سمع بعض السلف قول الله: {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى}فقال:كم من مصلٍّ لم يشرب خمراً لكنه في صلاته لا يعلم ما يقول قد أسكرته الدنيا بهمومها!
ما صحة هذا القول؟ ومن قائله؟
سمع بعض السلف قول الله: {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى}فقال:كم من مصلٍّ لم يشرب خمراً لكنه في صلاته لا يعلم ما يقول قد أسكرته الدنيا بهمومها!
ما صحة هذا القول؟ ومن قائله؟
ورد في كتابي الزهد وذم الدنيا لابن أبي الدنيا لفظ قريب منه
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَا لِقُلُوبِ أَحِبَّائِي وَمَا لِلْغَمِّ بِالدُّنْيَا؟ إِنَّ الْغَمَّ بِهَا يَمُصُّ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي مِنْ قُلُوبِهِمْ مَصًّا، يَا دَاوُدُ لَا تَجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَالِمًا قَدْ أَسْكَرَتْهُ الدُّنْيَا، فَيَحْجُبُكَ بِسُكْرِهِ عَنْ مَحَبَّتِي، أُولَئِكَ قُطَّاعُ طَرِيقِ عِبَادِي الْمُرِيدِينَ
بارك الله فيكما
جزاكم الله خيرا.
بارك الله فيكم, كذا ذكره الغزالي في إحيائه (ص 176 - إبن حزم) عن وهب بن منبّه - رحمه الله - ولم أره مسنداً...والله تعالى أعلم
كلمة معبرة جدا .... نسال الله الخشوع الخضوع بين يديه
آمين، والله المستعان.