نهى عن أكل سؤر الفار.

[احمد ابو انس]

نهى صلى الله عليه وسلم عن أكل سؤر الفار.
ما صحة هذا الحديث ؟

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

ورد ذلك في الأمالي للصدوق (ص: 308) المجلس السادس والثلاثون فقال:
حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: حدثني أبو عبد الله عبد العزيز بن محمد بن عيسى الأبهري، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا الجوهري الغلابي البصري، قال: حدثنا شعيب بن واقد، قال: حدثنا الحسين بن يزيد، قال: عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال:
" نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنِ الْأَكْلِ عَلَى الْجَنَابَةِ وَ قَالَ إِنَّهُ يُورِثُ الْفَقْرَ وَ نَهَى عَنْ تَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ بِالْأَسْنَانِ وَ عَنِ السِّوَاكِ فِي الْحَمَّامِ وَ التَّنَخُّعِ فِي الْمَسَاجِدِ وَ نَهَى عَنْ أَكْلِ سُؤْرِ الْفَأْرَة ... إلخ". اهـ.
وذكر أثرًا طويلًا ثم قال: قال محمد بن زكريا الغلابي: سألت عن طول هذا الأثر شعيبًا المازني فقال لي: يا أبا عبد الله سَأَلْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ زَيْدٍ- عَنْ طُولِ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ جَمَعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ الْكِتَابِ الَّذِي هُوَ إِمْلَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَخَطُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِيَدِهِ ". اهـ.
وذكرها الصدوق بصيغة التمريض في كتاب من لا يحضره الفقيه (4/3) عن شعيب بن واقد.
قلت وهذا إسناد موضوع مسلسل بالعلل من الأبهري إلى الحسين يزيد، فيه محمد بن زكريا الغلابي قال عنه الدارقطني ويحيى بن معين: "يضع الحديث"، واتهمه الذهبي بالكذب وقال عنه البيهقي: "متهم بالوضع".
ومن فوقه شعيب بن واقد والحسين بن زيد فيهما ضعف، والراوي عنه عبد العزيز بن محمد بن عيسى مجهول.
وفي الصحيح ما يغني ما رواه البخاري في صحيحه [٥٥٣٨] من حديث ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها قال: " أنَّ فَأْرَةً وقَعَتْ في سَمْنٍ فَماتَتْ، فَسُئِلَ النبيُّ ﷺ عَنْها فَقالَ: ألْقُوها وما حَوْلَها وكُلُوهُ ". اهـ.
والله أعلم.

[احمد ابو انس]

جزاكم الله خيراً.

[احمد ابو انس]

هل كتاب الأمالي للصدوق من كتب الرافضة .

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

جزاكم الله خيراً.

جزاكم الله خيرًا.

هل كتاب الأمالي للصدوق من كتب الرافضة .

نعم هو كذلك من كتب الرافضة المعنية بالأسانيد الموضوعة على أهل البيت عليهم رضي الله عنهم.
والصدوق اسمه محمد بن علي بن بابويه القمي
قال عنه الذهبي في السير (16/303) ط الرسالة : "رَأْسُ الإِمَامِيَّةِ، أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ العَلاَّمَةِ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ بنِ مُوْسَى بن بَابَوَيْه القُمِّيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ السَّائِرَةِ بَيْنَ الرَّافِضَةِ.يُضْرَبُ بِحفظِهِ المَثَلُ ". اهـ.
وقال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (4/150) : " وكان من شيوخ الشيعة، ومشهوري الرافضة ". اهـ.
ومصنف أمالي أبي طالب هو يحيى بن الحسين الهاروني
قال الزركلي في الأعلام (8/141) :
يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين، أبو طالب، الهاروني العلويّ الطالبي: من أئمة الزيدية.
يقال له الناطق بالحق. بويع بعد وفاة أخيه المؤيد باللَّه (أحمد بن الحسين) سنة 421 وقام بتصحيح مذهب الهادي يحيى ابن الحسين (المتقدمة ترجمته، قبل هذه) وتوفي بآمل. له تصانيف، منها " الإفادة في تاريخ الأئمة السادة - خ " صغير، رأيته في الفاتيكان (رقم 1159 عربي) و " جوامع الأدلة - خ " في أصول الفقه، و " التحرير - خ " الجزء الثاني منه، فقه، و " جوامع النصوص - خ " وفي مخطوطات حضرموت - خ: من كتبه " المجزي في أصول الفقه - خ " بحضرموت و " تيسير المطالب من أمالي الإمام أبي طالب - خ " في السير والأخبار والفضائل، في مجلد لطيف رأيته بالطائف في مكتبة عبيكان، و " زيادات شرح الأصول - خ ". اهـ.
والله أعلم.

[ابن محمود]

والصدوق اسمه محمد بن علي بن بابويه القمي
------------
وهذا ( الصدوق ) رافضي زنديق اتهم النبي صلي الله عليه بتعدي حدود الله قال في كتابه "من لا يحضره الفقيه " ج1 ص 38
وهذا على جهة الانكار لا على جهة الاخبار، كأنه عليه السلام يقول: حد الله حدا فتجاوزه رسول الله صلى الله عليه وآله وتعداه وقد قال الله تعالى: ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه

وهذه واحدة فقط من بلاياه

[احمد ابو انس]

بارك الله فيكم .

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

[

بارك الله فيكم .

وفيكم بارك الله.