«التَّعْلِيقِ فِي شَرْحِ مُخْتَصَرِ الْمُزَنِيِّ» هو للإمام البغوي، هل موجود أم مفقود؟
«التَّعْلِيقِ فِي شَرْحِ مُخْتَصَرِ الْمُزَنِيِّ» هو للإمام البغوي، هل موجود أم مفقود؟
أظنه في عداد المفقود إلى الآن، يسر الله الحصول عليه.
قد ذكر النووي في "روضة الطالبين" هذا فقال: البغوي في كتابه:
"التعليق في شرح مختصر المزني".
وقال في المجموع:
وَقَوْلُ الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَإِنْ قُلْنَا لَا رِبَا فِي الْمَاءِ جَازَ إلَى آخِرِهِ هَكَذَا صَرَّحَ بِهِ الْجُمْهُورُ وَاقْتَضَاهُ كَلَامُ الرَّافِعِيِّ قَالَ النَّوَوِيُّ وَقِيلَ فِيهِ الْقَوْلَانِ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ مُخْتَلِفَيْ الْحُكْمِ لِأَنَّ الْخَلَّيْنِ يُشْتَرَطُ فِيهِمَا التَّقَابُضُ فِي الْمَجْلِسِ بِخِلَافِ الْمَاءَيْنِ وَمِمَّنْ ذَكَرَ هَذَا الطَّرِيقَ الْبَغَوِيّ فِي كِتَابِهِ: "التَّعْلِيقِ فِي شَرْحِ مُخْتَصَرِ الْمُزَنِيِّ" وَهَذَا الطَّرِيقُ هُوَ الصَّوَابُ وَلَعَلَّ الْأَصْحَابَ اقْتَصَرُوا عَلَى أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ وهو أنه يجزو جَمْعُ مُخْتَلِفِي الْحُكْمِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.اهـ
وذكر هذا في "روضة الطالبين" أيضا.
[quote=أبو مالك المديني;866000]وفيك بارك الله.
لم أفهم مقصدك أختنا!
أليس قوله هذا دليلا:
البغوي فيكتابه:
"التعليق في شرح مختصر المزني".
فقد صرح باسم الكتاب ونسبه للبغوي؟![/quoteكتاب "التعليق في شرح مختصر المزني". لم يذكره للإمام البغوي غير الإمام النووي في (المجموع) و (الروضة) ـ في حدود بحثي ـ وأحيانا يختصره بقوله (شرح مختصر المزني) و(شرح المختصر).
ويحيل ـ أقصد الإمام النووي ـ على كتاب (التعليق)؛ بل وغيره كثير من المصنفين يقولون ( صاحب التعليق)، (تعليق البغوي) و(تعليقة البغوي).
فمن خلال هذا قلت لعل البغوي عنده كتاب (التعليق في شرح مختصر المزني) وكتاب آخر بعنوان (التعليق)