هو في: الجزء الثالث من الفوائد المنتقاة الغرائب العوالي عن الشيوخ الثقات انتقاء ابن أبي الفوارس رواية أبي الطاهر المخلص (ق/153/ظ- العمرية 97). وهو في: المخلصيات (564/198).
وقد أخرجه المزي في التهذيب (33/42-43) عن شيخ المصنف محمد بن علي بن ملاعب، به.
وقد رواه سفيان الثوري، عن عبدالله بن عيسى؛ واختلف عليه في ضبطه، فرواه عنه عبدالرحمن بن مهدي، ووكيع، وأبو نعيم، وأبو أحمد الزبيري، ويحيى بن سعيد، وقبيصة:
أما رواية عبدالرحمن:
فقد أخرجها أحمد (3/497 رقم 16054)، والبخاري في التاريخ الكبير (9/6)، والنسائي في السنن الكبرى (6669)، والدولابي في الكنى والأسماء (105)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى (2/80) من طريقه عن سفيان، عن عبدالله بن عيسى، قال: ثنا عطاء رجل كان يكون بالساحل، عن أبي أسيد بن ثابت.
إلا أن سفيان شك كما عند أحمد فقال: عن أبي أسيد أو أبي أسيد بن ثابت، وجاء عند النسائي: أبو أسيد.
وأما رواية وكيع:
فقد أخرجها أحمد (3/497 رقم 16055)، والعقيلي (3/402)، والطبراني (19/ رقم 597) من طريقه عن سفيان، عن عبدالله بن عيسى، عن عطاء الشامي، عن أبي أسيد، به.
تنبيه: جاء في المطبوع من التاريخ الكبير (9/6): وقال وكيع: عطاء الشامي عن أسيد أو أبي أسيد بن ثابت، عن النبي ﷺ مثله. انتهى
وفيه سقط؛ والنص بتمامه عن البخاري في الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (2/80): وقال وكيع: عطاء الشامي، وقال يحيى القطان، عن سفيان قال: حدثني عبدالله عن عطاء الشامي، عن أسيد أو أبي أسيد بن ثابت، عن النبي ﷺ، مثله. انتهى.
وأما رواية أبي نعيم:
فأخرجها الدارمي (2096)، والبخاري في التاريخ الكبير (9/6)، والترمذي (1852)، وفي الشمائل (158)، والدولابي في الكنى والأسماء (1/15)، والحاكم (2/397-398)، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/180) من طريقه عن سفيان، عن عبدالله بن عيسى، عن عطاء وليس بعطاء بن أبي رباح عن أبي أسيد بن ثابت.
إلا في رواية الترمذي والحاكم ففيهما: أبو أسيد.
وأما رواية أبي أحمد الزبيري:
فأخرجها الترمذي (1852) من طريقه عن سفيان، عن عبدالله بن عيسى، عن عطاء، عن أبي أسيد، به.
قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث سفيان الثوري عن عبدالله بن عيسى. انتهى
وأما رواية يحيى بن سعيد القطان:
فأخرجها مسدد في مسنده كما في النكت الظراف (9/125) - ومن طريقه ابن قانع في معجم الصحابة (1/41-42)، والدارقطني في العلل (7/33)، والخطيب في الموضح (2/181-182) - عنه عن سفيان، عن عبدالله بن عيسى، عن عطاء الشامي، عن أسيد أو أبي أسيد بن ثابت، به.
وقد سبق قول البخاري: وقال يحيى القطان، عن سفيان، قال: حدثني عبدالله عن عطاء الشامي، عن أسيد أو أبي أسيد بن ثابت، عن النبي ﷺ مثله. انتهى.
وقال الخطيب: رواه يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان الثوري فقال: عن أسيد أو أبي أسيد شك في ذلك. انتهى
وقال الحافظ في الإصابة (1/237): وقع في مسند مسدد رواية معاذ بن المثنى في حديث: ((كلوا الزيت وادهنوا به))، من طريق عطاء الشامي، عن أسيد أو أبي أسيد بن ثابت، عن النبي ﷺ، والصواب: عن أبي أسيد بالكنية. انتهى
وأما رواية قبيصة:
فأخرجها البغوي في شرح السنة (2870)، وفي تفسيره (6/47/ط.طيبة) (ص:910/ط.ابن حزم)، (3/417/ ط.إحياء التراث) من طريقه عن سفيان، عن عبدالله بن عيسى، عن عطاء الذي كان بالشام وليس بابن أبي رباح، عن أسيد بن ثابت، أو أبي أسيد الأنصاري، به.
ووقع تحريف في طبعتي طيبة وابن حزم، فجاء فيهما: أسد بن ثابت وأبي أسلم الأنصاري!
قال الدارقطني في الأفراد (2/69/أطراف): وعبدالله بن ثابت هذا يكنى أبا أسيد، وهو الذي يروي حديثه هذا عبدالله بن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن عطاء الشامي، عن أبي أسيد بن ثابت الأنصاري، قال ذلك قبيصة عن الثوري. انتهى
وقد جاء من غير طريق الثوري، فرواه الحسن بن صالح، وزهير بن معاوية، والجراح بن الضحاك، عن عبدالله بن عيسى:
أما رواية الحسن بن صالح:
فأخرجها النسائي في الكبرى (6668)، وفي مجلسين من إملائه (42) من طريقه عن عبدالله بن عيسى، عن عطاء، عن رجل من الأنصار، به.
وأما رواية زهير بن معاوية:
فأخرجها الطبراني (19/رقم 596)، والثعلبي في الكشف والبيان (7/104)، والبيهقي في شعب الإيمان (5538)، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/180) من طريقه عن عبدالله بن عيسى، عن عطاء ليس بابن أبي رباح عن أبي أسيد، به.
وأما رواية الجراح بن الضحاك الكندي:
فقد أخرجها الخطيب في الموضح (2/182)، من طريقه عن عبدالله بن عيسى، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي أسيد، به.
قال الخطيب: ورواه الجراح بن الضحاك، عن عبدالله بن عيسى فقال: عن عطاء بن أبي رباح وأخطأ فيه خطأ فاحشًا. انتهى
قال الدارقطني في العلل (7/32-33) لما سئل عن هذا الحديث: يرويه عبدالله بن عيسى، عن عطاء الشامي، عن أبي أسيد، يقال اسمه: عبدالله بن ثابت، وقد روى حديثه أبو حمزة السكري، عن جابر، عن أبي الطفيل، فقال: عن عبدالله بن ثابت الأنصاري، وهو أبو أَسيد، ومن قال فيه أبو أُسيد بالضم فقد وهم. انتهى
وقال الحافظ في الإصابة (7/15): وضبطه الدارقطني بفتح أوله وحكى الضم وزيفه، وفيه رد على من خلطه بالساعدي؛ فقد أدخل حديثه المذكور أحمد وغيره في مسند أبي أسيد الساعدي، ووقع عند أبي عمر [ابن عبد البر]: أبو أسيد ثابت الأنصاري حديثه: ((كلوا الزيت)). فأسقط اسمه؛ فقرأت بخط الدمياطي قال ابن أبي حاتم: روى عطاء الشامي عن أبي أسيد عبدالله بن ثابت، وسماه أبو عمر ثابتًا ولم ينبه عليه ابن فتحون. انتهى