تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 11 من 42 الأولىالأولى ... 23456789101112131415161718192021 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 201 إلى 220 من 833

الموضوع: *السليقة اللغوية*

  1. #201
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*


    ** تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
    يقول العرب : أكرمت محمدا إكراما
    ويقولون :أكرمت محمدا مُكرما
    التركيب الأول يدل على مجرد الحدث ،أو على إيقاع الإكرام بمحمد ،كأنك تقول :أوقعت الإكرام بمحمد ،وهذا المعنى بسبب وجود المصدر الذي يدل على مجرد الحدث ، أما التركيب الثاني فدلالته على الحدث أقوى وآكد ،وفيه إشارة إلى الذات أو الشيء ،قال تعالى :"*وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "*وقال تعالى "* إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ *وهذا المعنى بسبب وجود المصدر الميمي .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  2. #202
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *" تقديم الزرع على الزيتون "*
    قال تعالى "*يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ "*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ۖ لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ* ، حيث قدم سبحانه وتعالى الزرع على الزيتون نحو الفعل* ينبت * بحسب الأهمية المعنوية ، مع ان الزيتون والنخل والأعناب أهم وأفضل ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الآية الكريمة مسبوقة بالأنعام والمراعي،والأنع ام والمراعي يناسبها الزرع والكلأ ولا يناسبها الزيتون والنخل والأعناب، ولهذا تقدم الزرع على الزيتون والنخيل والأعناب بحسب الأهمية المعنوية ليتصل مع المراعي والأنعام .كما قال تعالى *فيه تُسيمون* ولم يقل *منه تسيمون * وذلك بحسب الأهمية المعنوية أيضا ، فالإسامة فيه تكون بالأكل منه والأكل مما تحته من العشب ،فحرف الجر *في* بمعنى *في* الظرفية وبمعنى *من*الابتدائية.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  3. #203
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى:"* هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ "* حيث قال تعالى*اختصموا*بح سب الأهمية المعنوية للدلالة على أن هذين الخصمين عبارة عن مجموعتين ،وليسا خصمين منفردين ،فجاء بواو الجماعة في *اختصموا* بحسب منزلة المعنى مع معنى الخصم وهو الجماعة ، كما قال تعالى عن الكفار "يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ"* فجاء ب*من* التي تدل على بدء الغاية المكانية بحسب الأهمية المعنوية ، للدلالة على قرب المسافة بين الماء الحميم وبين الرؤؤس ،وعلى مباشرة الماء للرؤؤس وهذا يجعل الماء أشد حرارة وأشد تأثيرا ، لصهر ما في البطون والجلود ،
    كما قال تعالى :"*يُصبُّ"* للدلالة على كثرة إنزال الماء وإفاضته ، وهذا أشد تعذيبا ، قال تعالى :"*فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ* أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا "* كما قال تعالى :قطعت" فجاء بصيغة فعَّل بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على التكثير ،وجمع معها الثياب بحسب الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بينها وبين الكثرة .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  4. #204
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    * تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
    يقول العرب :والله لا أقول الكذب .
    ولا يقولون. والله لا أقولن الكذب .
    التركيب الأول هو التركيب الجائز ،ومنزلة المعنى والاحتياج المعنوي على أشده بين أجزاء التركيب ،ولا تناقض بين أجزاء التركيب ،أما التركيب الثاني فهناك تناقض بين أجزائه ،إذ كيف تؤكد حدوث فعل منفي لا يحدث ؟ومنه قوله تعالى : * لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم * ،وإن وجد غير هذا في اللغة فهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  5. #205
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*


    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
    قال تعالى:"*فَتُصْبِ ُ ٱلْأَرْضُ مُخْضَرَّةً *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* : أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَتُصْبِحُ ٱلْأَرْضُ مُخْضَرَّةً ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ"*حيث قال تعالى *فتصبح * فجاء بالفعل المضارع معطوفا على الماضي بحسب الأهمية المعنوية ، ولم يقل *فأصبحت * مثلا ، لاستحضار صورة الاخضرار في الذهن على الدوام ، والذى تتصف به الأرض بعد نزول المطر عليها ، وصيغة الماضى لا تفيد دوام استحضار الاخضرار في الذهن ، لأن الفعل الماضى يفيد انقطاع الشىء ،تقول : أنعم علىَّ فلان عام كذا ، فأروح وأغدوا شاكرا له . ولو قلت : فرحت وغدوت لم يقع ذلك الموقع ، ومن عطف المضارع على الماضي قوله تعالى :"*تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا"*.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  6. #206
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*


    * تمايز صحة نظم التراكيب في إطار الصيغة*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث صحة النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
    يقول العرب :والله لسوف أعود غدا .
    ولا يقولون :والله لسوف أعودن غدا .
    التركيب الأول هو التركيب السليم ،أما التركيب الثاني فغير سليم ،لأننا أكدنا الفعل مع الفصل بين الفعل واللام ،حيث ضعفت الحاجة إلى توكيد الفعل ،بسبب ضعف جملة جواب القسم ،لأننا فصلنا بين أجزاء التركيب ،قال تعالى :"*ولسوف يعطيك ربك فترضى"* ،وإن وجد في اللغة عكس هذا فهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  7. #207
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
    قال تعالى :"* وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ:"* وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ"* وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ أَفَلَا تَتَّقُونَ"*حيث تقدم شبها الجملة على متعلقهما في قوله تعالى *وعليها وعلى الفلك تحملون * بحسب الأهمية المعنوية ، حيث سبق ذكر الأنعام ، فربط شبه الجملة *وعليها * بين الآية الكريمة الأولى والثانية ،كما تقدم شبه الجملة من أجل مراعاة الفواصل القرآنية ، وقد تقدمت الأنعام على الفلك بلاغيا لأن الأنعام أشهر وأهم وأعرف وأقدم عند العرب من الفلك في حمل الأثقال والسفر ، ولأنه سبق ذكر الأنعام ،كما تأخر شبه الجملة*وعلى الفلك* وجاء في أنسب مكان بحسب الأهمية المعنوية ، من أجل الحديث عن حمل الأثقال والسفر وللربط بين الآية الكريمة الثانية والثالثة برابط الأهمية المعنوية ،ففيها حسن التخلص والتمهيد للحديث عن الفلك وقصة نوح عليه السلام ،وهذا يعني أن القرآن الكريم يقوم على منزلة المعنى.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار فيط تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  8. #208
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*"*
    قال تعالى:"*فَصَكَّت وَجْهَهَا"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"* فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ "*حيث قال تعالى "فصكت وجهها " فجاء بالحدث غير الكلامي أو ما يعرف بلغة الجسد بحسب الأهمية المعنوية للتعبير عن شدة الدهشة وقوة الإنكار عند زوجة إبراهيم عليه السلام ،ومثل ذلك قول الشاعر العربي الهذلول بن كعب العنبري:
    تقول: ودقّت صدرها بيمينها … أبعلي هذا بالرّحى المتقاعس
    فقلت لها لا تعجبي وتبيني ... بلائي إذا التفت علي الفوارس
    ألست أرد القرن يركب ردعه ... وفيه سنان ذو غرارين يابس
    إذا هاب أقوام تجشمت هول ما ... يهاب حماياه الألد المداعس
    لعمر أبيك الخير إني لخادم ... لضيفي، وإني إن ركبت لفارس
    وقد قال هذه القصيدة حين رأته امرأته يطحن للأضياف، فقالت: أهذا بعلي؟ قوله: ودقت صدرها يحكي لنا قوة إنكارها وشدة دهشتها ، ويبدو أن الضرب على الصدر عند وقوع الدهشة عادة موروثة عند المرأة، فلا زالت النسوة تفعل هذا عند المفاجأة ،وقد ينوب عنها لطم الوجه.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  9. #209
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الاحتياج المعنوي في بيت شعري
    قال الشاعر:"*بيضٌ نواعمُ ما هممن بريبة"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية
    ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قول الشاعر :
    بيضٌ نواعمُ ما هممن بريبة ٍ//كظباءِ مكة َ صيدهنَّ حرامُ
    حيث قال الشاعر :"*ما هممن "* ولم يقل "*ما فعلن"* أو "* ما عملن "*،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الأولى أبلغ في المدح ،لأنها تعني أن بالهن وفكرهن لم ينشغل بالريبة مجرد انشغال ،ولم تطرأ الريبة على تفكيرهن ، ولم يحدثن أنفسهن ولم يعزمن على عمل الفاحشة ، ولم يقتربن من الفاحشة بمجرد حديث النفس ، وهذا أمدح من قوله ما فعلن الريبة أو الفاحشة ، وكلمة*ما فعلن * أو *ما عملن* لا تعبر عن مقصود الشاعر في مدحهن بشدة التقوى .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  10. #210
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*


    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
    قال تعالى :"*فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ:"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى:"*فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ:"* حيث حذف موسى - عليه السلام- الياء من كلمة *ربي* لعدم الاحتياج المعنوي من أجل الهدف المعنوي وهو الدلالة على قرب المدعو من الداعي ومحبته له ،وللدلالة على الحالة النفسية الصعبة التي كان موسى عليه السلام يمر بها ، كما قدم متعلق الخبر وهو *لما أنزلت إلي من خير "* على الخبر *فقير * بحسب الأهمية المعنوية للدلالة على شدة الحاجة إلى الخير مهما كان قليلا ،لأنه كان هاربا وجائعا وخائفا من فرعون ،وهو في أمس الحاجة إلى الخير ، كما كان في تأخير الخبر رعاية للفاصلة القرآنية .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  11. #211
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
    قال تعالى:"*وَاصْطَن عْتُكَ لِنَفْسِي"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى عن موسى عليه السلام :"*وَاصْطَنَعْتُ َ لِنَفْسِي"*
    حيث قال تعالى:"* واصطنعتك "* ولم يقل "*اخترتك " أو "اصطفيتك" مثلا ، وذلك بحسب الأهمية المعنوية ، لأن الاصطناع يعني أكثر من مجرد الاختيار ،فهو يعني الاختيار والتهيئة والتربية على نحو ما للقيام بمهمة الرسالة ،والاصطناع : صنع الشيء باعتناء . واللام للأجْل ، أي لأجْل نفسي . والكلام تمثيل لِهيئة الاصطفاء لتبليغ الشريعة بهيئة من يصطنع شيئاً لفائدة نفسه فيصرف فيه غاية إتقان صنعه . وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ، أي: أجريت عليك صنائعي ونعمي، وحسن عوائدي، وتربيتي، لتكون لنفسي حبيبا مختصا، وتبلغ في ذلك مبلغا لا يناله أحد من الخلق، إلا النادر منهم، وإذا كان الحبيب إذا أراد اصطناع حبيبه من المخلوقين، وأراد أن يبلغ من الكمال المطلوب له ما يبلغ، يبذل غاية جهده، ويسعى نهاية ما يمكنه في إيصاله لذلك، فما ظنك بصنائع الرب القادر الكريم، وما تحسبه يفعل بمن أراده لنفسه، واصطفاه من خلقه ؟
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  12. #212
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *الرتبة البلاغية بين الدرجات اللونية*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول العرب:أبيض يقق أو ناصع ،وأحمر قان ،وأخضر يانع ،وأصفر فاقع ،وأسود غربيب ، وهم يقدمون الخاص القليل على العام الكثير أو الشديد بحسب الأهمية المعنوية ، فاليقق أو النصاعة شدة البياض ،والينع شدة الخضرة ،والقنو شدة الحمرة ، والفقع أو الفقوع شدة الصفرة ، قال تعالى :"*صفراء فاقع لونها ، وهكذا ،وهذا هو الأصل ،إلا أن الله تعالى يقول :"*:"*أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ"* بتقديم الغرابيب على السود من العام إلى الخاص ،ومن الشديد إلى الأقل شدة عدولا عن الأصل بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية ،والأصل أن يقال :"*سود غرابيب "*للجمع ،وأسود غربيب للمفرد ،وهو مأخوذ من لون الغراب شديد السواد.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  13. #213
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    * تمايز مستوى نظم التراكيب في إطار الصيغة *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية
    المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث مستوى النظم في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
    يقول العرب :قمت وزيدا .
    ويقولون. :قمت وزيد ٌ .
    التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن ،لأنه لا يحسن أو يقبح عطف الاسم الظاهر على الضمير بدون توكيد الضمير ،لأن الضمير ليس بمنزلة الاسم الظاهر ،والواو بمعنى مع ، أما التركيب الثاني ، فهو من مستوى الكلام المستقيم القبيح ،فإذا أكدت الضمير قوي الضمير وصار بمنزلة الاسم الظاهر ،وانعكس الأمر ،كما هو الحال في قول العرب:
    قمت أنا وزيد .
    وقمت أنا وزيدا .
    التركيب الأول من مستوى الكلام المستقيم الحسن لأنك أكدت الضمير ثم عطفت عليه الاسم الظاهر ،والتركيب الثاني من مستوى الكلام المستقيم القبيح .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  14. #214
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى *كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ "* حيث قدم سبحانه وتعالى من في السماوات على من في الارض نحو فعل التسبيح بحسب الأهمية المعنوية لأن السماء أهم من الأرض ، ولأن من فيها أهم وأشرف ،ولأن صلاتهم وتسبيحهم أهم وأفضل من صلاة وتسبيح من في الارض ،حيث قال تعالى عنهم :"* يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ "* وخص الطيور بالذكر بحسب الأهمية المعنوية مع أنها مندرجة تحت من فى السموات والأرض لعدم استقرارها بصفة دائمة على الأرض ، فهى - فى مجموعها - تارة على الأرض ، وتارة فى الجو ،وذكرها فى حال بسطها لأجنحتها لأن هذه الحالة من أعجب أحوالها ، حيث تكون فى الجو باسطة لأجنحتها بدون تحريك ، مما يدل على بديع صنع الله فى خلقه ، كما أن تخصيص الطير بالذكر من بين المخلوقات للمقابلة بين مخلوقات الأرض والسماء بذكر مخلوقات في الجو بين السماء والأرض ولذلك قيّدت بقوله *صافات * كما قدم الصلاة على التسبيح لأنها أهم وأفضل وأشرف من التسبيح ،لأنها عمود الدين .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  15. #215
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى*وَيَدْرَأ عَنْهَا الْعَذَابَ*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ"* حيث قال تعالى :"*ويدرأ"* ولم يقل*ويدفع * أو*يمنع * مثلا،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن الدرء يعني دفع ومنع الشيء المدروء بشدة والقضاء عليه ،فهي أقوى من مجرد الدفع والمنع ،وهذا واضح من لفظها ،وقوة اللفظ تعطي قوة المعنى ، قال صلى الله عليه وسلم :"*ادرأوا الحدود بالشبهات "* ،وهذا اللفظ القوي يتناسب مع قوة السياق اللغوي الذي ورد فيه .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  16. #216
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    *تبادل التقديم بين صاحب الرسالة والذراع الأيمن*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ *قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ *رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ*بتقد م موسى على هارون ،-عليهما السلام- بحسب الأهمية المعنوية لأنه صاحب الرسالة الأول وهو الأهم أما أخوه فهو ذراعه الأيمن ، كما تقدم موسى على هارون -عليهما السلام- بالضابط اللفظي من أجل تساوي الفواصل القرآنية ،وهذا هو الأصل في الرتبة ،بينما يقول تعالى :* وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ* فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ * بتقديم الذراع الأيمن على صاحب الرسالة الأول بالضابط اللفظي عدولا عن الأصل من أجل تساوي الفواصل القرآنية .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  17. #217
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    الأهمية المعنوية في آية قرآنية
    قال تعالى*يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "* حيث قال تعالى *يغفرْ* بالجزم بحسب منزلة المعنى بينه وبين قوله تعالى*تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله *لأنها أفعال مضارعة بمعنى وقوة ومنزلة أفعال الأمر ،ولهذا جزم الفعل *يغفر*لأنه واقع في جواب الطلب ،وبين هذا الفعل والأفعال السابقة منزلة معنى واحتياج معنوي على الرغم من طول المسافة والفواصل بين الأفعال .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  18. #218
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*


    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
    قال تعالى :"*لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُون"*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"*لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ"*حيث قال تعالى *يعمهون* ولم يقل *يلعبون* أو يترددون* أو *يتحيرون * مثلا ،وذلك بحسب الأهمية المعنوية ،لأن العمه يدل على حالة أشد وأقوى من مجرد اللعب أو الحيرة والتردد ،فهو يدل على فُقْدَانُ مَلَكَةِ الإِدْرَاكِ بِالحِسِّ ، وَعَدَمُ الْقُدْرَةِ عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ أَشْكَالِ الأَشْيَاءِ وَالأَشْخَاصِ وَطَبِيعَتِهَا بسبب السكر ، وهذا المعنى القوي يتناسب مع قوة جملة جواب القسم ،وهذا المعنى كذلك لا تدل عليه كلمة يتحيرون أويترددون أو يلعبون .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  19. #219
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*

    * تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة *
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
    يقول العرب : ألا ترافقني إلى الحديقة .
    ويقولون :ألا ترافقني إلى الحديقة ؟
    التركيب الأول فيه معنى العرض برفق ولين وأدب ،لأنه يقال بنغمة عرض طلبية ، والرد على هذا العرض يكون بقولك : أرافقك ،أو لا أريد مرافقتك ،أما التركيب الثاني ففيه معنى السؤال المنفي ،والمعنى هو :أتنفي مرافقتك لي إلى الحديقة؟ والإجابة عنه تكون ببلى إيجابا وبنعم أوكلا سلبا .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

  20. #220
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي رد: *السليقة اللغوية*


    *الأهمية المعنوية في آية قرآنية*
    قال تعالى* وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ*
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في قوله تعالى :"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَن َّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنّ َ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنّ َهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "*حيث قدم سبحانه وتعالى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لأن قوله تعالى :"*وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ َ"*عطف على جملة :* يعبدونني لا يشركون بي شيئاً * لما فيها من معنى الأمر بترك الشرك ، فكأنه قيل : *اعبدوني ولا تشركوا بي شيئا وأقيموا الصلاة *، لأن الخبر إذا كان يتضمن معنى الأمر كان في قوة فعل الأمر وبمعناه وبمنزلته ،وبين هذه الأفعال المعطوفة والفعل المعطوف عليه منزلة معنى واحتياج معنوي ، وبهذا تتقدم طاعة الله تعالى على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم بحسب الأهمية المعنوية،وقد أمر تعالى بإقامة الصلاة، بأركانها وشروطها وآدابها، ظاهرا وباطنا، وبإيتاء الزكاة من الأموال التي استخلف الله عليها العباد، وأعطاهم إياها، بأن يؤتوها الفقراء وغيرهم، ممن ذكرهم الله لمصرف الزكاة، فهذان أكبر الطاعات وأجلهما، جامعتان لحقه وحق خلقه، للإخلاص للمعبود، وللإحسان إلى العبيد، فقدم حقه بحسب الأهمية المعنوية ثم عطف عليه حق الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال: * وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ْ* وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وحين تقومون بذلك ترحمون ، فمن أراد الرحمة، فهذا طريقها، ومن رجاها من دون ترك الشرك ، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وإطاعة الرسول، فهو متمن كاذب، وقد منته نفسه الأماني الكاذبة .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتثقف لغويا ويتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج ع المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ،وباختصار:الإنس ن يتحدث تحت رعاية الاهمية المعنوية وعلامات المنزلة والمكانة المانعة من اللبس .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •