تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: ما أهل مهل قط إلا بشر ، و لا كبر مكبر قط إلا بشر ، قيل بالجنة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,585

    افتراضي ما أهل مهل قط إلا بشر ، و لا كبر مكبر قط إلا بشر ، قيل بالجنة

    1621 - " ما أهل مهل قط إلا بشر ، و لا كبر مكبر قط إلا بشر ، قيل : بالجنة ؟ قال :
    نعم " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 155 :
    رواه الطبراني في " الأوسط " ( رقم - 7943 - نسختي ) و أبو الحسن الحربي في
    " الأمالي " ( 245 / 2 ) عن عبد الأعلى بن حماد النرسي حدثنا معتمر بن سليمان
    حدثنا زيد بن عمر بن عاصم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا
    ، و قال الطبراني : " لم يروه عن زيد إلا معتمر " .
    قلت : قال في " الميزان " : " حدث عن سهيل بن أبي صالح بخبر منكر " .
    قلت : لعله يعني هذا ، لكن مجيئه من طريق آخر يرفع عنه النكارة ، و هو ما أخرجه
    الطبراني أيضا قال : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا الحسن بن علي
    الحلواني حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عبيد الله بن عمر
    عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة نحوه .
    قلت : و هذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عثمان بن أبي
    شيبة و فيه كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن إن شاء الله كما بينته في مقدمة
    " مسائل ابن أبي شيبة شيوخه " تأليف محمد بن عثمان هذا . و الحديث قال الهيثمي
    ( 3 / 224 ) تبعا للمنذري ( 2 / 119 ) : " رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين
    رجال أحدهما رجال الصحيح " . كذا قال و ابن شيبة هذا ليس من رجال الصحيح لكن قد
    رواه الخطيب في " تاريخه " ( 2 / 79 ) من طريق محمد بن أبان البلخي قال : نبأ
    عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن محرر بن أبي هريرة عن أبيه
    مرفوعا بلفظ : " ما أهل مهل قط إلا آبت الشمس بذنوبه " . فهذا إسناد رجاله كلهم
    رجال البخاري غير محرر بن أبي هريرة فإنه من رجال النسائي و ابن ماجة فقط ،
    و لم يوثقه غير ابن حبان . و لذلك لم يوثقه الحافظ ابن حجر بل اكتفى بقوله :
    " مقبول " . يعني عند المتابعة . على أن في الإسناد علة أخرى خفية نبه عليها
    الخطيب فقال عقبه : " تفرد بروايته محمد بن أبان عن عبد الرزاق عن الثوري ،
    و خالفه الحسن بن أبي الربيع الجرجاني فرواه عن عبد الرزاق عن ياسين الزيات عن
    ابن المنكدر به " ، ثم ساق إسناده إلى الحسن به . ثم ساق لمحمد بن أبان البلخي
    حديث آخر له عن عبد الرزاق قال أبو داود فيه : " أنكروه على ابن أبان " !
    قلت : و ابن أبان البلخي و الحسن الجرجاني كل منهما ثقة ، و لكن الأول منتقد في
    بعض رواياته عن عبد الرزاق . فروايته عند المخالفة شاذة مرجوحة ، و كلام الخطيب
    السابق يشير إلى هذا و الفرق بين روايته و رواية الجرجاني أن الأول جعل سفيان
    الثوري مكان ياسين الزيات ، و الثوري إمام جليل مشهور بينما ياسين الزيات ضعيف
    جدا ، فهو علة هذه الطريق . و الله أعلم .
    هل هذا الحديث منكر ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,713

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    هل هذا الحديث منكر ؟
    لو تأملت قول الشيخ الألباني لوجدته قال: (قلت : قال في " الميزان " : " حدث عن سهيل بن أبي صالح بخبر منكر " .
    قلت : لعله يعني هذا ، لكن مجيئه من طريق آخر يرفع عنه النكارة).

    فالذهبي لم يجزم بأن هذا الحديث هو المنكر الذي روي عن سهل بن ابي صالح، وكذا الألباني لم يجزم به أيضًا؛ وإنما قال: ( لعله يعني هذا).
    ثانيًا: على فرض أنه هو فقد قال الألباني: (لكن مجيئه من طريق آخر يرفع عنه النكارة).
    ثالثًا: الذي يظهر والله أعلم أن النكارة المقصودة في هذا الحديث، هي ذكر لفظة: (الجنة).

    وأزيدك قول محققو المسند: (23/ 254): (وقد أخرج حديثَ أبي هريرة هذا الطبراني في "الأوسط" (7775) بلفظ: (ما أهل مهل قط إلا بُشرَ، ولا كبر مكبر قط إلا بُشرَ)، قيل: يا رسول الله، بالجنة؟ قال: (نعم). أورده الهيثمي في "المجمع" 3/223 وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح. قلنا: الحديث الذي قال عنه الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، هو عند الطبراني برقم (5451) ، ولفظه: (ما سبح الحاج من تسبيحة، ولا كبر من تكبيرةٍ إلا بشر بها بشرى).
    ليس فيه ذكر الجنة،
    وأما الحديث الذي فيه ذكر الجنة ففي إسناده زيد ابن عمر بن عاصم، عن سهيل بن أبي صالح، وزيد هذا ذكره الذهبي في "الميزان" وقال: (زيد بن عمر بن عاصم عن سهيل بن أبي صالح بخبر منكر).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,585

    افتراضي

    رفع الله قدركم في الدارين .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,585

    افتراضي




    ما درجة حديث يتداول هذه الأيام: "ما أهل مهل قط إلا بشر، ولا كبر مكبر قط إلا بشر بالجنة"؟
    هذا جواب مفصّل عن الحديث:
    هذا الحديث رواه الطبراني في الأوسط رقم (7779) من طريق زيد بن عمر بن عاصم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما أهل مهل قط إلا بشر، ولا كبر مكبر قط إلا بشر» قيل: يا رسول الله، بالجنة؟ قال: «نعم».
    وهذه الطريق فيها آفتان:
    الأولى: تفرد زيد بن عاصم بهذا الطريق، كما نصّ عليه الطبراني، وزيدٌ هذا لم أقف له على ترجمة تكشف حاله، وتفرده عن مثل سهيل مؤذن بنكارته؛ ولأجل هذا قال الذهبي ـ في الميزان (2/ 105)، والمغني (ص/247) عن زيد بن عاصم بن عمر: "أتى بخبر منكر عن سهيل"، فلا يفرح بهذه المتابعة أصلاً.
    الثانية: أن زيداً خولف في سنده ومتنه عن سهيل: فقد رواه جماعةٌ عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وفد الله ثلاثة: الغازي، والحاج، والمعتمر"، وقد رواه عن سهيل بهذا الإسناد والمتن: بكير بن عبدالله بن الأشج، عند النسائي (3591)، وابن خزيمة (2511)، وابن حبان (3692)، والحاكم (1/ 608)، وغيرهم.
    وقد نصّ الدارقطني ـ في العلل (10/125) على أن مخرمة بن بكير تفرّد بهذا الوجه عن أبيه، ومخرمة لم يسمع من أبيه شيئاً، كما قال ابن معين، وأحمد، والنسائي، وغيرهم من الأئمة.
    ورواه: عبدالعزيز بن أبي حازم ـ عند الفاكهي في "أخبار مكة" (1/420) ح (912)، وروح بن القاسم، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز بن المختار، والدراوردي، وابن أبي حازم، ووهيب بن خالد عن سهيل، عن أبيه، عن مرداس السلولي، عن كعب الأحبار قوله، وقد علّق الدارقطني هذه الطرق.
    وهذا الوجه الموقوف على كعب، هو الصحيح كما قال الدارقطني في العلل (10/125، 209، 210)، والبيهقي في "الشعب" (6/ 16)، وهو ظاهر كلام أبي حاتم كما في العلل لابنه [1007].
    فتبين إذاً: أن الوجه المحفوظ عن سهيل: هو ما رواه عن الجندعي، عن كعب الأحبار قوله.
    فإن قيل: قد توبع سهيلٌ في هذا الإسناد من قبل سميٍّ ـ مولى أبي بكر بن عبدالرحمن ـ بلفظ: " "العمرتان تكفران ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، وما سبح الحاج من تسبيحة ولا كبر من تكبيرة إلا بشر بها بشرى"؟
    فالجواب: أن هذه المتابعة رواها الطبراني في الأوسط (5/329) ح (5455، 5456) عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، والبيهقي في "الشعب" (6/9) ح (3799)، والأصفهاني في "الترغيب والترهيب" (2/ 15) من طريق عبدالله بن زيدان، كلاهما (ابن أبي شيبة، وابن زيدان) عن الحسن الحلواني، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن عبيدالله بن عمر، عن سمي به.
    ولكن الطبراني رواه عن ابن أبي شيبة مفرّقاً، فساقه أولاً بلفظ: "العمرتان تكفران ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"، ثم ساقه مرةً أخرى بنفس السند، بلفظ: "ما سبح الحاج من تسبيحة ولا كبر من تكبيرة إلا بشر بها بشرى".
    بينما بيّنت رواية البيهقي في الشعب، والأصفهاني في "الترغيب" أن هذا فصلٌ غير دقيق، فقد رواه البيهقي والأصفهاني بلفظ: "العمرتان تكفران ما بينهما، والحج المبرور ليس له ثواب"، أو قال: "جزاء إلا الجنة"، قال: وزاد أيوب في حديثه: "وما سبّح الحاج من تسبيحة، ولا هلل من تهليلة، ولا كبر من تكبيرة إلا بشر بها ببشيرة".
    وهذا الفصلُ للرواية الثانية، يشير إلى أن أيوب زادها، فليست هي في أصل الحديث، وإنما هي موقوفة على كعب الأحبار، فرفعها منكرٌ، لما يلي:
    أولاً: أن الحديث المذكور أصله في الصحيحين من غير ذكر الزيادة، فقد رواه جماعةٌ من الأئمة، منهم: مالكٌ في الموطأ (1257) [ومن طريقه البخاري (1377)، ومسلم (1349)]، وابنُ عيينة، والثوري، وابنُ نمير، وعبيدُالله بن عمر، وسهيلٌ ـ من طريق عبدالعزيز بن المختار ـ [خمستهم عند مسلم (1349)] كلهم [مالكٌ، وابن عيينة، والثوري، وابن نمير، وعبيدالله بن عمر، وسهيل] رووه عن سميّ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»، دون الزيادة المذكورة.
    ولهذا لما ساق الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (11/ 157) رواية الأصفهاني السابقة، وذكر جملةً من المتابعات لعبيدالله بن عمر ـ منها ما سبق ـ قال: "فهؤلاء خمسة متابعون ثقات لعبيدالله العمري، كلهم لم يذكروا الشطر الثاني من حديث الترجمة [يعني الزيادة التي ذكرها أيوب]، وكذلك الطيالسي وابن نمير في روايتيهما عن العمري لم يذكروها كما رأيت؛ فلا شك في نكارته وعدم ثبوته"اهـ.
    وعلى هذا ينبغي أن يعلّ الشيخُ الألباني نفسه الزيادة كلها ـ لا أن يحسنها كما فعل في "السلسلة الصحيحة" (4/ 155) رقم (1621) ـ لأن مدارها على الحسن بن عليّ الحلواني، ولعل الحمل عليه في هذه الزيادة، والله أعلم([1]).
    ثانياً: أن الحديث باللفظ المذكور معروف من رواية كعب الأحبار موقوفاً عليه، كما سبق بيانه.
    وخلاصة البحث: أن الحديث بلفظه المذكور في السؤال منكر، وأن الصواب في لفظه ما رواه البخاري ومسلم: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»، وأن حديث: "ما أهل مهل قط إلا بشر، ولا كبر مكبر قط إلا بشر بالجنة"، إنما هو من قول كعب الأحبار، والله تعالى أعلم.
    مساء يوم السبت 3/ 12 / 1435هـ
    ([1]) نقل أبو موسى المديني في كتاب اللطائف من علوم المعارف (ح 350) أن الطبراني أعلّ حديث الحلواني هذا بالتفرد، فقال: "لم يرو هذين الحديثين، عن أيوب، إلا حماد، ولا عن حماد، إلا سليمان، تفرد بهما الحسن"، وهذا النقل غير موجود في الأوسط، لكن يشكل عليه، أن أبا موسى ساق متابعةً للحلواني بعد ذلك، فلعله أراد التعقب عليه، والله أعلم.
    http://almuqbil.com/web/?action=fatwa_inner&show_id=146


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,585

    افتراضي

    الكلام على حديث : ( ما أهل مهل قط إلا بشر ، ولا كبر مكبر قط إلا بشر )


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
    أما بعد :


    قال الطبراني في الأوسط 8003 : حدثنا محمد بن جعفر بن سام ، ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي ، نا معتمر بن سليمان ، نا زيد بن عمر بن عاصم ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ما أهل مهل قط إلا بشر ، ولا كبر مكبر قط إلا بشر قيل : يا رسول الله ، بالجنة ؟
    قال : نعم لم يرو هذا الحديث عن زيد بن عمر بن عاصم إلا معتمر .

    زيد بن عمر بن عاصم لم يوثقه معتبر وقد استنكر عليه الذهبي هذا الخبر في الميزان


    وقال الطبراني في الأوسط 5613 : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال : ثنا الحسن بن علي الحلواني قال : نا سليمان بن حرب قال : ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عبيد الله بن عمر ، عن سمي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ما سبح الحاج من تسبيحة ولا كبر من تكبيرة إلا بشر بها بشرى .


    وهذا الخبر يختلف عن سابقه فإن هذا ليس فيه ذكر التهليل ، ولا فيه تعيين البشرى بأنها الجنة وفيه زيادة ذكر التسبيح ، وفي هذا الخبر تقييد المكبر بالحاج واللفظ الأول فيه إطلاق


    وعليه فإن اللفظ الأول لا يصح ، وأما اللفظ الثاني ففيه بحث دقيق


    قال البيهقي في شعب الإيمان 4093 : أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنا أبو مروان عبد الملك بن محمد القاضي بمدينة الرسول نا عبد الله بن زيدان البجلي نا الحسن بن علي نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد عن أيوب السختياني عن عبيد الله بن عمر قال : ثم لقيت عبيد الله بن عمر فحدثني عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    العمرتان تكفران ما بينهما و الحج المبرور ليس له ثواب أو قال : جزاء إلا الجنة
    قال و زاد أيوب في حديثه و ما سبح الحاج من تسبيحة و لا هلل من تهليلة و لا كبر من تكبيرة إلا بشر بها تبشيرة


    فتبين أن زيادة (و ما سبح الحاج من تسبيحة و لا هلل من تهليلة و لا كبر من تكبيرة إلا بشر بها تبشيرة) تفرد بها أيوب السختياني من دون حماد بن زيد


    وكذلك روى الإمام مالك هذا هذا الحديث عن سمي بدون هذه الزيادة


    قال البخاري في صحيحه 1773 : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ


    وكذلك رواه كل من سفيان بن عيينة وسفيان الثوري وسهيل بن أبي صالح عن سمي بدون هذه الزيادة


    قال الإمام مسلم في صحيحه 3269- [...] وَحَدَّثَنَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ (ح) وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأُمَوِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ سُهَيْلٍ (ح) وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ (ح) وحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (ح) وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ ، كُلُّ هَؤُلاَءِ عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... بِمِثْلِ حَدِيثِ مَالِكٍ.


    وهنا تجد أن عبد الله بن نمير تابع حماد بن زيد عن عبيد الله بدون تلك الزيادة


    فاتفاق هؤلاء الجبال على عدم ذكرها يدل على شذوذها ، وإن زادها مثل أيوب فالأكثر أولى بالحفظ وقد يكون الحمل على من هو دون أيوب ، ولهذا اجتنب أصحاب الصحيح هذه الزيادة بل اجتنبها عامة مصنفي الكتب المشهورة لوضوح أمرها عندهم ، وخرجها الطبراني في معجمه الأوسط الذي يذكر فيه غرائب شيوخه


    وعليه فإن اللفظ الثاني وهو (و ما سبح الحاج من تسبيحة و لا هلل من تهليلة و لا كبر من تكبيرة إلا بشر بها تبشيرة) أيضاً لا يصح
    هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


    - See more at: http://alkulify.blogspot.com/2013/11....U4RQ7i7h.dpuf

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,585

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,713

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    رفع الله قدركم في الدارين .

    آمين وإيَّاك.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,585

    افتراضي

    هذه رواية منكرة لا تصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إنما هي من قول كعب الأحبار كما بيَّن الإمام الدَّارقطني رحمه لله في العلل
    واختيار المتون المنكرة والغريبة ثم البحث عن شواهد هزيلة لتقويتها منهج غير مرضي توسع فيه بعض المعاصرين فصححوا بسببه المنكرات والشواذ وخالفوا أحكام الأئمة الحفاظ
    • قال الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله:
    وأما أن يصَدَّر البحث عن الحديث بحديث أخرجه ابن عدي أو العقيلي أو أبو نعيم في الحليه ، وفي سنده متروك أو كذاب ثم يُلْتمس له شواهد ومتابعات ؛ بل ربما يكون الحديث في سنن أبي داود من طريق أخرى بل ربما يكون في الصحيحين أو أحدهما ، فهذا لم يفعله أئمة الحديث ، فهم لم يستشهدوا بالمتروك ولا بالكذاب فضلا عن أن يجعلوه أصلا ويلتمسوا له شواهد ومتابعات ، فتنبه ولا تكن إمَّعَةً . والله الموفق


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=54657

    __________________
    طويلب العلم أبو عبد الرحمن خالد بن عمر الفقيه الغامدي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,713

    افتراضي

    وهل يشهد له حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهنَّ من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهنَّ من التهليل والتكبير والتحميد). أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,585

    افتراضي

    بارك الله فيكم .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,713

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم .
    وفيكم بارك الله.

    تنبيه: ظن بعض الإخوة أن النكارة التي أطلقها الذهبي هي نكارة المتن، وهذا غير صحيح، إنما يعني التفرد من الراوي، والله أعلم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,585

    افتراضي رد: ما أهل مهل قط إلا بشر ، و لا كبر مكبر قط إلا بشر ، قيل بالجنة


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •