![اقتباس](images/metro/purple/misc/quote_icon.png)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحق آل أحمد
جزاكم الله خيرا أخي الكريم..
لدي إشكال حول هذا الكلام من هذا الإمام - رحمه الله تعالى - عند قوله: (والذي يؤم الحق في نفسه يتبع المشهور من قول جماعتهم وينقلب مع جمهورهم):
و الإشكال هو: ما ضابط الجمهور و الجماعة في الإتباع المذكور؟!
ولو مثلنا بمسألة فقهية كالأخذ من اللحية فالجمهور على جواز الأخذ منها و أقصد جمهور العلماء المتقدمين ومنهم الإمام مالك و أحمد و الشافعي و أبي حنيفة-رحمهم الله- على خلاف في الحدّ وبما يحقق الهيئة الشرعية، لكن المتأخرين كالشيخ التويجري و الشيخ بن باز و الشيخ بن عثيمين و الشيخ الفوزان و غيرهم يقولون بتأثيم من أخذ منها، فأي قول يعتبر هنا، وأي جماعة وجمهور نتبع؟!!
بالنسبة لي القول الأول..ولكن هل يوصف القول الثاني بالشذوذ!! المسألة تحتاج لبحث والله أعلم.