نقل ماتع ومفيد ، حفظ الله الشيخ عبد الرحمن البراك ، ونفع الله بك يا أخ حامد الأنصاري !
بارك الله فيكم جميعا ، ويمكنك يا شيخ علي الرجوع إلى بعض المقالات المكتوبة عن الكتاب.
وللعلامة محمد بهجت البيطار رحمه الله ، مقال بعنوان : "الكشاف" لجار الله محمود بن عمر الزمخشري المتوفى سنة 538 هـ
( نشر في مجلة المنهل - السعودية - ( العدد 6 ، 7 ) جمادى الآخرة - 1366 هــ ).
ومقال آخر للشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله ، بعنوان : من حديث الكتب " كشاف الزمخشري". وهو مقال طويل جمع فيه كلام العلماء فيه وفي تفسيره من ناحية العقيدة والتفسير والبلاغة والحديث ، ومن ناحية معاملته للسلف الصالح ، وناحية تنزيل القرآن عما لا يليق به من الفكاهات والهزل وغيرها .
( نشر في مجلة اليمامة - السعودية - السنة الثانية - العدد 5 في 5 / 1374 هــ )
أقول : وقد كان الزمخشري - عفا الله عنه - يتباهى باعتزاليته ، فيقول عندما يطرق الباب على أحد - إذا قيل له : من أنت ؟ - فيرد قائلا : أنا الزمخشري المعتزلي .
وقد استفتح الزمخشري كتابه في التفسير "الكشاف" بقوله :
الحمد لله الذي خلق القرآن!! فقيل له : إذا تركته على هذه الحالة هجره الناس .
فغير كلمة "خلق" بــ : "جعل".
وجعل عنده بمعنى خلق ، ولم يزل الكتاب على هذه اللفظة حتى جاء من أراد ترويج الكتاب بعده فأصلحها بــ" أنزل ".
وقد عثر ابن خلكان على نسخ كثيرة بهذه اللفظة ، ولكنها - رغم كثرتها - ما أثرت في جزم ابن خلكان رحمه الله بأنها من إصلاح غير المصنف، وكلامه رحمه الله في "وفيات الأعيان" 5 / 170 وما بعدها ، حيث قال :
... وكان قد سافر إلى مكة، حرسها الله تعالى، وجاور بها زماناً، فصار يقال له " جار الله " لذلك، وكان هذا الاسم علماً عليه ....
وكان الزمخشري المذكور معتزلي الاعتقاد متظاهراً به، حتى نقل عنه: أنه كان إذا قصد صاحباً له واستأذن عليه في الدخول يقول لمن يأخذ له الإذن: قل له أبو القاسم المعتزلي بالباب.
وأول ما صنف كتاب " الكشاف " كتب استفتاح الخطبة " الحمد لله الذي خلق القرآن " فيقال إنه قيل له: متى تركته على هذه الهيئة هجره الناس ولا يرغب أحد فيه، فغيره بقوله " الحمد لله الذي جعل القرآن " وجعل عندهم بمعنى خلق، والبحث في ذلك يطول، ورأيت في كثير من النسخ " الحمد لله الذي أنزل القرآن " وهذا إصلاح الناس لا إصلاح المصنف....اهــ
تخريج الاحاديث والاثار الواقعة في تفسير الزمخشري
تأليف جمال الدين الزيلعي
رسالة لنيل درجة دكتوراة من جامعة أم القري
http://download-pdf-books-4free.blog.../pdf_3993.html
السلام عليكم
هذه مخطوطة تحتوي على نصف الجزء الرابع من تفسير الكشاف للزمخشري (من يس إلى النجم) الأصل في مكتبة الامبروزيانا الإيطالية ولها صورة في جامعة الإمام, ومن الجامعة صورتُها.
وقد ذكرها الفهرس الشامل (مخطوطات التفسير 1/173) في تعداده لمخطوطات الكشاف للزمخشري مخطوطة رقم (500) هي مخطوطة الامبروزيانا ترقيم (c18) عدد ألواحها (122) ولا يوجد عليها تاريخ نسخ.
وللأمانة فحجمها كبير (332 ميجا) والتصوير سيء فصفحة تقرأ وصفحة لا تقرأ ويرجع ذلك فيما يبدو إلى اهتزاز آلة التصوير لكن يوجد في الرابط إمكانية التصفح المباشر قبل التحميل
https://up.harajgulf.com/do.php?id=1262698
وهذه المخطوطة نُسِبَت خطأ -في أكثر من مصدر حتى مصورتها في جامعة الإمام- إلى نشوان الحميري على أنها الجزء الرابع من تفسيره (التبيان في تفسير القرآن) وقد فنَّدتُ ذلك في موضوعي
http://majles.alukah.net/t157478/
درس العلامة السبكي رحمه الله تفسير الزمخشري ثم تركه !
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=310638