تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,618

    افتراضي مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ.

    حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ مُرَّةَ ،
    عَنْ
    عَبْدِ اللَّهِ
    ، قَالَ : " مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ ؛ عَدَلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ "
    هل لهذا الأثرحكم الرفع؟

  2. #2

    افتراضي رد: مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ.

    أولًا: هذا الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه.
    قلت: وفي الإسناد عبد الجبار بن عباس، متكلم فيه، ولا يحتمل تفرده بهذا عن مثل أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه.
    ذكره الذهبي في ديوان الضعفاء فقال: " عبد الجبار بن العباس الهمداني: قال أبو نعيم: لم يكن في الكوفة أكذب منه ". اهـ.
    وقال ابن عدي في الكامل: " ولعبد الجبار هذا غير مَا ذَكَرْتُ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه ". اهـ.
    وَقَال أَبُو جعفر العقيلي في الضعفاء : " لا يتابع علي حديثه، يفرط فِي التشيع ". اهـ.
    وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى: " وكان فيه ضعف. وقد روي عنه ". اهـ.
    وَقَال ابن حبان في المجروحين : " كان ممن يروي المقلوبات عن الثقات، وكان غاليا في التشيع، وكان أبو نعيم يقول: لم يكن بالكوفة أكثر من عبد الجبار بن العباس وأبي إسرائيل الملائي ". اهـ.
    وقَال البُخارِيُّ كما في التهذيب التهذيب : " حَدَّثَنَا أبو نعيم عنه وبلغني بعد أنه كان يرميه ". اهـ.
    وقال برهان الحلبي: " مختلف فيه، والأكثرون على تجريحه ". اهـ.
    ذكر ابن الجوزي له حديثا في الموضوعات، وقال : " موضوع والمتهم بوضعه عبد الجبار فإنه كان من كبار الشيعة ". اهـ.

    وقد ورد هذا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر وابن عباس وأنس والبراء بن عازب رضي الله عنهم أجمعين.
    كما سيأتي تفصيلهم.
    يتبع ...

  3. #3

    افتراضي رد: مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ.

    ثانيًا: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: " مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ كُنَّ كَقَدْرِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ".
    أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه فَقَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ: فذكره.
    قلتُ: خولف حصين بن عبد الرحمن السلمي "ثقة تغير حفظه في آخره"، كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب.
    فأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه فقال: حَدَّثَنَا يَعْلَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: فذكره.
    وورد في الزهد لأحمد بن حنبل من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: فذكره.
    بل ورد أن حصين رواه من قول مجاهد وأخرج عبد الغني المقدسي في أخبار الصلاة من طريق:
    سعيد بن منصور، حدَّثنا خلف بن خليفة، قال: سمعتُ هِلاَلَ بن خَبّاب، وحصين يحدِّثَانِ، عَنْ مُجاهد، قال: فذكره.
    أما ما أخرجه العقيلي في الضعفاء فقال: حَدَّثَنَاهُ جَدِّي، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: فذكره.
    قلتُ: الراوي عنه ضعيف وهو محمد بن عبد الرحمن السهمي البياضي، ذكره العقيلي في الضعفاء بإسناده عن آدم، قال: سمعت البخاري، قال: " محمد بن عبد الرحمن السهمي البصري الباهلي لا يتابع على روايته ". اهـ.
    وقال ابن عدي في الكامل: "لا يتابع في حديثه"، وقال يحيى بن معين: "ضعيف" قال الحافظ ابن حجر في اللسان: "نقله ابن أبي حاتم"، ذكره الذهبي في ديوان الصعفاء، وقال في تاريخ الإسلام: "سَمِعَ: حُصَين بْن عَبْد الرَّحْمَن، ولعلّه آخر من حدّث عَنْهُ"، قلت: يعني سمعه في حال تغيره بآخره وهذا ما يؤيد خطأ من رواه موقوفا.
    وذكر أبو طالب المكي في القوت (1/61) فقال:
    وقال مجاهد قال عبد اللَّه بن عمر: من صلّى أربعاً بعد العشاء كن كعدلهن من ليلة القدر، وقال حصين: فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال:
    كان عبد اللَّه بن مسعود يكره أن تتبع كل صلاة بمثلها، وكانوا يصلون العشاء ثم يصلون ركعتين ثم أربعاً، فمن بدا له أن يوتر أوتر ومن أراد أن ينام نام". اهـ.
    قلتُ: وهذا معلق يعني غير متصل، سيما أن حصينا ليس من المكثرين عن إبراهيم مع أن الوارد هنا أنه جعله من مسند ابن عمر لا من مسند ابن مسعود ولا يصحُّ عنهما.
    ققد قال البزار في مسنده في حديثٍ ءاخر: "وَلَا أَسْنَدَ حُصَيْنٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ". اهـ.

    ثالثًا: حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، قال: " مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَإِنَّهُنَّ يَعْدِلْنَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ".
    أخرجه محمد بن الحسن الشيباني في الآثار فقال: أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ زِيَادٍ أَوْ مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ الشَّكُّ مِنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: فذكره.
    ولم يشك أبو يوسف في الآثار فقال: عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ قَالَ: فذكره.
    وقد رواه غيرهما مرفوعًا فأخرج الطبراني في الأوسط والمقدسي في الأخبار من طريق إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فذكره.
    وقد فصل القول فيه ابن يعقوب فأخرج في مسند أبي حنيفة من طريقين احدهما قال: وَكَتَبَ إِلَيَّ صَالِحُ بْنُ أَبِي رُمَيْحٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ أَيُّوبَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالا: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ به.
    والطريق الأخر: من طريق خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فذكره.
    فقال ابن يعقوب:
    " وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَى عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ جَمَاعَة فَأَوْقَفُوهُ عَلَى ابْنِ عُمَرَ وَلَمْ يُسْنِدُوهُ، مِنْهُمُ الْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَأَبُو يُوسُفَ، وَأَسَدُ بْنُ عَمْرٍو، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِئٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ، وَالصَّلْتُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ الْجُمَّانِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَغَيْرُهُمْ،
    وقَالَ أَبُو يُوسُفَ: مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَحَدِيثُهُمْ أَخْصَرُ،
    وَقَدْ رَوَى عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ خَالِدٍ، وَعِصْمَةُ الْجَرَّاحُ أَيْضًا، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَابِدٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ حَدِيثَ خَارِجَةَ بِطُولِهِ ". اهـ.


    قلتُ: أيوب بن عابد لم أجد له ترجمة، وقد ذكر في كتاب جمل من أصول الدين لأبي سلمة السمرقندي من مشايخ أبي حنيفة فقال: "أيوب بن عابد صاحب مجاهد". اهـ.
    قلتُ: وهذا الحديث منكر فيه أبو حنيفة ضعيف الحديث.
    وضعف هذا الحديث: الدمياطي في المتجر الرابح، والهيثمي في مجمع الزوائد قال: "فيه من ضعف الحديث والله أعلم"، وقال في موضع ءاخر: " في إسناده ضعيف غير متهم بالكذب ". اهـ.
    وقال ابن العراقي في طرح التثريب: " إسناده فيه ضعف "، قال الألباني في السلسلة الضعيفة: " وكأنه لم يتجرأ على الإفصاح باسمه؛ اتقاء منه لشر متعصبة الحنيفة في زمانه، كفانا الله شر التعصب وأهله!! ". اهـ.
    قلتُ: ومع ذلك فقد خولف أبي حنيفة في محارب بن دثار كما سيأتي.

    رابعًا: حديث عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما، قَالَتْ: " أَرْبَعٌ بَعْدَ الْعِشَاءِ يَعْدِلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ".
    أخرجه ابن أبي شيبة فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فذكره.
    قلتُ: خولف العلاء بن المسيب فورد في الزهد لأحمد بن حنبل من طريق مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْأَسَدِيِّ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ:
    " مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ كُنَّ كَمِثْلِهِنَّ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، قُلْتُ: مِمَّنْ سَمِعْتَهُ؟ قَالَ: إِنْ كُنَّ كَذَا وَإِلَّا فَهُنَّ صَوَالِحُ ". اهـ.
    وتوبع محارب بن دثار كما في مصنف ابن أبي شيبة فقال: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: فذكره.

    أما ما ورد من حديث ابن عباس وأنس والبراء بن عازب رضي الله عنهم مرفوعٌ لا يصحُّ.
    وانظر تفصيل الشيخ الألباني رحمه الله ذلك في سلسلة الأحاديث الضعيفة [2739، 5053، 5058، 5060].


    قال العراقي في طرح التثريب:
    " وَالْمَشْهُورُ عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ مِنْ قَوْلِهِ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ وَصَلَّى بَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَسُجُودَهُنَّ يَعْلَمُ مَا يَقْتَرِئُ فِيهِنَّ، فَإِنَّ لَهُ، أَوْ كُنَّ لَهُ بِمَنْزِلَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ". اهـ.
    أخرجه ابن أبي شيبة وغيره فقال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَيْمَنَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبِ بْنِ مَاتِعٍ، قَالَ: " مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ يُحْسِنُ فِيهِنَّ الرُّكُوعَ، وَالسُّجُودَ، عَدَلْنَ مِثْلَهُنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ". اهـ.
    والله أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,618

    افتراضي رد: مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ.

    جزاكم الله خيراً.

  5. #5

    افتراضي رد: مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيراً.
    وجزاكم خيرًا، آمين.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •