الثالثة والخمسون:
أنه الشاهد والمشهود في الآية
وقد أقسم الله به
أخرج ابن جرير، عن علي بن أبي طالب في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ، وَمَشْهُودٍ) . قال: " الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة "([1]) .
وأخرج حميد بن زنجويه، في فضائل الأعمال، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليوم الموعود يوم القيامة، والمشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة، ما طلعت شمس، ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة "([2]) .
وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس قال: " الشاهد الإنسان، والمشهود يوم الجمعة "([3]) .
وأخرج عن ابن الزبير، وابن عمر، قال: " يوم الذّبح، ويوم الجمعة " ([4]).
وأخرج عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة، فإنه يوم مشهود، تشهده الملائكة " ([5]).
([1])تفسير الطبري/ شاكر - (24 / 334)
([2])أخرجه الترمذى (3339) وقال : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة ، وموسى بن عبيدة يضعف فى الحديث ، ضعفه يحيى بن سعيد وغيره . وأخرجه البيهقى3/170 ( 5353) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط 2/18 ( 1087) .
([3])تفسير الطبري/ شاكر - (24 / 335
([4])تفسير الطبري/ شاكر - (24 / 336)
([5])تفسير الطبري/ شاكر - (24 / 337)
أخرجه ابن ماجه (1/524 ، رقم 1637) ، قال البوصيرى (2/ 59) : هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع . وقال المنذرى (2/328) : رواه ابن ماجه بإسناد جيد . وقال المناوى (2/87) : قال الدميرى : رجاله ثقات .