- مما قيل في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
- شهادة خصومه المتقدمين والمتاخرين والمعاصرين
- اسباب الحقد والضغينة
- مما قيل في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
- شهادة خصومه المتقدمين والمتاخرين والمعاصرين
- اسباب الحقد والضغينة
قال المستشرق الفرنسي henri laoust الهالك قبل 37 عاما
ابن تيمية نثر قنابل بعضها تفجر و بعضها ما زال كامنا!
و ممن فجر بعضها الشيخ محمد بن عبدالوهاب و يستمر ابن تيمية في إعادة إنتاج نفسه في كل زمان و مكان فقد أكرمه الله بالعلم و تكفل له بحفظه في حياته و بعد موته
قدس الله روحه من إمام رباني
* مما جدد هذه الحملة على شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
* ليزداد ثوابا وأجرا عند الله
* ليتعرف على تراثه أكبر قدر ممكن من الناس جمعاء
* ليتجدد الإيمان والعلم والدعوة والصبر في البشرية فدعوته هي دعوة الرسل وهو نموذجا فريدا
*
أخزى اللهُ كلَّ مَنْ يطعنُ في شيخِ الإسلامِ بنِ تيميّةَ - رحمَهُ اللهُ - ورضيَ عنْهُ وأرضاهُ .
يكفيهِ شرفًا ورفعةً أنَّ سماعَ اسمِهِ يقذفُ الرعبَ في قلوبِ الأعداءِ والخوَنَةِ .
قال العلامة ابن دقيق العيد رحمه الله : *لما اجتمعتُ بابن تيمية رأيتُ رجلًا العلوم كلها بين عينيه ، يأخذ منها ما يُريد ، ويدَع ما يريد* .
[ الرد الوافر (59) ]
قال العلامة العَيني الحنفي رحمه الله : *ومن الشائع المستفيض : أن الشيخ الإمام ، العالم العلامة ، تقي الدين ابن تيمية ، من شم العرانين الأفاضل ، ومن جم براهين الأماثل* .
[ الرسالة الزكية لمرعي الكرمي (مقدمة) ]
"تباريح 2"
الورع قبل التَّمعْلُم!!
راسلني الأستاذ حسن بن علي السقاف كثيراً ، وأهدى إليَّ جملةً من كتبه ، ولم أعطه اهتماماً ؛ لما رأيت في جملة كل كتاب من كتبه من أمور يقشعرُّ منها البدن .. وزارني في الفندق بعَّمان بالأردن ، وأهداني بعض مؤلفاته ، ووجهت له من النصيحة ما يلزمني أمام الله ؛ ولكن سوء الحظِّ تمادى به إلى تكفير ورثة علم النبي –صلى الله عليه وسلم- وعلم الصحابة والتابعين رحمهم الله صراحة في إحدى المحطات .. وتكفيره لابن تيمية تكفير للسلف نسأل الله العافية.
وابن تيمية رحمه الله بشر يخطئ ويصيب ، وليس مقبولاً قوله بخلق آدم على صورة الله ، ولا إنكاره المجاز ، ولا تفرُّغه للجانب الفكري على حساب الحصيلة العلمية في مسائل فقهية مصدره فيها المصنف لعبد الرزاق ، والمصنف لابن أبي شيبة ، وسنن البيهقي ، والتمهيد لابن عبد البر ، والمحلى لابن حزم .. ثم يعود لبضعة مصادر من كتب الحنابلة ، ثم يَتَبَحْبَحُ في المسألة بفكره .. ولكنه والله البحر العباب في مسائل العقيدة ، وذو الذكاء اللامع ، والفكر الجبار .. ولا يُقبل التعصب له من أناس لا يفهمون قوله في عُضَلِ الفكر كالدور والتسلسل ، والحكم بعد التصور دائماً .. ولشيخ الإسلام محبة في القلب لصدقه وعبادته وجهاده وزهده وخلوصه للعلم .. وخالف ابنَ تيمية كثيرٌ من أهل عصره من أهل القبلة ، وشَنَّعوا عليه .. ولكن لم يقدح أحد منهم في دينه وعدالته ؛ لأن سيرته مشهورة بينهم لا يستطيعون تزييفها حتى جاء حسن بن علي السقاف في ذنب الدنيا ؛ فقال : إن ابن تيمية كذاب !! .. وهذا هو نص عبارته .
قال : «ومن الكذب المبين على الإمام الرازي ما نقله ابن تيمية : أن الإمام الرازي أنشد هذه الأبيات :
نهـاية إقـدام العقول عقـال
وأكثر سـعي العـالمين ضـلالُ
وذكـرت أنني لم أجـد هـذا الكلام فيما بين يدي مـن كتب الرازي المطبـوعة والمخطوطة .. وقـد أخذه مجسِّـمةُ
العصر من كتب ابن تيمية .. إن هذه الأبيات من نظم ابن تيمية وكأنه يصف بها نفسه»(1) .
قال أبو عبد الرحمن : واحَرَباه بغير حقٍّ !! .. وههنا أمور :
أولها : أنه جعل جَهْلَهُ وقصوره في البحث ذريعة للتطاول على إمام مثل ابن تيمية .
وثانيها : أن كتب الرازي ليست هي المخطوطة والمطبوعة ، بل منها كثير مفقود .
وثالثها : أن الشعر والرسائل قد لا يُضَـمِّنُها صاحبها كتبه .
ورابعها : أن ياقوتاً الحموي نسب القصيدة للرازي [ 543 ـ 606هـ ] ، وياقوت الحموي [ 574 ـ 626هـ ] معاصر للرازي ، ووفاته قبل مولد ابن تيمية [ 661ـ 728هـ ] بخمسة وثلاثين عاماً ؛ فكيف يكون ابن تيمية هو الذي نظمها ، ثم كذب ونحلها الرازي ؟! .. إن هذا هو البهتان المبين ، والتطاول على الأئمة .. ورواها موفق الدين أبو العباس أحمد بن القاسم بن خليفة ابن أبي أصيبعة [ ـ 668هـ ] وقد توفي قبل مولد ابن تيمية بسبع سنين(2).. ورواها ابن السبكي وهو على مذهب الرازي ، والرازي من أحب العلماء إليه (3) .
وخامسها : أن الأبيات لا تشين الرازي ، بل هي من حسناته .. تأسف على صرف عمره في علم الكلام وغيره أولى منه ، ثم نثر حِكَماً لا مغمز فيها والله المستعان .
وكتبه لكم :
أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري ـ عفا الله عنه ـ
______________________________
(1) صحيح شرح العقيدة الواسطية ص70ـ71.
(2) انظر عيون الأنباء في طبقات الأطباء ص468، وقال : « أنشدني بديع الدين البندهي : مما سمعه من الشيخ فخر الدين بن خطيب الرازي لنفسه » .. ثم ذكر القصيدة .
(3) انظر طبقات الشافعية الكبرى 8/96 ـ ولم يدع كما ادعى هذا السقاف ـ : أن مصدرها ابن تيمية وحده ؛ فيردها !!.
قال شيخ الاسلام:
**"شاهدَ بعض ملوك فارس اجتماعاً لبعض المتصوِّفة، وقد أُحضِرَ فيه من الصور الجميلة والأصوات المطربة ما أُحضر، *
فقال الملك لشيخهم: "
*يا شيخ! إن كان هذا هو طريق الجنَّة؛ فأين طريق النار؟".*
الاستقامة: 317/1
*وتلقيبه ( أي ابن تيمية ) بشيخ الإسلام باق إلى الآن على الألسنة الزكية وسيستمر غدًا ما كان بالأمس ، ولا ينكر ذلك إلا من جهل مقداره وتجنب الإنصاف*
- الحافظ ابن حجر العسقلاني