لماذا جاءت كلمة ( أعنتها ) منصوبة في قول عمرو بن كلثوم
تَرَكْـنَا الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا
لماذا جاءت كلمة ( أعنتها ) منصوبة في قول عمرو بن كلثوم
تَرَكْـنَا الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا
لأن "مقلدة" هنا مصدر يعمل عمل الفعل؛ لذا نصب أعنتها.
ينظر في هذا المقال:
https://sotor.com/%D8%A7%D9%84%D9%81...B5%D8%AF%D8%B1
تَرَكْنَا الخَيْلَ عاكِفَةً عليه ... مُقلَّدة أَعِنَّتُها صُفُونَا
"تَرَكْـنَا" فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله ب "نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
نا مع سكون ماض خذها فاعل .... والفتح للمفعول قل يا سائل
"الخَيْلَ" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
"عَاكِفَةً" حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
"عَلَيْـهِ "جار ومجرورمتعلقان بالحال قبلهما
"مقلدة": حال ثان منصوب بالفتحة.
"أعنتها": فاعل لاسم المفعول "مقلدة" مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
"صفونا": حال منصوب بالفتحة.
وجملة "تركنا": ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
فإن صح نصب أعنتها تكون مقلدة اسم مفعول في قوة الفعل وفاعله ضمير مستتر تقديره "هي "
و"أعنتها " مفعول به منصوب وهو مضاف " الهاء " مضاف اليه
والله أعلم
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
كيف تكون (مقلدة) مصدر، وتعرب حالا؟
كيف يكون المعنى؟
ذكره أبو زيد ابن أبي الخطاب القرشي (000 - 170 ه) في جمهرة أشعار العرب (ص: 281) معلقة عمرو بن كلثوم الوافر.
والطبري 15/ 151 والقرطبي 10/ 409.
وورد في المسائل المشكلة (ص: 67) برقم [25] فقال: أنشد قول القائل:
تركنا الخيل وهي عليه نوح ... مقلدة أعنتها صفونا.
قال أبو معمر معمر بن المثنى التيمى البصري (المتوفى: 209هـ) في مجاز القرآن (1/403) ونقله عنه القرطبي (10/ 309) في تفسيره:
«أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً» أي غائرا، والعرب قد تصف الفاعل بمصدره وكذلك الاثنين والجميع على لفظ المصدر، قال [عمرو بن كلثوم]:
تظلّ جياده نوحا عليه ... مقلّدة أعنتها صفونا.
أي ناحيات.
انتهى.
والله أعلم.
قلدتحتاج إلى مفعولين ،الأول يصبح نائب الفاعل لاسم المفعول،والثاني مفعول به ،والتقدير:مقلدة هي أعنتها ،نقول:قلدت المديرَ وساما بالبناء للفاعل ،ونقول:قُلد المديرُوسامابال بناء للمجهول،ونقول:ا مدير قُلد (هو)وساما .