جزاكم الله خيرا جميعًا
![اقتباس](images/metro/purple/misc/quote_icon.png)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
فالخلاصة: أن إحسان الظن بالحافظ المزي وعدم وجود نص أو قرينه من صنعه تدل على انه قصد إلى ذلك ، يجعلنا نقول أن قوله: ((فلان روى عن فلان )) ليس نصًا في السماع ، وإلا لأمكن تعقب المزي في أكثر تراجم كتابه في هذا الباب بصورة لا تليق ومكانة المزي ، وليس ثمة ما يحملنا على هذا. والله أعلم .
نعم صدقت بارك الله فيك
![اقتباس](images/metro/purple/misc/quote_icon.png)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف منعاز
وأما إلزام مغلطاي للمزي فيحتاج لدليل على كلامه وليس دليل على دفعه
نعم صدقت بارك الله فيك
![اقتباس](images/metro/purple/misc/quote_icon.png)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني
فهنا يظهر أن دليل إلزام مغلطاي للمزي إنما كان (عمل الأئمة).
بارك الله فيك، ولكن بالنظر لصنيع ابن أبي حاتم تجده يختلف، فـ (روى عن) كثيرة جدا.
شكرا لكم تفاعلكم، وقد استفدت كثيرًا.
وتتمة للبحث:
في الكمال ورقة 300 و301: (إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي سمع أباه وميمونة).
بينما أورده المزي: (روى عن أبيه عبد الله بن معبد بن عباس وميمونة بنت الحارث).
وفي الكمال أحيانا يقول: (روى عن) وأحيانا: (سمع من). فمقصد مغلطاي أن المزي لم يترك الأصل على حاله بل جعل جميعه: (روى عن).
ولكن البحث هنا: هل يقصد صاحب الكمال بقوله: (سمع من) حقيقة السماع أم الرواية أم ماذا؟
فالمثال الذي أوردته (ولم اهتد لبقية الأمثلة في الجزأين الذين أنزلتهما من الكمال): (إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي سمع أباه وميمونة) بينما المزي جعله: (روى عن أبيه عبد الله بن معبد بن عباس وميمونة بنت الحارث).
فمن على صواب؟ وهل الحكم للرواية أم ماذا؟
فالبحث عن رواية إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن أبيه وعن ميمونة:
روايته عن أبيه في المسند وصحيح مسلم وسنن أبي داود وابن ماجه والنسائي وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي وغيرهم بدون ذكر السماع.
وكذلك روايته عن ميمونة عند أحمد والنسائي بدون ذكر السماع أيضًا.
فمن أين أتى المقدسي بسماعه من أبيه ومن ميمونة، فهل لفظة (سمع) = (روى)؟
الأمر يحتاج تتبع أمثلة يذكر فيها المقدسي لفظ السماع ويعرض على كتب المراسيل وغيرها، والله الموفق.
ويتنزل هذا على مثال ابن التركماني الذي ذكره الشيح اللاحم، والله أعلم.