إيّاك وصحبة المَلول، فِرَّ منه فرارك من المجذوم؛ فتاريخ انتهاء صحبتكما هو بداية مَلَله، وكما قال ابن حزم رحمه الله عن المَلول في طوق الحمامة 128: لا يصحّ له إخاء، ولا يثبت على عهد، ولا يصبر على إلف، ولا تطول مساعدته لمحبّ، ولا يُعْتَقَدُ منه ودٌّ ولا بغضة.