قد يكون صح معنى هذا الحديث ومقتضاه عند جرير لأدلة خارجة وسمعه من الزنجي عن هشام فلم يسنده وقت المناظرة دفعا لاعتراض المناظر له بأن الزنجي ضعيفنعم قد يقال التساهل واقع في المناظرات والمذاكرة , لكن من أين أي مناظرة يكون فيها تساهل وتدليس ؟!!
وهذا ظاهر هنا
ومن ابن وضاح أمام البخاري على أن قواعد الجرح والتعديل تدعم قول البخاري والأزدي كما تقدم فرجل لا يعرف من حاله إلا أنه روى حديثا منكرا كيف يوثق؟!!وماذا تقول أخي الفاضل في توثيق ابن وضاح لمخلد بن خفاف كما حكاه الذهبي وابن حجر , نعم لك أن تقول قد جهله غيره لكن على الأقل يمكن أن يكون هذا ضعيف يعتبر به إن لم يكن حسن الحديث !!
وابن وضاح لم يدرك مخلدا حتى يخبر حاله فلم يبق إلا أن بنى توثيقه تقليدا لعالم قبله أو سبرا لحديثه أما الأول فمن من العلماء وثقه وأخذه عنه ابن وضاح وأما الثاني فتقدم أن مخلدا غير معروف إلا بحديث واحد منكر فتوثيق ابن وضاح فيه نظر والله أعلم