تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: ماصحة هذا الحديث ؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    951

    افتراضي ماصحة هذا الحديث ؟!

    قال علي - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لما أراد الله تعالى أن ينزل فاتحة الكتاب وآية الكرسي وشهد الله وقل اللهم مالك الملك إلى قوله بغير حساب تعلقن بالعرش وليس بينهن وبين الله حجاب وقلن يا رب تهبط بنا دار الذنوب وإلى من يعصيك فقال الله تعالى وعزتي وجلالي لا يقرؤكن عقب كل صلاة مكتوبة إلا أسكنته حظيرة القدس على ما كان منه ، وإلا نظرت إليه بعيني المكنونة في كل يوم سبعين نظرة ، وإلا قضيت له في كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة ، وإلا أعذته من كل عدو ونصرته عليه ولا يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت

  2. افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟!

    قال ابن السني في عمل اليوم والليلة:
    125 - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:...فساق ه.
    قال في [كنز العمال 5056]: ([أخرجه] ابن حبان فى الضعفاء، وابن السنى فى عمل يوم وليلة، وأبو منصور السحابى فى الأربعين، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات وقال: تفرد به الحارث بن عمير وكان يروى الموضوعات عن الأثبات وسئل الحافظ أبو الفضل العراقى عن هذا الحديث فقال رجال إسناده وثقهم المتقدمون وتكلم فى بعضهم المتأخرون وليس فيه محل نظر إلا محمد بن زنبور المكى والحارث بن عمير وكل منهما وثقه جماعة من الأئمة وضعف الأول ابن خزيمة والثانى ابن حبان، والحاكم، وأورده الحافظ ابن حجر فى أماليه وقال: الحارث لم نر للمتقدمين فيه طعنا بل أثنى عليه حماد بن زيد وهو أكبر منه ووثقه النقاد ابن معين وأبو حاتم والنسائى، والبخارى، وابن حبان وأخرج له تعليقا وأصحاب السنن وذكره ابن حبان فى الضعفاء فأفرط فى توهينه وأما من فوقه فلا تسأل عن حالهم لجلالتهم قال وقد أفرط ابن الجوزى فذكر هذا الحديث فى الموضوعات ولعله استعظم ما فيه من الثواب وإلا فحال رواته كما ترى انتهى)
    وقال الألباني في الضعيفة (698): موضوع.

    من أوسع أودية الباطل: الغلوُّ في الأفاضل
    "التنكيل" (1/ 184)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    951

    افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟!

    اليس الحكم بوضعه أمر فيه تعسف ؟!
    طيب : هل صحح الحديث أحد من العلماء ؟!
    ومن من العلماء وثق محمد بن زنبور ؟!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    951

    افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟!

    وهل هناك كلام للألباني رحمه الله في التعليق على هذا الحديث بارك الله فيكم وبعلمكم ؟!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    951

    افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟!

    بعد البحث .... وجدت كلام الشيخ الألباني رحمه في هذا الحديث
    من خلال موقع الشيخ ، أنقله للفائدة
    " إن فاتحة الكتاب و آية الكرسي و الآيتين من ( آل عمران ) : *( شهد الله أنه لا إله إلا هو الملائكة و ألو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم . إن الدين عند الله الإسلام )* و *( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء )* إلى قوله : *( و ترزق من تشاء بغير حساب )* هن مشفعات , ما بينهن و بين الله حجاب , فقلن : يا رب ! تهبطنا إلى أرضك و إلى من يعصيك ? قال الله : بي حلفت لا يقرؤهن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مأواه على ما كان فيه , و إلا أسكنته حظيرة الفردوس , و إلا قضيت له كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة “ .قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ ( 2 / 138 ) : $ موضوع $ . رواه ابن حبان في “ المجروحين “ ( 1 / 218 ) و ابن السني ( رقم 322 ) و عبد الخالق الشحامي في “ الأربعين “ ( 26 / 2 ) عن محمد بن زنبور عن الحارث بن عمير : حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن # علي بن أبي طالب # مرفوعا . و قال ابن حبان : “ موضوع لا أصل له , و الحارث كان ممن يروي عن الأثبات الموضوعات “ . قلت : وثقه المتقدمون مثل ابن معين و غيره , لكن قال الذهبي في “ الميزان “ : “ و ما أراه إلا بين الضعف , فإن ابن حبان قال في “ الضعفاء “ : روى عن الأثبات الأشياء الموضوعات , و قال الحاكم : روى عن حميد و جعفر الصادق أحاديث موضوعة “ . زاد في “ المغني “ : “ قلت : أنا أتعجب كيف خرج له النسائي “ . ثم ساق له الذهبي أحاديث هذا أحدها , ثم قال : “ قال ابن حبان : موضوع لا أصل له “ . و أقره في “ الميزان “ و الحافظ في “ التهذيب “ و لكنه قال : “ و الذي يظهر لي أن العلة فيه ممن دون الحارث “ , و مال إليه الشيخ المعلمي رحمه الله في “ التنكيل “ ( 2 / 223 ) . قلت : بل علته الحارث هذا , لأن مدار الحديث على محمد بن زنبور عنه , و ابن زنبور لم يتهمه أحد , بخلاف الحارث فقد علمت قول ابن حبان و الحاكم فيه , بل كذبه ابن خزيمة كما يأتي فهو آفة هذا الحديث , و قد أورده ابن الجوزي في “ الموضوعات “ و قال : ( 1 / 245 ) : “ تفرد به الحارث قال ابن حبان : كان يروي عن الأثبات الموضوعات , روى هذا الحديث و لا أصل له . و قال ابن خزيمة : الحارث كذاب , و لا أصل لهذا الحديث “ . و تعقبه السيوطي في “ اللآليء “ ( 1 / 229 - 230 ) بأمرين : الأول : ما سبق من توثيق بعضهم للحارث , و هذا لا يجدي شيئا بعد طعن ابن حبان و غيره فيه و روايته لهذا الحديث الذي يعترف ابن حبان و الذهبي بوضعه و يوافقهم الحافظ ابن حجر كما يشير إليه قوله السابق في “ التهذيب “ . الثاني : بقوله : و قد ورد بهذا اللفظ من حديث أبي أيوب . ثم ساقه . و في إسناده كذاب كما يأتي , فما فائدة الاستشهاد به ?! ( فائدة هامة ) : قال ابن الجوزي عقب الحديث : “ قلت : كنت قد سمعت هذا الحديث في زمن الصبا فاستعملته نحوا من ثلاثين سنة لحسن ظني بالرواة , فلما علمت أنه موضوع تركته , فقال لي قائل : أليس هو استعمال خير ? قلت : استعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعا , فإذا علمنا أنه كذب خرج عن المشروعية “ . أقول : و إذا خرج عن المشروعية فليس من الخير في شيء , فإنه لو كان خيرا لبلغه صلى الله عليه وسلم أمته , و لو بلغه , لرواه الثقات , و لم يتفرد بروايته من يروي الطامات عن الأثبات . و إن فيما حكاه ابن الجوزي عن نفسه لعبرة بالغة , فإنها حال أكثر علماء هذا الزمان و من قبله , من الذين يتعبدون الله بكل حديث يسمعونه من مشايخهم , دون أي تحقق منهم بصحته , و إنما هو مجرد حسن الظن بهم . فرحم الله امرأ رأى العبرة بغيره فاعتبر . و حديث أبي أيوب المشار إليه هو : “ لما نزلت *( الحمد لله رب العالمين )* , و آية ( الكرسي ) , و *( شهد الله )* , و قل : *( اللهم مالك الملك )* إلى *( بغير حساب )* , تعلقن بالعرش و قلن : أنزلتنا على قوم يعملون بمعاصيك ? فقال : و عزتي و جلالي و ارتفاع مكاني لا يتلوكن عبد دبر كل صلاة مكتوبة إلا غفرت له ما كان فيه و أسكنته جنة الفردوس , و نظرت إليه كل يوم سبعين مرة , و قضيت له سبعين حاجة , أدناها المغفرة “ . "

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    951

    افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟!

    “ لما نزلت *( الحمد لله رب العالمين )* , و آية ( الكرسي ) , و *( شهد الله )* , و *( قل اللهم مالك الملك )* إلى *( بغير حساب )* , تعلقن بالعرش و قلن : أنزلتنا على قوم يعملون بمعاصيك ? فقال : و عزتي و جلالي و ارتفاع مكاني لا يتلوكن عبد دبر كل صلاة مكتوبة إلا غفرت له ما كان فيه و أسكنته جنة الفردوس , و نظرت إليه كل يوم سبعين مرة , و قضيت له سبعين حاجة , أدناها المغفرة “ .
    قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ ( 2 / 140 ) :$ موضوع $ . رواه الديلمي في “ مسند الفردوس “ من طريق محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن ريسان : حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق : حدثنا يحيى بن أيوب : حدثنا إسحاق بن أسيد عن يعقوب بن إبراهيم عن محمد بن ثابت بن شرحبيل عن عبد الله بن يزيد الخطمي عن # أبي أيوب # مرفوعا . ذكره السيوطي في “ اللآلي “ ( 1 / 229 - 230 ) شاهدا للحديث الذي قبله , ثم سكت عليه فأساء , لأن ابن ريسان هذا قال الذهبي : “ اتهمه ابن عدي , و قال ابن يونس : ليس بثقة , و قال أبو بكر الخطيب : كذاب “ . ثم ساق له حديثين ثم قال : “ و هذان باطلان “ ! و قال ابن حبان ( 2 / 260 ) : “ كان ممن ينفرد بالمعضلات عن الثقات , و يأتي بالمناكير عن المشاهير “ .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    951

    افتراضي رد: ماصحة هذا الحديث ؟!

    للتذكير

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,824

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •