ما الفرق بين العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة ؟ وهل تؤثر إحداهما في الأخرى ؟
وهل صحيح أننا إذا قدمنا العقل على النقل نشأت العقائد الفاسدة ؟ ومتى نقدم العقل على النقل ؟
ما الفرق بين العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة ؟ وهل تؤثر إحداهما في الأخرى ؟
وهل صحيح أننا إذا قدمنا العقل على النقل نشأت العقائد الفاسدة ؟ ومتى نقدم العقل على النقل ؟
- العقيدة الصحيحة هي ما كانت موافقة للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
- والفرق بينهما كما الفرق بين النور والظلام والجنة والنار.
- بالطبع تؤثر أحداهما على الأخرى بحسب ما يتاح لكل منهما من دعوة وانتشار.
- وتقديم العقل على النقل هو رأس كل بلية، حتى عده ابن القيم من الطواغيت الأربعة التي تهدم الدين.
- ولا يقدم العقل على النقل أبدًا، وإنما يستخدم العقل لفهم النقل.
معنى العقيدة:
لغة: مأخوذة من العقد، وهو شد الشيء، يقال: اعتقدتُ كذا، إذا عقدت عليه القلب والضمير.
أما العقيدة اصطلاحًا؛ فهي: عقد القلب على مجموعةٍ من القضايا عقدًا جازمًا بصحتها، فإن طابَقَ الواقعَ، فهو اعتقاد صحيح، وإن خالف الواقع فهو اعتقاد باطل.
ومن هنا يتبين لنا أن العقيدة تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: عقيدة صحيحة، وهي المطابقة للواقع؛ مثل اعتقادنا أن الله واحد لا شريك له، فهو اعتقاد صحيح؛ لأنه موافِق للواقع.
القسم الثاني: عقيدة باطلة، وهي المخالفة للواقع؛ مثل اعتقاد النصارى أن الله ثالث ثلاثة، فهو اعتقاد، ولكنه باطل؛ لأنه مخالف للواقع، تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/50665/#ixzz4i6FwAajd
العقل الصريح موافق للنقل الصحيح:
العقل خلق الله، والدين أمره، فلا يمكن أن يتعارض الخلق والأمر؛ لأن كلاهما من الله -تعالى- وكلاهما على الكمال والحق.اعلم أن للعقل منزلةً عظيمة في دين الله؛ فقد جعله الله أداةً للفهم، ومناطًا للتكليف، وأمر بحفظه ورعايته، وحرَّم كل ما يُفسِده ويؤثِّر عليه - مثل شرب الخمر - وحثَّ الناس على التدبر والتفكر في آيات الله، قال -تعالى-: ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ [البقرة: 44]، ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ﴾ [النساء: 82]، ﴿ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأنعام: 50]، ﴿ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴾ [الأنعام: 80].
وقد ضلَّ أناس وانحرفوا عن الصراط المستقيم في مسألة استخدام العقل، ما بين مفرِّطين في إهمال العقل؛ وهم الصوفية الجهال الذين ألغوا عقولهم، فكلما كان الشيخ أحمق وأجهل، كان بالله أعرفَ، وعندهم أعظم، وبين المقدِّسين للعقل؛ وهم المتكلِّمون والجَهْمِية، ومَن سار على نهجهم، فهم جعلوا العقل ندًّا للشرع وحَكَمًا عليه، ومقدَّمًا عليه.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/50665/#ixzz4i6GaOEnv
جزاك الله خيرا على الإثراء أخي أبو البراء، قد نقدم العقل على النقل في المباحات
كالأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال للصحابة عند تلقيح النخل: "إنما أنا بشر ، إذا أمرتكم بشىء من دينكم فخذوا به....."
طيب يا إخواني إذا كانت العقائد الفاسدة متفقة في الضلال عن المنهج السوي والإنحراف عن السبيل المستقيم، فهل يمكن أن تسطدم وتتضارب فيما بينها كالخوارج والشيعة مثلا ؟