الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد ...
قال الشيخ جمال الدين بن مالك رحمه الله في الممنوعات من الصرف :
فألفُ التأنيثِ مطلَقًا منعْ ....... صرفَ الذي حَواهُ كيفما وَقَعْ
فعلمنا أن الاسم المنتهي بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة ممنوع من الصرف ...
ثم قال بعد ذلك بأبيات :
وما يَصيرُ عَلَمًا مِنْ ذِي أَلِفْ ..... زِيدتْ لِإِلْحاقٍ فليس يَنْصَرِف
فما المقصود بهذا ؟ هل المقصود العلم المنتهي بألف التأنيث المقصورة (كليلى) مثلًا ؟ فإن كان كذلك فما فائدة الإعادة ؟ أم أن المقصود به شي اّخر ؟ وما المقصود بألف الإلحاق المقصورة ؟ وما الفرق بينها وبين ألف التأنيث المقصورة ؟
أرجو التوضيح من الإخوة والمشايخ الكرام ؛ لأنه لم تتضح لي المسألةُ جيدًا من شرح ابن عقيل رحمه الله ..
وجزاكم الله خيرا ..