كما في الحديث
فقد فرق النبي صلى الله عليه و سلم بين الامرين فجعل السباب فسوق و جعل القتال كفر
فلم يساوي صلى الله عليه وسلم بين المعاصي في الاسم و الحكم
لكن الاشكال في جعل المعاصي كلها من شعب الكفر
و شعب الكفر كفر و ان كان منها ما لا يخرج من الملة
فيصح على هذا ان يجعل السباب كفر لانه معصية فيكون شعبة من شعب الكفر
و قد سماه النبي صلى الله عليه و سلم فسقا و لم يجعله كفرا ؟