بسم الله، الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و آله و صحبه و من والاه، أما بعد:
فهذا سؤال شيق لا أعرف إجابته لأني لست مختصاً في علم القراءات و إنما أجيد فقط رواية حفص عن عاصم رحمها الله.
أرجو من المختصين في علم القراءات الإجابة على هذا السؤال الشيق.
السؤال:
في رواية حفص عن عاصم رحمهما الله:
قال تعالى في سورة المؤمنين: (قل من رب السماوات السبع و رب العرش العظيمِ). (العظيمِ) -بكسر الميم- هي صفة للعرش و ليست صفة لله عز و جل في هذه الآية.
قال تعالى في سورة المؤمنين: (فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريمِ). (الكريمِ) -بكسر الميم- هي صفة للعرش و ليست صفة لله عز و جل في هذه الآية.
قال تعالى في سورة البروج: (ذو العرش المجيدُ). (المجيدُ) -بضم الدال- هي صفة لله عز و جل و ليست صفة للعرش في هذه الآية.
هل في القراءات العشر غير حفص عن عاصم رحمهما الله ورد عكس التشكيل في (العظيم) و (الكريم) و (المجيد).
أي هل هناك قراءة كالآتي:
قال تعالى في سورة المؤمنين: (قل من رب السماوات السبع و رب العرش العظيم). (العظيمُ) -بضم الميم- هي صفة لله عز و جل و ليست صفة للعرش في هذه الآية؟؟؟
قال تعالى في سورة المؤمنين: (فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم). (الكريمُ) -بضم الميم- هي صفة لله عز و جل و ليست صفة للعرش في هذه الآية؟؟؟
قال تعالى في سورة البروج: (ذو العرش المجيد). (المجيدِ) -بكسر الدال- هي صفة للعرش و ليست صفة لله عز و جل في هذه الآية؟؟؟
نرجو سرد جميع القراءات و تصنيفها إلى قسمين: من يوافق حفص عن عاصم رحمهما الله و من يخالفه في التشكيل (إن كان هناك أحد) إتماماً للفائدة و إثراء للموضوع.
جزاكم الله خيراً.