قال الامام ابن حزم رحمه الله (ت:456):
« ومَن لم يسمع إلا من عالم واحد أوشك أن لا يحصل على طائل وكان كمن يشرب من بئر واحدة ولعله اختار الملح المكدر وقد ترك العذب ».
["رسائل ابن حزم" (ج4/ص77)].
قال الامام ابن حزم رحمه الله (ت:456):
« ومَن لم يسمع إلا من عالم واحد أوشك أن لا يحصل على طائل وكان كمن يشرب من بئر واحدة ولعله اختار الملح المكدر وقد ترك العذب ».
["رسائل ابن حزم" (ج4/ص77)].
*قال الإمام علي بن حزم:*
من ضاق علمه أنكر ما لا علم له به وقد عاب الله هذا فقال: {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله}؛ [يونس: ٣٩].
_[الفصل في الملل والأهواء والنحل (٢/٣٥٢)]._
قال المعلمي رحمه الله:
"الرسوخ في العلم أمرٌ خفي، ليس هو كثرة العلم، فكم من رجل كثير العلم ليس براسخ".
قَال عَبد الغنِي المَقدسي - رحمه الله - :
" أَبلغ مَا سَأل العَبد ربّه ثَلاثة أشياء :
رضْـوان الله عَـزّ وجَـلّ ،
والنّظر إلى وَجهه الكَريم ،
والفِردوس الأعلَى " .
[ ذَيل طبقَات الحنَابلة ( ٢٠/٣) ] .
قال الإمام ابن الجوزي :
( وأما أبو العلاء المعري فأشعاره ظاهرة الإلحاد ، وكان يبالغ في عداوة الإنبياء ، ولم يزل متخبطًا في تعثيره خائفا من القتل إلى أن مات بحسراته .)
[تلبيس إبليس ص٣١٨]
يقول ابن المبارك : قلتُ لسفيان الثوري: ما أبعد أبا حنيفة من الغيبة، ما سمعتُه يغتاب عدوًا له قطَّ، فقال سفيان:
(هو والله أعقل من أن يُسلِّط على حسناته، مَن يذهب بها)
تاريخ بغداد:٣٦٣/١٣
✴ قال *ابن القيم* رحمه الله تعالى:
(والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة،
ويكفرك أو يُبدّعك بلا حجة،
وذنبك رغبتك عن طريقته الوخيمة، وسيرته الذميمة،
فلا تغتر بكثرة هذا الضَرْب،
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدِلون بشخص واحد من أهل العلم،
والواحدُ من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم) اهـ
*إعلام الموقعين* (5 / 388)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
ينبغي للإنسان دائماً أن يسأل الله أن يجعله مباركاً أينما كان في قوله وفعله حتى يكون فيه الخير في نفسه وفي فعله .
التعليق على المنتقى (١٢٤/٣)
✴ قال ابن الجوزي رحمه الله:
*(ومن تلبيس إبليس على أصحاب الحديث: قدح بعضهم في بعض طلباً للتشفي،*
*ويُخرجون ذلك مخرج الجرح والتعديل الذي استعمله قدماء هذه الأمة للذب عن الشرع، والله أعلم بالمقاصد)*
تلبيس إبليس (2 / 689)
أنشد إبراهيم الحربي لغيره:
(كم من عليل قد تخطاه الردى
فنجا ومات طبيبه والعُوَّدُ)
المجالسة وجواهر العلم (4 / 102).
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في ((رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه)) (ص: 4-5): ((والغفلة عَن الله وَالدَّار الْآخِرَة مَتى تزوجت بِاتِّبَاع الْهوى تولد مَا بَينهمَا كل شَرّ وَكَثِيرًا مَا يقْتَرن أَحدهمَا بِالآخِرَة وَلَا يُفَارِقهُ)) اهـ.
قال ابن القيم رحمه الله:
*[... ومنها: الدعاء بدعوى الجاهلية، والتعزّي بعزائهم، كالدعاء إلى القبائل والعصبية لها وللأنساب.*
*ومثله التعصب للمذاهب، والطرائق، والمشايخ، وتفضيل بعضها على بعض بالهوى والعصبية، وكونه منتسبا إليه، فيدعو إلى ذلك ويُوالي عليه، ويُعادي عليه، ويَزِن الناسَ به، كل هذا من دعوى الجاهلية].* اهـ
زاد المعاد (2/431)
*قال الإمام ابن رجب رحمه الله :*
( وكـان السـلف يوصــون بإتقان
العمل وتحسينه دون الإكثار منه
فـإن العمــل القليل مع التحسين
والإتقان ، أفضـل من الكثير مـع
الغفلة وعدم الإتقان ) .
*مجموع رسائله - ٣٥٢/١ .*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
(الأعمال ثوابها ليس *لمجرد صورها الظاهرة* بل *لحقائقها التي في القلوب*، و الناس يتفاضلون في ذلك *تفاضلًا عظيمًا*) .
منهاج السنة النبوية(٢٢٦/٦)
قال ابن فارس:
*"وليس كل من خالف قائلاً في مقالته فقد نَسَبه إلى الجهل".*
الصاحبي في فقه اللغة (ص: 46)
قال جعفر بن محمد:
البناتُ حسناتٌ، والبنونُ نعمٌ،
والحسناتُ مثابٌ عليها، والنِّعمُ مسؤولٌ عنها.
درر الحكم|24
يقول ابن تيمية رحمه الله:
تنازع الصحابةُ في مسائلَ علمية اعتقادية، كسماع الميت صوتَ الحي، وتعذيبِ الميت ببكاء أهله، ورؤيةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم ربَّه قبلَ الموت، مع بقاء الجماعة والأُلفة !
مجموع الفتاوى: 123/19
" وكل قول لم يقم عليه دليل أصلا ، ولا كان له سلف فأولى قول بالإطراح " . المحلى 8 / 155
ومن عرف ربه ومقدار رضاه وسخطه هانت عنده اللذات الذاهبة والحطام الفاني ، فكيف وقد أتى من وعيده ما تقشعر لسماعه الأجساد ، وتذوب له النفوس ، وأورد علينا من عذابه ما لم ينته إليه أمل ؛ فأين المذهب عن طاعة هذا الملك الكريم ، وما الرغبة في لذة ذاهبة لا تذهب الندامة عنها ، ولا تفنى التباعة منها ، ولا يزول الخزي عن راكبها! وإلى كم هذا التمادي وقد أسمعنا المنادي! وكأن قد حدا بنا الحادي إلى دار القرار ، فإما إلى جنة وإما إلى النار ، ألا إن التثبط في هذا المكان لهو الضلال المبين .
[ طوق الحمامة لابن حزم صـ٣٠٠ ]
قال الإمام ابن رجب -رحمه اللّه-:
غايةُ أمنيَّةِ الموتى في قُبورِهم حياةُ
ساعةٍ يستدركون فيها ما فاتهم من
توبة وعملٍ صالحِ،
وأهلُ الدنيا يفرِّطون في حياتِهم
فتذهبُ أعمارُهم في الغفْلَّةَ ضياعًا،
ومنهم من يقطَعُها بالمعاصي.
لطائف المعارف (صـ ٣٣٩)