ختمة الحرم !
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال ابن أبي شيبة في المصنف 8862: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
كَانُوا يُحِبُّونَ إذَا دَخَلُوا مَكَّةَ أَنْ لاَ يَخْرُجُوا حَتَّى يَخْتِمُوا بِهَا الْقُرْآنَ.
8863: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
قَرَأَ عَلْقَمَةُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ بِمَكَّةَ ، طَافَ بِالْبَيْتِ سُبوعا ، ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى عِنْدَهُ ، فَقَرَأَ بِالْمِئِينَ ، ثُمَّ طَافَ سُبوعًا ، ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى عِنْدَهُ ، فَقَرَأَ بِالْمَثَانِي ، ثُمَّ طَافَ سبوعًا ، ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى عِنْدَهُ ، فَقَرَأَ بَقِيَّةَ الْقُرْآنِ.
8864: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
كَانَ يُعْجِبُهُمْ إذَا قَدِمُوا لِلْحَجِّ ، أَوْ الْعُمْرَةِ أَنْ لاَ يَخْرُجُوا حَتَّى يَقَرَؤُوا مَا مَعَهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ.
8865: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ :
كَانَ يُحِبُّ ، أَوْ يَسْتَحِبُّ إذَا قَدِمَ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ أَنْ لاَ يَخْرُجَ حَتَّى يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، أَوْ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ ، أَوْ مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
هذه كلها آثار ثابتة عن جماعة من التابعين كانوا يستحبون إذا حج المرء أو اعتمر ألا يخرج من الحرم إلا وقد ختم القرآن هناك ، هذا مع مراعاة هدي السلف في التدبر والتؤدة في القراءة
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه / عبدالله الخليفي