.............................. .......
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح /
( عرف الشارع إذا أطلق الشرك إنما يريد به ما يقابل التوحيد، وقد تكرر هذا اللفظ في الكتاب والأحاديث حيث لا يراد به إلا ذلك )
قال ذلك جوابا لمن حمل الشرك على الاصغر في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه .
و يقول الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله
( لفظ الظلم والمعصية والفسوق والفجور والموالاة والمعاداة والركون والشرك ونحو ذلك من الألفاظ الواردة في الكتاب والسنة، قد يراد بها مسماها المطلق وحقيقتها المطلقة، وقد يراد بها مطلق الحقيقة، والأول هو الأصل عند الأصوليين، والثاني لا يحمل الكلام عليه إلا بقرينة لفظية أو معنوية، وإنما يعرف ذلك بالبيان النبوي، وتفسير السنة )
و يقول ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة /
( اللفظ الذي اطرد استعماله في معنى هو ظاهر فيه ولم يعهد استعماله في المعنى المؤول أو عهد استعماله فيه نادرا فتأويله حيث ورد وحمله على خلاف المعهود من استعماله باطل فإنه يكون تلبيسا وتدليسا يناقض البيان والهداية )
و يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في شرح العمدة في معرض رده على احتجاج البعض باحاديث ذكر فيها لفظ الكفر قد دلت القرائن على انه اريد به الكفر الاصغر .
الكفر المطلق هو الكفر الأعظم المخرج عن الملة فينصرف الإطلاق إليه، وإنما صرف في تلك المواضع إلى غير ذلك لقرائن انضمت إلى الكلام، ومن تأمل سياق كل حديث وجده معه، وليس هنا شيء يوجب صرفه عن ظاهره، بل هنا ما تقرره على الظاهر .
.............................. .......
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح /
( عرف الشارع إذا أطلق الشرك إنما يريد به ما يقابل التوحيد، وقد تكرر هذا اللفظ في الكتاب والأحاديث حيث لا يراد به إلا ذلك )
قال ذلك جوابا لمن حمل الشرك على الاصغر في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه .
و يقول الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله
( لفظ الظلم والمعصية والفسوق والفجور والموالاة والمعاداة والركون والشرك ونحو ذلك من الألفاظ الواردة في الكتاب والسنة، قد يراد بها مسماها المطلق وحقيقتها المطلقة، وقد يراد بها مطلق الحقيقة، والأول هو الأصل عند الأصوليين، والثاني لا يحمل الكلام عليه إلا بقرينة لفظية أو معنوية، وإنما يعرف ذلك بالبيان النبوي، وتفسير السنة )
و يقول ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة /
( اللفظ الذي اطرد استعماله في معنى هو ظاهر فيه ولم يعهد استعماله في المعنى المؤول أو عهد استعماله فيه نادرا فتأويله حيث ورد وحمله على خلاف المعهود من استعماله باطل فإنه يكون تلبيسا وتدليسا يناقض البيان والهداية )
و يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في شرح العمدة في معرض رده على احتجاج البعض باحاديث ذكر فيها لفظ الكفر قد دلت القرائن على انه اريد به الكفر الاصغر .
الكفر المطلق هو الكفر الأعظم المخرج عن الملة فينصرف الإطلاق إليه، وإنما صرف في تلك المواضع إلى غير ذلك لقرائن انضمت إلى الكلام، ومن تأمل سياق كل حديث وجده معه، وليس هنا شيء يوجب صرفه عن ظاهره، بل هنا ما تقرره على الظاهر .
و حديث كفران العشير ( أريت النار ، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن . قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط )