، والثقة بكل أحد"
«ابن عبد البر في الانتقاء (١٥٩) »
*قال عز الدين بن عبد السلام -رحمه الله-:*
*لا يجوز إيراد الإشكالات القوية بمحضر من العامة. لأنه تسبّب إلى إضلالهم وتشكيكهم. وكذلك لا يتفوّه بالعلوم الدقيقة عند من يَقْصُر فَهْمُه عنها. فيؤدي ذلك إلى ضلالته.وما كل سرٍ يذاعُ.. ولا كل خبر يشاعُ !*
*(القواعد، ٢/ ٤٠٢)*
قال أبو علي الحسن بن محمد الزعفراني رحمه الله وكان من أصحاب الشافعي:أصحاب الأحاديث كانوا رقوداً حتى أيقظهم الشافعي, وماحمل أحد محبرة إلا وللشافعي عليه منّة.
▫️
لا تكن فارغًا
قال أبو بكر الأبهري رحمه الله :
دخلت جامع طرسوس وجلست بسارية من سواريه ، فجاءني رجل فقال لي :
إن كنت تقرأ فهذه حلقة قرآن ، وإن كنت مقرئًا فاجلس يُقرأ عليك ، وإن كنت فقيهاً فاجلس يُحلق عليك ، وإن كنت متفقهًا فهذه مجالس الفقه ، قم إليها ، فإن أحدًا لا يجلس في جامعنا دون شغل .
[ ترتيب المدارك للقاضي عياض ٢ / ٢٢٤ ]
التهنئة بعد ثلاث استخفاف بالمودة، والتعزية بعد ثلاث إغراء بالمصيبة.
حيّان بن خلف القرطبي، أبو مروان
البداية والنهاية (٦٤/١٦)
قال مالك بن دينار رحمه الله :
"كفى بالمرء شرا أن لا يكون صالحا ويقع بالصالحين".
صفة الصفوة (١٦٧/٢)