كان "الصِّدِّيق" ـ رضي الله عنه ـ إذا دخل الخلاء وخرج وضع يده على بطنه وقال: يا لها من نعمة منسية، غفل عن شكرها كثير من الناس.
ما صحة هذا الأثر؟
كان "الصِّدِّيق" ـ رضي الله عنه ـ إذا دخل الخلاء وخرج وضع يده على بطنه وقال: يا لها من نعمة منسية، غفل عن شكرها كثير من الناس.
ما صحة هذا الأثر؟
لم أهتد ليه
جزاكم الله خيرا .
قال تعالى (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) الحمدلله والشكر لله , حتى وان كان الاثر غير صحيح ,لكن معناه صحيح .
روى ابن ابي الدنيا في كتاب الشكر:
13 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُمَرِيُّ، عَنْ سَعْدٍ يَعْنِي ابْنَ طَرِيفٍ، عَنِ الْأُصْبَعِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الْحَافِظِ الْمُؤَدِّي، وَإِذَا خَرَجَ مَسَحَ بِيَدَيْهِ بَطْنَهُ ثُمَّ قَالَ: يَا لَهَا مِنْ نِعْمَةٍ لَوْ يَعْلَمُ الْعِبَادُ شُكْرَهَا "
نفع بكم أخ ماجد, ولكنه سندة ضعيفٌ جداً, إن لم يكن موضوعاً, فحبان بن علي العنزي: ضعيفٌ, وسعد بن طريف الإسكاف: متروكٌ, والأصبع بن نُباتة الحنظلي: متروكٌ, ومعظم مروياته عن علي رضى الله عنه لايُتابع عليها - كما قال إبن عدي...... والله أعلم
بارك الله فيكم جميعاً.
وأخرجه البيهقي في الشعب (4153) من طريق إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم ومُحَمَّد بْن الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ كلاهما عن حبان به. وأخرجه الحسن بن علي الخلال في المجالس العشرة (38) من طريق سَعْد بْن طَرِيفٍ به.
والأثر واهٍ كما ذُكر.
جزاكم الله خيرًا
إذًا حاصل القول: أنه لم يروى عن أبي بكر رضي الله عنه، وروي نحوه عن علي رضي الله عنه بسند ضعيف جدًا.
وقد وقع في كلام بعض الأفاضل من الدعاة هذا الكلام منسوبًا إلى أبي بكر، وهو خطأ.
لم نقف عليه عن أبي بكر، فالعلم عند الله.