نبيه (قال العلماء أن من أسباب التي تعين المسلم على المحافظة على عبادة معينة هو معرفة ومراجعة الأجور التي فيها)


1- عمارة بيوت الله من صفات المتقين،وعلامات المؤمنين
عمارة بيوت الله من صفات المتقين، وعلامات المؤمنين؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ [التوبة: 18].


2- عمارة المساجد من أفضل الأعمال التي وصى الله عزوجل ومدح فاعليها
قال تعالى: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [النور: 36 - 38].


3- الجلوس بالمسجد تذكر أنك تجلس في مكان يحبه الله عز وجل
حديث أبوهريرة (حبُّ البقاعِ إلى اللَّهِ المساجدُ، وأبغضُها إلى اللَّهِ الأسواقُ)أخرجه مسلم (671) قال ابن تيمية صحيح
وحديث جبير بن مطعم (إنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ أيُّ البلدانِ أحبُّ إلى اللهِ ، وأيُّ البلدانِ أبغضُ إلى اللهِ ؟ قال : لا أدري ، حتى أسأل جبريلَ ، فأتاه جبريلُ ، فأخبرَه : أنَّ أحسنَ البقاعِ إلى اللهِ المساجدُ ، وأبغضَ البقاعِ إلى اللهِ الأسواقُ)أخرجه أبو يعلى في ((المسند)) (13/400)، والطبراني في ((الكبير)) (2/128)، والحاكم (1/166) باختلاف يسير.وقال الألباني في صحيح الترغيب الرقم: 325 حسن صحيح


4- المكث في المسجد سبب للإستظلال في ظل العرش يوم القيامة
حديث أبوهريرة (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: الإمامُ العادِلُ، وشابٌّ نَشَأَ بعِبادَةِ اللهِ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَساجِدِ، ورَجُلانِ تَحابَّا في اللهِ اجْتَمَعا عليه وتَفَرَّقا عليه، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمالٍ، فقالَ: إنِّي أخافُ اللَّهَ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفاها حتَّى لا تَعْلَمَ يَمِينُهُ ما تُنْفِقُ شِمالُهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خالِيًا، فَفاضَتْ عَيْناهُ. [وفي رواية]: ورَجُلٌ مُعَلَّقٌ بالمَسْجِدِ، إذا خَرَجَ منه حتَّى يَعُودَ إلَيْهِ.)
قال الشيخ صالح عبدالكريم : هذا التشبيه قال الإمام النووي رحمه الله (شبه قلب الإنسان بالقنديل المعلق بالمسجد) الإنارات لاتفارق المسجد فالإنسان يخرج من المسجد بجسده ولكن قلبه متعلق بالمسجد يتمنى الرجوع إلى بيت الله التي ذكر التنبيه بالقلب وليس بالجسد


5-الجلوس في المسجد عمل يفرح به الله سبحانه وتعالى
حديث أبوهريرة(ما تَوَطَّنَ رجلٌ مسلمٌ المساجِدَ للصلاةِ والذكْرِ ، إلَّا تَبَشْبَشَ اللهُ لَهُ منْ حينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ ، كَمَا يتَبَشْبَشُ أهلُ الغائِبِ بغائِبِهِمْ ، إذا قدِمَ علَيْهم)أخرجه ابن ماجه (800)، وأحمد (8350) باختلاف يسير.وقال الألباني في صحيح الجامع الرقم: 5604 حسن


6- حفاوة الملائكة للذي لزم المسجد بالجلوس
حديث أبوهريرة (إنَّ للمساجدِ أوتادًا ، الملائكةُ جُلَساؤهم ، إن غابوا يَفتَقِدونهم ، وإن مَرضوا عادوهم ، وإن كانوا في حاجةٍ أعانوهم)الألبان في السلسلة الصحيحة الرقم: 3401 إسناده حسن
حديث أخر(إنَّ للمساجدِ أوتادًا ، هم أوتادُها ، لهم جلساءُ من الملائكةِ ، فإن غابوا سألوا عنهم ، وإن كانوا مرضى عادوهم ، وإن كانوا في حاجةٍ أعانُوهم)الألبا ي في صحيح الترغيب
الرقم: 329 قال عنه حسن صحيح


7- عمارة بيوت الله بالجلوس فيهامن أسباب تنزيل لرحمات الله لك والإستفادة في حياتك الدنيا والأخرة
حديث أبوهريرة(جليسُ المسجدِ على ثلاثِ خصالٍ : أخٌ مُستفادٌ ، أو كلمةُ حِكمةٍ ، أو رحمةٌ مُنتَظَرَةٌ)الأ باني في صحيح الترغيب الرقم: 329 قال حسن صحيح


8- ملازمة الجلوس في بيوت الله تحصيل لصفة الأتقياء بنص رسول الله
حديث عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان(المسجدُ بَيْتُ كلِّ تَقِيٍّ)أخرجه البزار (2546) واللفظ له، والطبراني (6/254) (6143)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2950) مطولاً، من حديث سلمان .والألباني في السلسلة الصحيحة الرقم: 716 قال حسن لغيره


9- كفل الله للعامر لبيته بجواز الصراط يوم القيامة إلى جناته
حديث أبوالرداء (المسجدُ بيتُ كلِّ تقيٍّ ، وتكفَّلَ اللهُ لمَن كان المسجدُ بيتَهُ بالرُّوحِ والرَّحمةِ ، والجَوازِ على الصِّراطِ إلى رِضوانِ اللهِ ، إلى الجنَّةِ) أخرجه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (72) مختصراً، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10657)، والديلمي في ((الفردوس)) (6655) باختلاف يسير والألباني في صحيح الترغيب الرقم: 330 قال حسن لغيره


10- ضمان نبوي يأتي من الله عزوجل بالأجر والتوفيق والبشرى للجالس في المسجد
ديث عبدالله بن عمرو (سِتُّ مجالِسَ ، المؤمِنُ ضامنٌ على اللهِ تعالى ما كانَ في شَيءٍ منها : في مَسجدِ جَماعةٍ ، وعندَ مَريضٍ ، أو في جِنازةٍ ، أو في بيتِه ، أو عِند إمامٍ مُقسِطٍ يُعزِّرُه و يوقِّرُه ، أو في مَشهدِ جِهادٍ)أخرجه عبد بن حميد في ((المسند)) (337)، والبزار كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (1/137)، والطبراني (14/60) (14655) و الألباني في صحيح الترغيب الرقم: 328 قال عنه حسن لغيره
قال الشيخ صالح عبالكريم (تجلس في بيوت الله ضمان بالاجر والتوفيق والبشرى من الله عز وجل)


11- الجالس في بيت الله منتظرا الصلاة فهو في حكم المصلي وقانتا لله
حديث عقبة بن عامر (القاعِدُ على الصلاةِ كالقانِتِ ، ويُكتَبُ من المصلِّينَ ، من حينِ يَخرجُ من بيتِه حتى يرجِعَ إلى بيتِهِ) أخرجه أحمد (17476)، وأبو يعلى (1747) مطولاً باختلاف يسير، وابن حبان (2038) واللفظ له.و لألباني في صحيح الجامع (4437)
وحديث أبوهريرة (أحَدُكُمْ في صَلاةٍ ما كانَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسُهُ.)أخرج ه البخاري (2119) واللفظ له، ومسلم (649)


12-تحصيل دعاء الملائكة المجاب للجالس بالمسجد
حديث على بن أبي طالب (إنَّ العبدَ إذا جلَس في مصلاهُ بعدَ الصلاةِ صلَّتْ عليه الملائكةُ وصلاتُهم عليه : اللهم اغفرْ له اللهم ارحمْه وإنْ جلَس ينتظرُ الصلاةَ صلتْ عليه الملائكةُ وصلاتُهم عليه : اللهمَّ اغفرْ له اللهم ارحمْه)أحمد شاكر في مسند أحمد ( 2/292 ) إسناده حسن


13- المكث في المساجد من أعظم أسباب تكفير السيئات ورفع الدرجات ومعدود في الرباط
(ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط)مسلم 251
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى: «وهذا أفضل من الجلوس قبل الصلاة لانتظارها، فإن الجالس لانتظار الصلاة ليؤديها ثم يذهب تقصر مدة انتظاره، بخلاف من صلى صلاة ثم جلس ينتظر أخرى فإن مدته تطول، فإن كان كلَّما صلى صلاة جلس ينتظر ما بعدها استغرق عمره بالطاعة، وكان ذلك بمنزلة الرباط في سبيل الله عز وجل».


14-المكث في المسجد طريقك لتكفير الخطايا
في الحديث القدسي في اختصام الملأ، وفيه: فَقَالَ الله تعالى: «يَا مُحَمَّدُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَبِّ، قَالَ: فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلَأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: فِي الكَفَّارَاتِ، قَالَ: مَا هُنَّ؟ قُلْتُ: مَشْيُ الأَقْدَامِ إِلَى الجَمَاعَاتِ، وَالجُلُوسُ فِي المَسَاجِدِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ» رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.


15- إنتظار الصلاة بمنزلة المجاهد في سبيل الله وليس فقط مجاهد بل أعلى مراتب الجهاد
حديث أبو هريرة (مُنتظرُ الصَّلاةِ مِن بعدِ الصَّلاةِ ، كَفارسٍ اشتدَّ بِهِ فرَسُهُ في سَبيلِ اللَّهِ على كَشحِهِ ، تُصلِّي علَيهِ ملائِكَةُ اللَّهِ ، ما لَم يُحدِثْ أو يَقومُ ، وَهوَ في الرِّباطِ الأَكْبرِ)أخرجه أحمد (8625) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8144)، والديلمي في ((الفردوس)) (6484) وأحمد شاكر في مسند أحمد (16/257) قال عنه إسناده صحيح


16-المباهاة للجالس منتظر للصلاة
أعظم الشرف يذكرك الله في الملأ الأعلى ويباهي بك الملائكة
عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: صلينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب، فرجع من رجع، وعقب من عقب، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسرعًا قد حفزه النفس، وقد حسر عن ركبتيه، فقال: ((أبشروا، هذا ربكم قد فتح بابًا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة، يقول: انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة، وهم ينتظرون أخرى)
صحيح ابن ماجه للألباني "660"


17- المكث بالمسجد فيه تأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلام
حديث جابر بن سمرة(أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا صَلَّى الفَجْرَ جَلَسَ في مُصَلَّاهُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا.)صحيح مسلم 670


18-أوقات خاصة وأجور خاصة بأجر الحاج المحرم بعد صلاة الفجر
قال صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة. رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني.


19- أوقات خاصة وأجور خاصة بعد صلاة العصر
قال صلى الله عليه وسلم : ( لأن أقعد أذكر الله تعالى وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق رقبتين من ولد إسماعيل ، ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أنْ أعتق أربع رقبات من ولد إسماعيل) . رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (466)