قال ابن القيم رحمه الله : " *وقد دل العقل والنقل والفطرة وتجارب الأمم ـ على اختلاف أجناسها ومِللها ونِحلها ـ على أنّ التقرب إلى ربّ العالمين، وطلب مرضاته، والبرّ والإحسان إلى خلقه، من أعظم الأسباب الجالبة لكل خير، وأضدادها من أكبر الأسباب الجالبة لكل شرّ*.
*فما استُجلِبتْ نِعمُ الله واستُدفِعتْ نِقَمُه بمثل طاعته، والتقرب إليه، والإحسان إلى خلقه*.
*وقد رتّب الله سبحانه حصولَ الخيرات في الدنيا والآخرة، وحصولَ الشرور في الدنيا والآخرة في كتابه على الأعمال، ترتيب الجزاء على الشرط، والمعلول على العلة، والمسبّب على السبب*" .
[الداء والدواء (1/30)].