قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الاستشارة عين الهداية وقد خاطر من استغنى برأيه.
ماصحة هذا الآثر؟
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الاستشارة عين الهداية وقد خاطر من استغنى برأيه.
ماصحة هذا الآثر؟
موجود في كتاب نهج البلاغة وزاد المسير لابن الجوزي بلا اسناد
قلت: قالها ابن حبان في روضة العقلاء.
أخرجه إبراهيم بن محمد بن المؤيّد الجُوَيني الخراساني (644 - 722 هـ) [أحد الشيعة الروافض] في كتابه فرائد السمطين (الجزء : 1 صفحة : 406) بإسناد نازلٍ من طريق:
عبد العزيز بن علي بن أحمد بن أبي القاسم الحناط الأزجي سماعا قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب المفيد الحافظ، قال:
حدّثنا عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري، قال:حدثني صالح بن علي، قال:حدثني سلمان بن أيّوب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جدّه عن عليّ عليه السلام أنّه قال: وذكر عدة عبارات ومنها النصف الأول للمقولة.
وهذا إسناد ضعيف، عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري وقد ورد في الحاشية قال المحقق: "لعل هذا هو الصواب،و لفظ الأصل غامض وكأنه يقرأ:«الاصادي» أو «الاحباري»؟". اهـ.
قلتُ: هو وشيخه صالح بن علي كلاهما لم أجد لهما ترجمة أو قد يكون لهما ترجمة ولم أعرفهما.
أما سليمان بن أيوب ولعله الطلحي قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب : " صدوق يخطئ ". اهـ.
قلتُ: قال ابن عدي: " له أحاديث مناكير ، وعامة أحاديثة لا يتبع عليها"، وقال الذهبي: "صاحب مناكير وقد وثق". اهـ.
والله أعلم.
جزاكم الله خيراً.