( 13 )
الإمام البربهاري رحمه الله في كتابه " شرح السنة "
يحتج بأحاديث لا أصل لها
وهو ممن لا يعتمد عليه في الحديث
الألباني في " الضعيفة "
( ج14 / ص 86)
( 13 )
الإمام البربهاري رحمه الله في كتابه " شرح السنة "
يحتج بأحاديث لا أصل لها
وهو ممن لا يعتمد عليه في الحديث
الألباني في " الضعيفة "
( ج14 / ص 86)
( 14 * )
ففيه لفتة نظر مهمة، وهي أن المعاصرة كافية في إثبات الاتصال، ولذلك حسن إسناده جواباً عن سؤاله: "يحتج بحديث ربيعة؟ "، لكن في ذلك كله إشارة قوية إلى أن مرتبة حديث مثله دون مرتبة من ثبت لقاؤه لمن عنعن عنه.
وحينئذ فلا تعارض بين هذا وبين ماهو معروف عنه من إعلاله للأسانيد بعدم اللقاء بين الراوي المعنعِن والمعنعَن عنه، فإن الجمع بين هذا وبين ما تقدم أن يحمل هذا على نفي الصحة لا الحسن، وبهذا يجمع بين قول من اشترط في الاتصال اللقاء - كالبخاري -، وبين قول من اكتفى بالمعاصرة - كمسلم -، فهذا شرط صحة وذاك شرط كمال. ولذلك قال بعضهم" إن (الاتصال) إنما هو شرط للبخاري في "صحيحه" دون غيره. ولعله يشهد لهذا تحسين البخاري لحديث أبي بسرة الغفاري المشار إليه آنفاً، لأنه لم يصرح بالسماع ولا باللقاء، وإنما هي المعاصرة.
وفي اعتقادي أن الأمثلة في هذا تكثر، لو تيسر تتبعها. والله أعلم.
الألباني في " الضعيفة " ( ج14 / ص 115 )
هذا غلط من الألباني فلم يصف أحد مباركا هذا بأنه يدلس التسوية إلا ابن حجر في التقريب ولم يصفه بذلك في طبقات المدلسين وهو الصواب
والرجاء البعد عن المعاصرين لتحقق مغزى عنوان المقال , فعليك بالعتيق تسلم وفقك الله.
ملاحظة: ولعلي لا أرى مشاركتي هذه مرة أخرى فلن تنجو من مقص الرقيب
وفقكم الله
أما ما ذكرت عن مبارك بن فضالة بأنه لم يصفه إلا ابن حجر فذلك بعد المشرقين وصفه غير ابن حجر ...بأنه يدلس
( 11 )
عفيف بن سالم
كان الثوري يسميه " الياقوتة "
وهذه التسمية فائدة عزيزة لم تذكر في ترجمة ( عفيف ) من " التهذيبين "
الألباني في " الضعيفة " ( ج14 / ص 283 )
جزاكم الله خيرا
وكذلك تدليس التسوية ...
( 12 )
وأما طريق سفيان بن عيينة الموقوفة؛ فقد أخرجها ابن أبي الدنيا (رقم 9) ، ومن طريقه أبو نعيم عن حفص بن عمر وابن سعد في " الطبقات " (6/ 150) ، والبيهقي في " الدلائل " (6/ 454) عن إسماعيل بن أبي خالد وابن عبد البر في " الاستيعاب " (ترجمة زيد بن خارجة) من طريق علي بن المديني، ثلاثتهم عن ابن عيينة قال: سمعت عبد الملك بن عمير يقول: حدثني ربعي بن خراش قال:
مات أخ لي كان أطولنا صلاة، وأصومنا في اليوم الحار، فسجيناه، وجلسنا عنده، فبينما نحن كذلك؛ إذ كشف عن وجهه ثم قال:
السلام عليكم! قلت: سبحان الله! أبعد الموت؟ قال:
إني لقيت ربي، فتلقاني بروح وريحان، ورب غير غضبان، وكساني ثياباً خضراً من سندس وإستبرق، أسرعوا بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنه قد أقسم أن لا
يبرح حتى أدركه أو آتيه، وإن الأمر أهون مما تذهبون إليه؛ فلا تغتروا.
ثم والله! كأنما كانت نفسه حصاة فألقيت في طست. وقال ابن عبد البر:
" قال علي: وقد روى هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير غير واحد، منهم جرير بن عبد الحميد، وزكريا بن يحيى بن عمارة. قال علي: ورواه عن ربعي بن خراش حميد بن هلال، كما رواه عبد الملك بن عمير، ورواه عن حميد بن هلال:
أيوب السختياني، وعبد الله بن عون". وذكر علي الأحاديث عنهم كلهم ". وقال البيهقي عقبه:
"هذا إسناد صحيح، لا يشك حديثيُّ في صحته ".
ثم أخرجه ابن سعد وابن حبان في " الثقات " (4 / 326 -227) من طريقين آخرين عن عبد الملك بن عمير به.
وبالجملة؛ فالقصة صحيحة بلا شك، والله على كل شيء قدير.
الالباني في " الضعيفة " ( ج14 / ص 413 )
( 13 * )
قال ابن حبان في ترجمة أحد ضعفائه ( 1/ 327)
" والشيخ إذا لم يرو عنه ثقة فهو مجهول لا يجوز الاحتجاج به ...."
- اخل كثيرا في كتابيه " الثقات " و " الضعفاء
- وثق عشرات بل مئات من المترجم لهم في الثقات
- أوهام وقعت له في الضعفاء و الثقات
وتوثيق ابن حبان على مراتب كما ذكر المعلمي اليماني وأحسن تطبيقها الألباني رحمهم الله تعالى
وإياك أخي الكريم, هذا غلط من الحافظ تابعه عليه الألباني, ومبارك يدلس تدليس الإسناد فقط راجع الصحيحة وغيرها للشيخ
بل من باب أولى ارجع لترجمته في كتب الأصول والغلط لا يعد من الفوائد ولا يتمسك به.
فمثلا الهيثمي يصف ليث بن أبي سليم بأنه :ثقة يدلس , وهو وصف لم يسبق إليه فهل تعدها فائدة؟
وسم بالضعف مع التدليس عند ما غير حافظ الليث
كلا
قال الألباني في "الصحيحة" (2/ 95) وقال الهيثمي في " المجمع " (4 / 215) : " رواه أحمد وأبو يعلى ... ورجال أحمد ثقات وفي إسناد أبي يعلى ليث بن أبي سليم وهو مدلس ".
قلت: لا أعرف أحدا رماه بالتدليس وإنما هو ضعيف لاختلاطه وكثرة خطئه.
الألباني في "الصحيحة" (5/ 36) قلت: وعلته أن ليثا كان اختلط، وقول الهيثمي: " وهو ثقة ولكنه مدلس ". فهو من أوهامه، فليس بثقة ولا بمدلس، وإنما هو ضعيف لاختلاطه
الألباني في "الصحيحة" (5/ 603) قلت: وقال الهيثمي (7 / 216) بعد أن عزاه إليهما: " وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح ". كذا قال! وفيه نظر من وجهين: الأول: أن ليثا هذا لم أر من اتهمه بالتدليس وإنما هو معروف بأنه كان اختلط. ولذلك جزم في " زوائد البزار " بأنه ضعيف. وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق، اختلط أخيرا، ولم يتميز حديثه فترك ".
والمواضع كثيرة
جزاك الله خيرا
( 14 )
فائدة عزيزة حفظها لنا إمام أهل السنة والجماعة
وقد خفيت على أئمة حفاظ وهم الحاكم والذهبي والالباني وغيرهم
وانتبه لها الألباني أخيرا
(ما يخرج رجل شيئاً من الصدقة؛ حتى يفك عنها لَحْيَي سبعين شيطاناً) .
ضعيف.
أخرجه أحمد في " المسند " (5/ 350) : ئنا أبو معاوية: ثنا الأعمش عن ابن بريدة عن أبيه - قال أبو معاوية: ولا أراه سمعه منه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره.
ومن هذا الوجه أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " (4/ 105/ 2457) ، والحاكم (1/ 417) ، والبزار في " مسنده" (1/ 447/ 943 - كشف الأستار) ، والطبراني في " المعجم الأوسط " (2/ 24/ 038 1) ، والبيهقي في " الشعب " (3/ 257/ 3474) ، والأصبهاني في " الترغيب " (2/ 676/ 1624) ؛ كلهم عن أبي معاوية به؛ دون قوله: " ولا أراه سمعه منه ".
قلت: وهذه فائدة عزيزة، حفظها لنا إمام السنة في " مسنده " جزاه الله خيراً؛ كشفت لنا عن علة الحديث التي غفلنا عنها برهة من الدهر، تبعاً لغيرنا؛ نقد قال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين "! ووافقه الذهبي! وأقررتهما في " الصحيحة " (رقم 1268) ، وكانت غفلة أسأل الله أن يغفرها لي، مع أنني كنت تنبهت لها؛ فذكرته في " ضعيف الترغيب " رقم (543) .
( 15 )
الدينوري " أحمد بن مروان " صاحب كتاب " المجالسة "
- مختلف فيه
- قال الدراقطني رحمه الله : " هو عندي ممن يضع الحديث "
- قال مسلمة رحمه الله : " كان ثقة كثير الحديث "
وهو اختلاف شديد بين الحافظين رحمهم الله والدارقطني أعلم بالرجال من مسلمة ابن القاسم القرطبي رحمهم الله تعالى
بل وإن مسلمة متكلم فيه
فالله أعلم .
16
أن ما تفرد به الرافعي وأمثاله من المتأخرين ضعيف
17
أن ما تفرد براويته الحكيم الترمذي ونحوه فالعزو إليه ينبئ عن ضعفه
السيوطي في الجامع الكبير
( 18 )
قال الذهبي في " ديوان الضعفاء " ( ص 478 )
" قال الذهبي في (( ديوان الضعفاء ))(ص374) :
(( وأما المجهولون من الرواة ، فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احتمل حديثه وتلقى بحسن الظن ، إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ
وإن كان الرجل منهم من صغار التابعين فيتأنى في رواية خبره ويختلف ذلك باختلاف جلالة الراوي عنه وتحريه وعدم ذلك وإن كان المجهول من اتباع التابعين فمن بعدهم فهو أضعف لخبره سيما إذا تفرد به "
وهذه القاعدة اعتمد عليها في باب تقوية أحاديث مجاهيل كبار التابعين أو أواسطهم "
وتقعيد الحافظ الذهبي رحمه الله "
قال الذهبي في "الكاشف" في ترجمة محمد بن المنهال الضرير: « *كان آية في الحفظ*» .
وهذه من نوادر استعمالات الذهبي رحمه الله .
وقوله أيضاً في "الميزان" في ترجمة نجا بن أحمد العطار الدمشقي : « *مُتأخر ، ليس بعُمْدة ، كان آية في التصحيف والخطأ* » .
وقال ابن حبان في "الثقات" في ترجمة سليمان بن بلال (٣٨٨/٦) : « *وكان جميلاً داهية* » .
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح" (١٢٧/١) : « *وكان قتادةُ بارعَ العلمِ ، نسيجَ وحدِهِ في الحفظ في زمانه ، لا يتقدَّمُه كبيرُ أَحد*ٍ » .
قال ابن تيمية في حديث خلق آدم على صورة الرحمن:
(فأما قوله إن حديث ابن عمر قد ضعفه ابن خزيمة ....
فيقال:
قد صححه إسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل *وهما أجل من ابن خزيمة باتفاق الناس)
من تلبيس الجهمية ٦/٤٤٣
جزاكم الله خيرا