وفقك الله
= السياق: ما جاء دليله أو الإشارة إليه في الكلام نفسه، كما قال ابن مالك:
فالسابقَ انصبه بفعل أضمرا .......... حتما موافق لما قد أظهرا
فقوله (السابق) مفعول لفعل مقدر تقديره (انصبه) بدلالة (انصبه) الواردة في الكلام نفسه.
= السباق ما جاء سابقا على الكلام، كما قال ابن مالك:
ويرفع الفاعلَ فعلٌ أضمرا .............. كمثل (زيد) في جواب (من قرا)
= اللحاق ما جاء لاحقا بالكلام، نحو:
وما أدري إذا يممت أرضا ........... أريد الخير أيهما يليني
أألخير الذي أنا أبتغيه ........... أم الشر الذي هو يبتغيني
= استقراء كلام العرب والنظر في مجاري الاستعمالات، نحو تقدير الفاعل ضميرًا مستًترا؛ فإنه قد علم بالاستقراء من كلام العرب أنه لا يكون فعل بغير فاعل.
ونحو تقدير وصف محذوف لتسويغ الابتداء بالنكرة في قولهم (شر أهر ذا ناب)، أي شر عظيم؛ فإنه قد علم من استقراء كلام العرب أنهم لا يبتدئون بالنكرة إلا لمسوغ.
= طريقة المتكلم نفسه، كأن يكون من عادة المتكلم أن يقول: (أبدأ باسم الله)، فإذا قال في موضع آخر (بسم الله) لم يصلح أن نقدر له (ابتدائي باسم الله).
= غير ذلك؛ كأن يكون أحد التقديرين أقل من الآخر فيرجح الأقل؛ أو أحدهما أفصح من الآخر فيرجح الأفصح، وهكذا، وقد تكلم على ذلك السيوطي في الإتقان وغيره.
ومن ذلك تقدير تاء التأنيث في الأسماء الخالية من العلامة، كما قال ابن مالك:
************** ................. وفي أسامٍ قدروا التا كالكتف
ويعرف التقدير بالضمير ................. وغيره كالرد في التصغير