قال العلامة محمد بن عثمان الحنبلي:
(لا ينبغي لمن قرأ كتابًا أن يتصور أنه يريدُ قراءته مرةً ثانية، لأن هذا التصور يمنعه عن فهم جميع الكتاب، بل يتصور أنه لا يعودُ إليه مرةً ثانيةً أبدًا).
| المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل ص٤٨٨ |
قال العلامة محمد بن عثمان الحنبلي:
(لا ينبغي لمن قرأ كتابًا أن يتصور أنه يريدُ قراءته مرةً ثانية، لأن هذا التصور يمنعه عن فهم جميع الكتاب، بل يتصور أنه لا يعودُ إليه مرةً ثانيةً أبدًا).
| المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل ص٤٨٨ |
من حفظ المتون...حاز الفنون.
من حفظ الأصول...ضمن الوصول.
من لم يتقن الأصول...حرم الوصول.
من رام العلم جملة...ذهب عنه جملة.
ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم.
لن يبلغ العلم جميعا أحد ولو حاوله ألف سنة.
إنما العلم عميق بحره فخذوا من كل شيء أحسنه.
كن رابع أربعة
*1*عالما
*2*متعلما
*3*مستعلما
*4*محبا
وأعيذك بالله أن تكون الخامس فتهلك
وهو *معاداة أهل العلم أو بغضهم*
يقول ابن القيم-رحمه الله- في زاد المعاد:
إذا استكمل العبد المراتب الأربعة وهي
*1*نيل العلم
*2*العمل به
*3*الدعوة إليه
*4*الصبر عليه
*صار من الربانيين.
نعم ،، تعجبت من هذا الزمان!
أبيات تنسب للزمخشري
وإن يسألوا عن مذهبي لم أبح به ** وأكتمه ، كتمانه ليَ أسلم
فإن حنفيا قلت قالوا بأنني ** أبيح الطلا وهو الشراب المُحَرَّم
وإن مالكيا قلت قالوا بأنني ** أبيح لهم لحم الكلاب ، وهُمْ هُمُ
وإن شافعيا قلت قالوا بأنني ** أبيح نكاح البنت ، والبنت تَحْرُمُ
وإن حنبليا قلت قالوا بأنني ** ثقيلٌ ، حَلُولِيٌ ، بَغِيْضٌ ، مُجَسِّمُ
وإن قلت من أهل الحديث وحزبه ** يقولن تَيْسٌ ، ليس يدري ويفهم
تعجبت من هذا الزمان وأهله ** فما أحد من ألسن الناس يسلم.
قال الذهبي - رحمه الله - :
[ فَإن من طلب العلمَ للآخرة : كسرَه علمُه ، وخشع قلبُه ، واستكانَت نفسُه ، وكان على نَفسِه بالمرصَاد ] ( الكبائر (ص: 79 )
وقال أيضا-رحمه الله-
*فمن طلب العلم للعمل كسره العلم، وبكى على نفسه، ومن طلب العلم للمدارس والافتاء والفخر والرياء، تحامق، واختال، وازدرى بالناس، وأهلكه العجب، ومقتته الانفس * (قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها) * أي: دسسها بالفجور والمعصية.ا.هـ
"سير أعلام النبلاء"
بسم الله الرحمن الرحيـمالحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون,
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق المأمون,
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين, الذين هم بهديه متمسكون, وسلّم تسليما كثيراً,أما بعـدفمما لا شك فيه أن الإيمان يزيد وينقص, كما هو متفق عليه عند أهل السنة والجماعة,وقد يعتري طالب العـلم أحيـانا ضعـف ونقـص في إيمانه, يحصل معه فـتـور في طـلب العـلـم
ورغبـة منـه.وعلى طالب العـلـم التنبـه إذا أصابـه شيء من ذلك, والنهـوض من هذه الفــترة بأسرعوقت مـمـكن حتى لا يطـول عليه الأمـر, فيصـعب ويشـق عليه النهوض بعد ذلك؛ لكثـرةما أصـابـه من الـريـن وقسـوة القـلــب, فيرضى بحاله من ترك الطلـب – والله المستعان –وإذا بلغ هذه المرحلـة فقد تـمـت خسارتـه إلا أن يشـاء الله تعالى.ولعل من الأسبـاب المعينـة على النهوض من الفتـرة هوتـذكّـر اللـذة التي كانـت تعـمر قلبـه حال طـلـب العـلـم, فيشتـاق إلى تحـصيـل ما فقـده بتـرك الطـلب.قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
" فالطـالـب الـجـاد لا بد أن تـعرض له فــتـرة, فيشـتـاق في تلك الفـــترة إلى حاله وقت الطـلبوالاجتـهـاد" مدارج السالكين 3/131وينبغي كذلك على طالـب العلـم أن يحفظ نفسه ابتـداء من أسبـاب الفتـور, حتى لا يقع فيهـا.قال ابن القيم رحمه الله:
" وإنما يتحفظ منه بالحمـية من أسباب هذا المـرض الذي هـو فتـوره, وهو أن يلهـو عن المفضولعن كل شيء , ويحرص على ترك ما لا يعنيـه, ولا يتكلـم إلا فيمـا يرجـو فيه زيـادة إيمانـه وحالهمع الله, ولا يصـحــب إلا من يعـينـه على ذلك, فإن بُـلِــيَ بـمـن لا يـعـيـنه فـليـدرأه عنـهما استــطـــاع, ويـدفـعــه عنه دفـع الصــائـل " مدارج السالكين 2/107كذلك مما ينصـح به طالـب العـلـم, هو تـزكـية النـفس, فربما انشغـل طالب العلـم واستفـرغ وُسـعهفي رفع الجـهالة عن نفسه في أنواع العـلوم – لاسيما في بداية الطلـب – وهذا الأمر قد يحصلمعه غفلـة عن طلـب أسبـاب تـزكيـة النفس من القيـام بمطـالـعة كتـب الزهـد والرقـائـق,ولـزوم النـوافـل, فالانشـغـال بطـلب العـلم المحـض لاشك أنه عبـادة وطاعـة ولكن الإعراضعن النوافـل وقراءة كتـب الرقـائق قد يُحصل نقص يسبب قسوة في القـلب وضعفـاًفي الدين, وربمـا كان ذلك من أسبـاب تـرك الـعـلـم فيـما بعـد إن لم يتـدارك طالب العلم نفسه.قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى مبينـاً تلبيـس الشيطـان على الفقهـاء:
" ومن ذلك أنهم جعلـوا النـظر جـل اشتغالـهـم ولم يمـزجـوه بما يرقـق القـلـوب من قراءة القـرآنوسمـاع الـحــديث وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحـابـه" تلبيس إبليس ص119كذلك مما ينبـغي على طالب العـلم الحـرص عليه:
وقـــتــه, وفـراغــه.قال صلى الله عليه وسلم:
" نعـمـتـان مغبـون فيهمـا كثير من النـاس: الصحـة والفـراغ "لذلك نجد سلفنـا الصالح قد عمـروا أوقاتهـم كلها, ليلاً ونهـاراً في طـلـب العـلـم.قال أبو محمد الثقفـي: سمعـت جـدي يقول:
" جـالسـت أبا عبد الله المـروذي أربـع سنـين؛ فلـم أسمعـه طـول تلك المـدة يتـكلم في غير العـلـــم "فينبغي الحرص والاهتـمام بأوقـات الفـراغ وشَغْـلـه بطلـب العـلـم ؛ لأن طـالـب العـلم ليـس لديـه إجـازة,شـأنه شأن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله, حينما قال:
من المـحــبـرة إلى المــقـبــرة .وفق الله الجميع لما يحب ويرضاه, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.وكتبه الشيخ/ أيمن السندي –حفظه الله-
عن عبد الله بن يحيى بن أبي كثير قال: سمعت أبي يقول:
" لا يستطاع العلم براحة الجسم".
صحيح مسلم.
قال علي-رضي الله عنه-
"كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه ، ويفرح به إذا نسب إليه"
"وكفى بالجهل ذما أن يتبرأ منه من هو فيه".
قال الحسن البصري-رحمه الله-:
"لولا العلماء لكان الناس كالبهائم"
"من طلب العلم لله لم يلبث أن يُرى ذلك في خشوعه وزهده وتواضعه"
"إنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة"
"العلم علمان : علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذاك العلم النافع ."
رحم الله الإمام الحسن البصري ( ت : 110 ) .
قال ابن المبارك-رحمه الله-
"اترك فضول النظر توفق للخشوع ، واترك فضول الكلام توفق للحكمة"
"عجبت لمن يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة "
"كاد الأدب يكون ثلثي الدين"
العلم نور...والصلاة أيضا نور
"بشر المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة"
وكما قيل:
إن كانت همومك تهز الجبال
تذكر -أرحنا بها يا بلال-
قال يحيى بن معاذ -رحمه الله-
"إياك والركون إلى دار الدنيا ، فإنها دار ممر لا دار مقر."___فتعلم واعمل.
"لا تسكن الحكمة قلباً فيه ثلاث خصال : هم الرزق ، وحسد الخلق ، وحب الجاه."
"أعداء الإنسان ثلاثة : دنياه ، وشيطانه ، ونفسه ، فاحترز من الدنيا بالزهد ، ومن الشيطان بمخالفته ، ومن النفس بترك الشهوات."__ومعولك الأول ..العلم..
قال أبو سليمان الدارني-رحمه الله-
"من كان يومه مثل أمسه فهو في نقصــان"
"إذا جاع القلب وعطش صفا ورق وإذا شبع عمي"
"عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر".
لا تكن بطنانا.قال مالك بن دينار-رحمه الله-
"من علامة حب الدنيا : أن يكون دائم البطنة"
وقال العلامة القحطاني-رحمه الله-
اقلل طعامك ما استطعت فإنه *** نفع الجسوم وصحة الأبدان
واملك هواك بضبط بطنك إنه *** شر الرجال العاجز البطنان.
وقال أيضا:
أعرض عن الدنيا الدنية زاهدا *** فالزهد عند أولي النهى زهدان
رهد عن الدنيا وزهد في الثنا *** طوبى لمن أمسى له الزهدان.
وقال أبو سليمان الدارني-رحمه الله-
"مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح الآخرة الجوع "
وقال أيضا:
"من شبع دخل عليه ست آفات :
فقد حلاوة المناجاة ، وتعذر حفظ الحكمة
وحرمان الشفقة على الخلق ، وثقل العبادة .
وزيادة الشهوات ، والشبّاع يدورون حول المزابل"
وورد عن عيسى-عليه السلام- وبعضهم ينسبه لمالك بن دينار:
"المعدة بيت الداء"
وقال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-
"إياكم والبطنة فإنها ثقل في الحياة ونتن في الممات".
السلف والجوعقال عمر :إياكم والبطنة فإنها ثقل في الحياة ونتن في الممات.
وقال محمد بن واسع: من قل طعمه فهم وأفهم ، وصفا ورق
وقال الحسن البصري : إذا أردت أن يصح جسمك ويقل نومك فأقلل من الأكل.
وقال ابراهيم بن أدهم : من ضبط بطنه ضبط دينـــه .
وقال عمرو بن قيس : إياكم والبطنة فإنها تقسي القلب.
وقال الشافعي : الشبع يثقل البدن ، ويزيل الفطنة ويجلب النوم
وقال لقمان لابنه : يا بني إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وقعدت الأعضاء عن العباد.
وقال الحسن البصري : كانت بلية أبيكم آدم ، وهي بليتكم إلى يوم القيامة .
قال الشافعي : ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا مرة .
وقال بشر بن الحارث : الجوع يصفي الفؤاد ، ويميت الهوى ، ويورث العلم.
وقال أبو سليمان الداراني : مفتاح الدنيا الشبع ، ومفتاح الآخرة الجوع .
المراجع / سير أعلام النبلاء - صفة الصفوة
أثر المجالسقال بعض الحكماء:
من جلس مع واحد من هذه الأصناف زاده الله واحداً من هذه الأشياء:
1- من جلس مع الأغنياء___زاده الله حب الدنيا
2- ومن جلس مع الفقراء___زاده الله الشكر والرضا
3- ومن جلس مع السلطان___زاده الله البلادة والقسوة
4- ومن جلس مع الصبيان___زاده الله اللهو والمزاح
5- ومن جلس مع الفسقة___زاده الله الجرأة على المعاصي
6- ومن جلس مع العلماء___زاده الله العلم والورع
وكل هذا صحيح مجرب.
قال إمام أهل السنة: أحمد بن حنبل-رحمه الله ورضي عنه-
"العلم لا يعدله شيء إذا كان خالصاً."