591 - قال ابن تيمية: (فعذاب الحجاب أعظم أنواع العذاب، ولذة النظر إلى وجهه أعلى اللذات؛ ولا تقوم حظوظهم من سائر المخلوقات مقام حظهم منه تعالى). [مجموع الفتاوى: (1/ 27)].
591 - قال ابن تيمية: (فعذاب الحجاب أعظم أنواع العذاب، ولذة النظر إلى وجهه أعلى اللذات؛ ولا تقوم حظوظهم من سائر المخلوقات مقام حظهم منه تعالى). [مجموع الفتاوى: (1/ 27)].
592 - قال ابن تيمية في طوايا كلامه عن تنعم أهل الجنة بالنظر إلى ربهم: (فإن اللذة تتبع الشعور بالمحبوب، فكلما كان الشيء أحب إلى الإنسان كان حصوله ألذ له، وتنعمه به أعظم). [مجموع الفتاوى: (1/ 26)].
593 - قال ابن تيمية: (واعلم أن كل من أحب شيئًا لغير الله فلا بد أن يضره محبوبه؛ ويكون ذلك سببًا لعذابه؛ ولهذا كان الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله؛ يمثل لأحدهم كنزه يوم القيامة شجاعًا أقرع يأخذ بلهزمته. يقول: (أنا كنزك. أنا مالك). [مجموع الفتاوى: (1/ 28)].
594 - قال ابن تيمية: (والقرآن مملوء من ذكر حاجة العباد إلى الله دون ما سواه، ومن ذكر نعمائه عليهم؛ ومن ذكر ما وعدهم في الآخرة من صنوف النعيم واللذات، وليس عند المخلوق شيء من هذا؛ فهذا الوجه يحقق التوكل على الله والشكر له ومحبته على إحسانه). [مجموع الفتاوى: (1/ 28)].
595 - قال عليُّ بن حمزة: (وأَنتَ إذا تأَمّلتَ قولَه تعالى: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالمََسَاكِينِ ﴾، وجدتَه سبحانه قد رتَّبَهُم فجعل الثاني أَصلح حالاً من الأَوّل، والثالث أَصلح حالاً من الثاني، وكذلك الرّابع والخامس والسّادس والسّابع والثامن). [اللسان: (13/ 215)].
596 - قال ابن تيمية: (والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفًا من الله لا منهم). [مجموع الفتاوى: (1/ 51)].
597 - قال ابن تيمية: (فإن الشيطان قصده إغواء بحسب قدرته، فإن قدر على أن يجعلهم كفارًا وإن لم يقدر إلا على جعلهم فساقًا، أو عصاة، وإن لم يقدر إلا على نقص عملهم ودينهم، ببدعة يرتكبونها يخالفون بها الشريعة التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم فينتفع منهم بذلك). [مجموع الفتاوى: (1/ 82)].
598 - قال ابن تيمية: (وأولياء الله هم الذين يتبعون رضاه بفعل المأمور، وترك المحظور، والصبر على المقدور). [مجموع الفتاوى: (1/ 83)].
599 - قال ابن تيمية: (ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد، ولا زهد إلا بتقوى، والتقوى بعد متابعة الأمر والنهي). [مجموع الفتاوى: (1/ 94)].
600 - قال العز بن عبد السلام: (قاعدة: وهي أن من كلف بشيء من الطاعات فقدر على بعضه وعجز عن بعضه فإنه يأتي بما قدر عليه ويسقط عنه ما عجز عنه ... ). [قواعد الأحكام: (2 / 7)].
601 - قال ابن عبد البر: (والأصل في هذا الباب – أي باب اليمين- مراعاة ما نوى الحالف، فإن لم تكن له نية نظر إلى بساط قصته وما أثاره على الحلف [أي : ينظر إلى سبب اليمين] ثم حكم عليه بالأغلب من ذلك في نفوس أهل وقته). [الكافي: (1 / 452)].
602 - قال ابن تيمية: (فالمعاني الثابتة بالكتاب والسنة: يجب إثباتها، والمعاني المنفية بالكتاب والسنة؛ يجب نفيها، والعبارة الدالة على المعاني نفيًا وإثباتًا إن وجدت في كلام الله ورسوله: وجب إقرارها، وإن وجدت في كلام أحد وظهر مراده من ذلك رتب عليه حكمه، وإلا رجع فيه إليه). [مجموع الفتاوى: (1/ 110)].
603 - قال الشاطبي: (صار كثير من مقلدة الفقهاء يفتي قريبه أو صديقه بما لا يفتي به غيره من الأقوال اتباعًا لغرضه وشهوته، أو لغرض ذلك القريب وذلك الصديق، ولقد وجد هذا في الأزمنة السالفة، فضلاً عن زماننا). [الموافقات: (4/ 134)].
604 - قال ابن تيمية: (فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد، ومحو الأسباب أن تكون أسبابًا نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في العقل، بل العبد يجب أن يكون توكله، ودعاؤه، وسؤاله، ورغبته إلى الله -سبحانه وتعالى- والله يقدر له من الأسباب من دعاء الخلق وغيرهم ما شاء). [مجموع الفتاوى: (1/ 131)].
605 - قال ابن تيمية: (بل أجل نعمة أنعم الله بها على عباده أن هداهم للإيمان. والإيمان قول وعمل، يزيد بالطاعة والحسنات؛ وكلما ازداد العبد عملًا للخير؛ ازداد إيمانه. هذا هو الإنعام الحقيقي). [مجموع الفتاوى: (1/ 133)].
606 - قال ابن هُبيرة:
وَالْوَقْتُ أَنْفَسُ مَا عُنِيتَ بِحِفْظِهِ ... وَأَرَاهُ أَسْهَلَ مَا عَلَيْكَ يَضِيعُ
607 - قال هُبيرة:
لاَ تُلْهِيَنَّكُمُ الدُّنْيَا بِزَهْرَتِهَا ... فَمَا تَدُومُ عَلَى حُسْنٍ وَلاَ طِيبِ
608 - {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}
قال ابن القيم: (وظهر أثر هذا الاختيار في أعمالهم، وأخلاقهم، وتوحيدهم، ومنازلهم في الجنة ومقاماتهم في الموقف). [زاد المعاد: (١/ ٤٥)].
609 - قال ابن تيمية: (فإن نفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ثم منها ما هو واجب على الأعيان، ومنها ما هو واجب على الكفاية). [اقتضاء الصراط المستقيم: (1/ 527)].
جزاك الله خيرا