تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 25 من 25

الموضوع: مذاهب فكرية معاصرة تهدم قواعد الملة والدين- متجدد

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,948

    افتراضي رد: مذاهب فكرية معاصرة تهدم قواعد الملة والدين- متجدد

    الحداثة ...........للحداثة تعريفات عند أهلها الأصليين التي نشأ المصطلح بينهم وفي بيئتهم، ولها تعريفات عند دعاتها الذين هم أبواق الغرب في بلادنا، وكذلك عرفها الرافضون لها من المسلمين وغيرهم.
    فعلى صعيد اللسان الغربي نجد أن الحداثة عند أهل الغرب تعني: "تجسد صورة نسق اجتماعي متكامل، وملامح نسق صناعي منظم وآمن وكلاهما يقوم على أساس العقلانية في مختلف المستويات والاتجاهات" وهذا التعريف عند (ماركس وإميل دور كايم، وماكس فيبر). وهي عند "جيدن": تتمثل في نسق من الانقطاعات التاريخية عن المراحل السابقة حيث تهيمن التقاليد والعقائد ذات الطابع الشمولي الكنسي".
    ويعرف الفيلسوف الألماني " كانت " الحداثة في سياق إجابته عن سؤال ما الأنوار فيقول: "الأنوار أن يخرج الإنسان من حالة الوصاية التي تتمثل في استخدام فكره دون توجيه من غيره". وباعتبار أن (كانت) من آباء الحداثة الغربية فإنه يؤكد "في كل أعماله أن شرط التنوير والحداثة هو الحرية.... بمعنى أن العقل يجب أن يتحرر من سلطة المقدس ورجال الكهنوت والكنيسة وأصنام العقل".(
    ويعرف (رولان بارت) الحداثة بأنها "انفجار معرفي لم يتوصل الإنسان المعاصر إلى السيطرة عليه" ويصف لنا (جوس أورتيكا كاسيت) الحداثة قائلا: "إن الحداثة هدم تقدمي لكل القيم الإنسانية التي كانت سائدة في الأدب الرومانسي والطبيعي، وأنها لا تعيد صياغة الشكل فقط بل تأخذ الفن إلى ظلمات الفوضى واليأس") والحداثة عند(تورين) باختصار كما يقول في كتابه نقد الحداثة "تستبدل فكرة الله بفكرة العلم، وتقصر الاعتقادات الدينية على الحياة الخاصة بكل فرد".

    وقفة مع هذه التعريفات:

    هذه التعريفات بعض من كل مما ورد على ألسنة أهل الحداثة من الغربيين على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم، وهي تشير في جملتها إلى عدة معان تبدو ظاهرة منها:
    * أن الحداثة فكرة لا تقتصر على الجانب الأدبي فقط كما تصور البعض، إنما هي نظرية وفلسفة تعم وتشمل كافة الجوانب الحياتية اجتماعية كانت أم معرفية أم صناعية أم غيرها، وبالتالي فالحداثيون يقدمون تصورا هداما لحياة الناس يشمل مختلف نواحيها.
    · أن الأساس الذي تقوم عليه فكرة الحداثة هو العقل والعقلانية التي تهدر معها كل ما لا يدركه العقل، فالعقل المتحرر من كل سلطان هو معيار أهل الحداثة بل هو السلطان الحاكم على الأشياء.
    * الحداثة معاكسة مع الماضي وانقطاع عنه، فهي انفصال للحديث عن القديم، بل هي ثورة على كل قديم مقدس أو غير مقدس.
    * إنها الحرية المطلقة التي لا يقف في طريقها ضابط، ولا يحكمها شيء.
    * أن الحداثة لا تتحقق إلا بحركة الإنسان حرا طليقا دون وصاية عليه من أي جهة.
    * الحداثة فكرة ضد الله والغيب، وفي ذات الوقت لا تتحقق إلا بعزل الدين عن شئون الحياة، وقصره على الشئون الخاصة بكل فرد.

    تعريف الحداثة عند دعاتها العرب:

    سنحظى هنا بتعريفات كثيرة لدى الحداثيين العرب نذكرها ثم نعلق عليها ثم نعقد مقارنة بين تعريفها عندهم عند أهل الغرب، لنخرج من هذه المقارنة بفوائد تظهر لنا كثيرا من الحقائق في هذا البحث.
    الحداثة عند أدونيس في كتابه الثابت والتحول: "هي الصراع بين النظام القائم على السلفية، والرغبة العاملة لتغيير هذا النظام"([11])، ثم يذكر في ذات الكتاب أنه "لا يمكن أن تنهض الحياة العربية، ويبدع الإنسان العربي إذا لم تنهدم البنية التقليدية السائدة للفكر العربي، ويتخلص من المبنى الديني التقليدي الاتباعي".([12])
    ويرى جابر عصفور أن الحداثة: "البحث المستمر للتعريف على أسرار الكون من خلال التعمق في اكتشاف الطبيعة والسيطرة عليها وتطوير المعرفة بها، ومن ثم الارتقاء الدائم بموضع الإنسان من الأرض، أما سياسيا واجتماعيا فالحداثة تعني الصياغة المتجددة للمبادئ والأنظمة التي تنتقل بعلاقات المجتمع من مستوى الضرورة إلى الحرية، من الاستغلال إلى العدالة، ومن التبعية إلى الاستقلال و ومن الاستهلاك إلى الإنتاج، ومن سطوة القبيلة أو العائلة أوالطائفة إلى الدولة الحديثة ومن الدولة التسلطية إلى الديمقراطية ( تعني الحداثة الإبداع الذي هو نقيض الاتباع، والعقل الذي هو نقيض النقل".([13])

    ويرى ناصيف أن الحداثة "هي حالة خروج من التقاليد وحالة تجديد، وتتحدد الحداثة في هذا المعنى بعلاقتها التناقضية مع ما يسمى بالتقليد أو التراث أو الماضي([14]) وأنقل لهنا عدة فقرات من مقال لكاتب حداثي يمجد الحداثة ويعمل على تأصيلها في الواقع العربي يقول عن الحداثة:
    * أنها تغيير في كل الاتجاهات لبنى الواقع والفكر العربيين, إنها اندراج دون أوهام في العالمية والحضارة المادية وأولوياتها، هي إنهاء الخصوصية وهذا التراث.
    * الحداثة تعني ظهور الفردية والوعي الفردي المستقل والاهتمامات الخاصة، وذلك بالقياس إلى المجتمع التقليدي الذي يتميز بالطابع السحري الديني.
    * وهي صيغة انفصال وإبداع فردي وتجديد يسم الظاهرة الاجتماعية، وهي محاولة دائمة لهدم القديم وتدميره.([15])
    * الحداثة هي حالة ولادة جديدة لعالم يحكمه العقل، وتسوده العقلانية، وبعبارة أخرى الحداثة وضعية اجتماعية وحضارية تجعل من العقل والعقلانية المبدأ الأساس الذي يعتمد في مجال الحياة الشخصية والاجتماعية، وهذا يقتضي وجود حالة رفض لجميع العقائد والتصورات وأشكال التنظيم الاجتماعي التي لا تستند إلى أسس عقلية أو علمية.([16])
    والحداثة عند كمال أبو أديب هي: "وعي الزمن بوصفه حركة تغيير... والحداثة اختراق لهذا السلام مع النفس ومع العالم، وطرح للأسئلة القلقة التي لا تطمح إلى الحصول على إجابات نهائية، بقدر ما يفتنها قلق التساؤل وحمى البحث، والحداثة جرثومة الاكتناه الدائب القلق المتوتر، إنها حمى الانفتاح".([17])
    ويقول أيضا: "الحداثة انقطاع معرفي ذلك أن مصادرها المعرفية لا تكمن في المصادر المعرفية للتراث، في كتب ابن خلدون الأربعة، أو في اللغة المؤسساتية، والفكر الديني، وكون الله مركز الوجود، وكون السلطة السياسية مدار النشاط الفني، وكون الفن محاكاة للعالم الخارجي، الحداثة انقطاع، لأن مصادرها المعرفية هي اللغة البكر، والفكر العلماني، وكون الإنسان مركز الوجود، وكون الشعب الخاضع للسلطة مدار النشاط الفني، وكون الداخل مصدر المعرفة اليقينية- إذا كان ثمة معرفة يقينية، وكون الفن خلقا لواقع جديد..". ([18])

    مقارنة وحقيقة:

    بأدنى تأمل ونظر في التعريفات السابقة وما سبقها من تعريفات الغربيين للحداثة يدرك الناظر الاتفاق شبه الكامل في معنى الحداثة بين الفريقين وإن كانت عبارة أرباب الحداثة في بلادنا أشد جرأة وتبجحا وضلالا، وكلا الفريقين يقرر أن الحداثة فكرة ضد الدين، وضد التراث، وضد القديم، وأنها تحرر مطلق من القيود الضابطة من دين أو خلق أو حتى عرف اجتماعي قبلته الأذواق السليمة، هذه صورة مقارنة وجيزة، ومنها نخلص إلى حقيقة تعد من الواضحات التي لا تحتاج إلى دليل ألا وهي:
    أننا عرفنا مصدر الحداثة التي يتشدق بها دعاتها في بلادنا، إنها الفلسفة والتصورات الغربية التي نشأت في أجواء مخالفة تماما لأجوائنا الإسلامية، وفي ظروف ولأسباب تخالف ظروفنا وأحوالنا كأمة مسلمة تملك تصورات ربانية عن الكون والحياة، ومن هنا فنحن أمام فكرة لقيطة، ونظرية غربية ملحدة غاية الجدة فيها أنها مترجمة لبست ثوبا عربيا أو حاولت. [ موقع صيد الفوائد]

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,948

    افتراضي رد: مذاهب فكرية معاصرة تهدم قواعد الملة والدين- متجدد

    مسألة مهمة -- نجح الاستعمار بعد خروجه، أو بعد أن رأى أن يخرج، وبعد أن أجبر أحياناً على أن يخرج في أن يوجد البديل من أبناء جلدتنا، وممن يتكلمون بلغتنا، ويتمثل ذلك في أحزاب الضلال، والأحزاب القومية التي ظهرت، وجعلت القومية كما ذكر "فرناند لويس، وبرنداون" وغيرهما كثير جداً ممن لا يحصون : أن القومية أحلت محل الإسلام في العالم العربي، وهي المبدأ الذي عانت منه أوروبا في القرن التاسع عشر، ولفظته ورفضته في القرن العشرين، قرن الأحلاف والتكتلات الكبرى.
    زُرِعَتْ الأحزاب القومية ثم جاءت موجة الاشتراكية في أوائل الستينيات وما بعدها، وأصبحت كلمة الدين لا تطلق، وإنما المستخدم دائماً بدلها هو كلمة الرجعية أو التخلف، وحورب الدين حرباً لا هوادة فيها، حرباً صريحة معلنة، واستوردت أعتى وأشد المذاهب إلحاداً كـالماركسية، حيث أرغمت كثير من الدول والشعوب الإسلامية على أن تكون ماركسية بقوة الحديد والنار، ودول أخرى حكمتها العلمانية باسم القومية، وتارةً باسم الاشتراكية.
    إضافة إلى نبش تيار الوثنية -أو ما يسمونه الوطنية- وإعادة الجذور الجاهلية القديمة كما نصت عليه صكوك الانتداب نفسها ببعث الآثار القديمة، فأصبح المسلم في مصر ينتمي إلى الفرعونية ويفخر بها، وفي بلاد الشام والعراق يفتخر بالآشوريين والبابليين والفينيقيين، وهكذا في كل بلد نبشوا الحضارات القديمة ليفتنوا المسلم عن عقيدته وعن ولائه وبرائه، ليظل أسير هذه المفاخر الكاذبة الماضية التي لا تعطيه شيئاً في حاضره ولا في مستقبله، ويصبح الباب الوحيد المفتوح أمامه للرقي والتقدم والحضارة هو اللحاق بالفكر الغربي، والارتباط بالحضارة الغربية وبموكبها الشيطاني الزائف.
    واستطاعوا أن يجدوا لهم من هذه الأمة من يجند لخدمة أهدافهم مع إبقاء اللباس الإسلامي عليهم، وحصل ذلك في بداية البعثات، كما وجدوا في كتابات"رفاعة الطهطاوي" ثم بعد ذلك مدرسة "جمال الدين الإيراني" المسمى بـالأفغاني، والشيخ/ محمد عبده وما نتج عنها، والكواكبي، وأشباههما........إن ما ينتشر ويروج بين العامة من أن الإيمان هو الشعور الطيب فقط أي: مشاعر نفسية في القلب، حب مجمل لله أو للرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو للدين وهذا هو المطلوب هو في حقيقته قريب جداً من كلام المرجئة الغلاة الجهمية........ ان الإرجاء كحقيقة أو كمنهج أو كفكرة لها وجود تاريخي معين تسربت آثاره نتيجة لعوامل أخرى غير الإرجاء نفسه؛ منها: التراخي، والتكاسل، وحب النفس للخلود للدنيا، وحب النفس ألا تُكلَّف كما يحب الإنسان أن ينام ولا يصلي الفجر إلا متأخراً، وقد لا يكون سمع عن المرجئة شيئاً، لكن هذه طبيعة نفسية حببت إلى النفوس كحب الإخلاد والدعة، ثم تلتقي هذه العوامل مع عامل التصوف مع عامل الإرجاء مع عوامل أخرى، فتشكل هذه القاعدة العريضة في الأمة الإسلامية ممن يظنون أن الإيمان هو مشاعر عامة هائمة، وليست واجبات وأموراً تكليفية قد تشق على النفوس في كثير من الأحيان، ولكن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى جعل سلعته غالية وهي الجنة، ولا تنال إلا بهذا التعب وبهذا الجهد كما جاهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه لتحقيق الإيمان.

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,948

    افتراضي رد: مذاهب فكرية معاصرة تهدم قواعد الملة والدين- متجدد

    الروافض الإمامية الاثني عشرية- عقائد الرافضة اشتملت على الزندقة ، والإلحاد ، والوثنية ، ومن أبرز عقائدهم :
    1. اعتقاد أن القرآن محرَّف .
    2. تكفير الصحابة رضي الله عنهم إلا قليلاً .
    3. اعتقاد عصمة أئمتهم من الخطأ والسهو ، فضلاً عن المعصية والسيئة ، واعتقاد علمهم بالغيب المطلق .
    4. تعظيم القبور والمشاهد .
    قال ابن كثير – رحمه الله – في تفسير قوله تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيماً ) الفتح/ 29 :
    ومِن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمه الله - في رواية عنه - بتكفير الروافض ، الذين يبغضون الصحابة ، قال : لأنهم يغيظونهم ، ومن غاظ الصحابة : فهو كافر ؛ لهذه الآية ، ووافقه طائفة من العلماء على ذلك ، والأحاديث في فضائل الصحابة ، والنهي عن التعرض لهم بمساءة : كثيرة ، ويكفيهم ثناء الله عليهم ، ورضاه عنهم .
    " تفسير ابن كثير " ( 7 / 362 ) .
    وقال القرطبي – رحمه الله - :
    لقد أحسن مالك في مقالته ، وأصاب في تأويله ، فمن نقص واحداً منهم ، أو طعن عليه في روايته : فقد ردَّ على الله رب العالمين ، وأبطل شرائع المسلمين .
    " تفسير القرطبي " ( 16 / 297 ) .
    وقال ابن حزم – رحمه الله – في ردِّه على النصارى - :
    وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القراءات : فإن الروافض ليسوا من المسلمين ! إنما هي فرَق ، حدث أولُّها بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ، وكان مبدؤها إجابة من خذله الله تعالى لدعوة من كاد الإسلام ، وهي طائفة تجري مجرى اليهود ، والنصارى ، في الكذب ، والكفر .
    " الفِصَل في الملل والنِّحَل " ( 2 / 65 ) .............................. .......................سئل
    الشيخ بن باز رحمه الله -
    السؤال:
    ما عليه الرافضة هل يخرجهم من الملة؟

    الجواب:
    أكثرهم يخرجون من الملة، أكثرهم يعبدون عليًّا ويستغيثون به ويدعونه من دون الله، هذا كفر أكبر، والذين يبغضون المسلمين ويقولون: الصحابة ارتدوا كلهم إلا ثلاثة أو اثنين كبلال، هؤلاء كفار كالإمامية وأشباههم والنصيرية وأشباههم، أما جنس الزيدية لا، لأن الزيدية أخف المفضلة والذين يفضلون عليّا على عثمان ما يكونون كفارا، يكون غلط، هذا غلط منهم، والذين يفضلون عليّا على أبي بكر وعمر ولكن لا يسبونهما هؤلاء ليسوا بخارجين من الملة، فالشيعة أقسام كثيرة.
    قال بعضهم: إنهم اثنان وعشرون قسما بعضهم يكفر بعمله كالذي .. أهل البيت ويستغيثون بهم وينذرون أو يسبون الصحابة أو يكفرونهم أو يقولون إن جبريل خان وإن الرسالة لعلي دون محمد، هؤلاء كلهم كفرة نعوذ بالله، أما الأنواع الآخرون من الشيعة فهم دون ذلك، ليسوا كذلك مسلمون لكن ناقصون، مسلمون لكن عندهم بعض البدع. --------------
    سئل الشيخ بن باز
    --السؤال:
    -أيهما أخطر الشيوعية على المسلمين أو النصيرية العلمانية، ومتى نشأت؟ ومن كان زعيمها؟

    الجواب:
    كلها شر على المسلمين، النصيرية من الباطنية عباد غير الله، ويزعمون أن إلههم علي ويعبدون أهل البيت، والنصيرية وسائر الباطنية من الشيعة كلهم أعداء الإسلام، وكلهم متجمعون ضد الإسلام وإن تظاهروا ونافقوا في بعض الأشياء.
    ولكن الشيوعية أصرح منهم في الباطل وأظهر في الباطل، هم يتسترون وينافقون، أما الشيوعية فقد لا تنافق قد تظهر شرها إذا أمنت وقدرت، وإذا لم تقدر نافقت مثلهم.
    الشيوعية إن لم تقدر على إظهار باطلها نافقت مثلهم، وأظهرت الإسلام وصلوا مع الناس وهم شيوعيين، يصلون مع الناس يسمعون الخطب ويحضرون مع الناس ويسمعوا ويروا، وهم على عقيدة فاسدة كالرافضة وأشباه الرافضة، عندهم التقية عند الحاجة وعندهم الستر عند الحاجة، فإذا أمنوا أظهروا شرهم وفسادهم الباطنية مثل: النصيرية وغيرهم، والرافضة وغيرهم من أنواع الفرق الباطنية، وهكذا الشيوعيين أينما كانوا متى كانت لهم السيطرة أظهروا شرهم وفسادهم وخبثهم، ومتى غلبوا كتموا أمورهم وتظاهروا بالنفاق والإسلام، نسأل الله العافية................ .............................. .................
    قد سُئلت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية ـ المؤلّفة كلاً من عبد العزيز بن باز، وعبد الرزاق عفيفي، وعبد الله بن غديان، وعبد الله بن قعود ـ عدّة أسئلة حول الشيعة الإمامية الاثني عشرية، منها:وجّه إلى اللجنة الدائمة سؤال عن حكم أكل ذبائح جماعة من الجعفرية الإمامية الاثني عشرية، فأجابت اللجنة بقولها ما نصّه: «إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أنّ الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدّعون عليّاً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدّون عن الإسلام والعياذ بالله، لا يحلّ الأكل من ذبائحهم، لأنّها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله»(۱).وقالت اللجنة في جواب آخر ما نصّه: «إذا كان الواقع كما ذكرت من دعائهم عليّاً والحسن والحسين ونحوهم فهم مشركون شركاً أكبر يخرج من ملّة الإسلام، فلا يحلّ أن نزوّجهم المسلمات، ولا يحلّ لنا أن نتزوّج من نسائهم، ولا يحلّ لنا أن نأكل من ذبائحهم»(۲).كما قالت اللجنة في جواب آخر عن حكم مَن يعتقد أنّ القرآن قد وقع فيه التحريف ـ يقصدون بهم الشيعة الإمامية ـ بقولها ما نصّه: «ومَن قال: إنّه غير محفوظ، أو دخله شيء من التحريف أو النقص فهو ضالّ مضلّ، يستتاب فإن تاب وإلّا وجب على ولي الأمر قتله مرتدّاً…»(۳).وقا ل ابن باز حول الشيعة ما نصّه: «وأُفيدكم بأنّ الشيعة فرق كثيرة وكلّ فرقة لديها أنواع من البدع، وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الاثنا عشرية؛ لكثرة الدعاة إليها، ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت، واعتقاد أنّهم يعلمون الغيب، ولا سيّما الأئمّة الاثني عشر حسب زعمهم، ولكونهم يكفّرون ويسبّون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، نسأَلُ الله السلامة ممّا هم عليه من الباطل ---وسئلت اللجنة أيضاً: ما حكم عوامّ الروافض الإمامية الاثنى عشرية؟ وهل هناك فرق بين علماء أيّ فرقة من الفرق الخارجة عن الملّة وبين أتباعها من حيث التكفير أو التفسيق؟فأجابت: «مَن شايع من العوامّ إماماً من أئمّة الكفر والضلال، وانتصر لسادتهم وكبرائهم بغياً وعدواً، حكم له بحكمهم كفراً وفسقاً، قال الله تعالى: ﴿قَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾(۵)… وغير ذلك في الكتاب والسنّة كثير؛ ولأنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قاتل رؤساء المشركين وأتباعهم، وكذلك فعل أصحابه، ولم يفرّقوا بين السادة والأتباع.وبالله التوفيق، وصلّى الله على نبيّنا محمّد وآله وصحبه وسلم

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,557

    افتراضي رد: مذاهب فكرية معاصرة تهدم قواعد الملة والدين- متجدد

    ومن المذاهب المعاصرة حركة العصر الجديد:

    https://majles.alukah.net/t137879/
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,948

    افتراضي رد: مذاهب فكرية معاصرة تهدم قواعد الملة والدين- متجدد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    ومن المذاهب المعاصرة حركة العصر الجديد:
    https://majles.alukah.net/t137879/
    -
    لقد كانت الدعوات الباطنية عبر العصور من أقبح الدعوات ، وأشددها خطورة ؛ لاعتمادها على الاستدراج والتلبيس ، فالفكر الباطني لا يحده مكان أو زمان ، ولا يفرق بين دين حق و آخر باطل ، بل يهدم كل الثوابت والمسلمات، ويخضعها للأهواء والخرافات ، ورغم ظهور بطلان هذا المذهب الخبيث ، إلا أن أساليب الدعوة إليه وترويجه كانت مما أسهم في انتشاره على مر العصور ، وليس هذا الزمن استثناء من ذلك العموم .

    ...ولا يستقيم التصدي للفكر الباطني إلا من خلال التعرف عليه ، من حيث أصله ، وقواعده ، وأساليبه الحديثة ؛ ليتسنى دفعه على بصيرة ، والتفطن لحيله ، ومكائده اللطيفة.
    ...........لم تأت حركة ( العصر الجديد ) – في الواقع – بمذهب الجديد ، وإنما لفقت مذاهب ومعتقدات متنوعة –بعضها ضارب في القدم- في قالب روحاني وعملي (جديد) ، فهي لا تعتمد على عقيدة مركزية موحدة وإنما تقدم خليطا من المبادئ الروحية ، والباطنية ، والعلوم الكونية ، والتنجيم ، وغير ذلك ، بالإضافة إلى عدد من الطقوس الدينية .

    ويهدف أتباعها إلى التوصل للحقيقة الكونية ، وتحقيق أعلى درجات القدرات البشرية الكامنة من خلال تطبيقاتها ، ومما تتميز به هذه الحركة هو السعي إلى اكتساب الروحانية الباطنية دون التقيد بالعقائد الدينية السائدة .
    لقد أسهمت (حركة العصر الجديد) في انتشار ما اصطلح على تسميته بالديانات الوثنية الحديثة ، وهي صور حديثة ومطورة لديانات قديمة ، بعثت في هيئة جديدة ، وأصبح لها شيع وأتباع يسعون جاهدين لإذاعة معتقداتهم ، وبثها عبر كل ما يملكون من وسائل النشر والتأثير .
    ونتيجة لهذا السعي المنظم الحثيث حصل التقبل التدريجي من قبل المجتمعات الغربية لتلك المعتقدات الغربية على ثقافتهم التي تغلب عليها المعتقدات الكتابية ، ومن ثم بدء تسربها إلى العالم الإسلامي من خلال تطبيقاتها المتنوعة ، والتي يتطرق لها هذا البحث .
    لقد تتابع التأليف في أوروبا وأمريكا عن حركة (العصر الجديد) وعن تطبيقاتها المختلفة ، ما بين مؤيد لها ومعارض ، وتعالت أصوات الكنيسة في التحذير من مغبة التورط في دوامة تلك التطبيقات ، كما حذر عقلاء الغرب وعلماؤهم من خطورة الخلط بين تلك المفاهيم الباطلة ، والعلوم التجريبية الصحيحة ، إلا أن هذا التحذير لم يصل بعد إلى العالم العربي والإسلامي بل لا تزال الجهود قليلة في مدافعة هذا الخطر الداهم* ، ولما كان الخطر ذا تعلق ظاهر بالاعتقاد كان لزاما على أهل الاختصاص التصدي له ، ومواجهته قبل أن تعم به البلوى ، ويستفحل انتشاره ، ولات حين مندم .
    -نعم بارك الله فيك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •