قال الحافظ ابن رجب (شرح علل الترمذي ٢/٨٣٤):
والأغلب أن الفقيه يروي الحديث بما يفهمه من المعنى، وأفهام الناس تختلف، ولهذا نرى كثيراً من الفقهاء يتأولون الأحاديث بتأويلات مستبعدة جدًا .
قال الحافظ ابن رجب (شرح علل الترمذي ٢/٨٣٤):
والأغلب أن الفقيه يروي الحديث بما يفهمه من المعنى، وأفهام الناس تختلف، ولهذا نرى كثيراً من الفقهاء يتأولون الأحاديث بتأويلات مستبعدة جدًا .
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية
• - عليه رحمات رب البرية - :
*• - إِنَّ الذُّنُوبَ كُلَّهَا مِنْ شُعَبِ الشِّرْكِ ، فَالتَّوْحِيدُ يُذْهِبُ أَصْلَ الشِّرْكِ ، وَالِاسْتِغْفَا رُ يَمْحُو فُرُوعَهُ 【 مجموع الفتاوى ٦٩٧/١١)
قال ابن رجب :
فمن انكسر قلبه لله
تعالى ، واستكان وخشع وتواضع
جبره الله عز وجل ورفعه بقدر ذلك ." مجموع الرسائل ٧٩/٤ "
➖➖➖
قال رجل لأبي الدرداءرضي الله عنه:
علمني كلمة ينفعني الله بها؟
فقال له: هب عرضك لله،فمن سبك أو شتمك فدعه لله.
"حلية الأولياء"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
عليه رحمات رب البرية - :
• - إنَّ مِنْ الْقَوَاعِدِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي هِيَ مِنْ جِمَاعِ الدِّينِ : تَأْلِيفَ الْقُلُوبِ وَاجْتِمَاعَ الْكَلِمَةِ وَصَلَاحَ ذَاتِ الْبَيْنِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : { فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ } .
• - وَيَقُولُ : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } .
• - وَيَقُولُ : { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } .
• - وَأَمْثَالُ ذَلِكَ مِنْ النُّصُوصِ الَّتِي تَأْمُرُ بِالْجَمَاعَةِ والائتلاف وَتَنْهَى عَنْ الْفُرْقَةِ وَالِاخْتِلَافِ .
• - وَأَهْلُ هَذَا الْأَصْلِ : هُمْ أَهْلُ الْجَمَاعَةِ كَمَا أَنَّ الْخَارِجِينَ عَنْهُ هُمْ أَهْلُ الْفُرْقَةِ .
• - وَجِمَاعُ السُّنَّةِ : طَاعَةُ الرَّسُولِ ﷺ .
وَلِهَذَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ " { إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا : أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أُمُورَكُمْ } . 【 مجموع الفتاوى (٥١/٢٨) 】
قال أسدُ بنُ موسى في: (كتاب الورع): حدثنا الفضيلُ بن عياض، عن منصور، عن تميم بن سلمة قال: قال ابنُ عامر-كان أميرًا على البصرة-: لعبد الله بن عمر: (أرأيتَ هذا العقاب التي نُسَهِّلُها، والعيون التي نُفَجِّرُها، ألنا فيها أجرٌ؟ فقال ابن عمر: أما علمتَ أنَّ خبيثاً لا يُكَفِّرُ خبيثاً قط).
وقال أيضًا: حدثنا عبدُ الرحمان بنُ زياد، عن أبي مليح، عن ميمون بن مِهران قال: قال ابنُ عمر لابنِ عامر وقد سأله عن العتق: (مَثَلُكَ مثلُ رجلٍ سرق إبلَ حاجٍّ، ثم جاهد بها في سبيل الله، فانظر هل يقبل منه؟).
روي عن الجاحظ أنه قال: نسيت كنيتي ثلاث أيام حتى أتيت أهلي فقلت لهم: بم أكنى؟ قالوا: بأبي عثمان. نوادر ذهبية: (صـ 46).
لا تترك الدعـاءَ لوالديك ..
عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قال : قال رَسُولُ الله ﷺ : «إنَّ الرجلَ لترفعُ درجتُه في الجنةِ فيقولُ : أنَّىٰ ليَ هذا ؟ فيقالُ : باستغفارِ ولدكِ لَكَ».
صححه الألباني - صحيح الجامع الصغير- (1617) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
"ولا يزال الولد الصالح يستغفر لأبيه، حتى يُغفر له، ثم ترفع درجته في الجنة.
شرح الوصية الصغرى(صـ131) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
"كره جماعة من السلف السؤال عما لم يقع لما يتضمن من:
التكلف في الدين
والتنطع
والرجم بالظن من غير ضرورة .
الفتح 470/14
قال العلامة ابن الجوزي رحمه الله تعالى :
"متى رأيت صاحبك قد غضب ، وأخذ يتكلم بما لا يصلح فلا ينبغي أن تعقِد على ما يقول خِنصراً - أي لا تأخذ ما يقول بعين الاعتبار - ولا أن تؤاخذه به ؛ فإن حاله حال السكران ، لا يدري ما يجري .
۞ بل اصبر لفورته ، ولا تعوِّل عليها؛ فإن الشيطان قد غلبه ، والطبع قد هاج ، والعقل قد استتر .
۞ ومتى أخذت في نفسك عليه ، وأجبته بمقتضى فعله كنت كعاقل واجه مجنونا ً، أو كمفيق عاتب مغمى عليه ، فالذنب لك .
۞ بل انظر بعين الرحمة ، وتلمح تصريف القدر له ، وتفرج في لعب الطبع به ، واعلم أنه إذا انتبه ندم على ما جرى ، وعرف لك فضل الصبر .
۞ ، …… وهذه الحالة ينبغي أن يتعلمها الولد عند غضب الوالد ، والزوجة عند غضب الزوج ؛ فتتركه يشتفي بما يقول ، ولا تعوِّل على ذلك ؛ فسيعود نادما معتذرا ً.
۞… ، وأكثر الناس على غير هذا الطريق: متى رأوا غضباناً قابلوه بما يقول ويعمل وهذا على غير مقتضى الحكمة ، بل الحكمة ما ذكرته (وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ).
صيد الخاطر (468)
قال وهب بن مُنبِّه: (مَثَلُ الذي يدعو بغير عمل، كمثل الذي يرمي بغير وَتَر).
قيل لسفيان: (لو دعوتَ الله؟ قالَ: إنَّ تركَ الذنوب هوَ الدعاء).
قال أبو بكر اﻵجــري رحمه الله:
«فإن الفتن على وجوه كثيــرة:
قــــد مضى منها فتن عظيمة..
نجا منها أقوام ..
وهلك فيها أقوام :
- باتباعهم الهوى!.
- وإيثارهم للدنيا!.
▪ فمن أراد الله تعالى به خيرا:
- فتح له باب الدعاء.
- والتجأ إلى مولاه الكريم.
- وخاف على دينه.
- وحفظ لسانه.
- وعرف زمانه.
- ولزم الحجة الواضحة؛ السواد الأعظم.
- ولم يتلون في دينه.
- وعبد ربه تعالى.
فترك الخوض في الفتنة.
فإن الفتنة يفتضح عندها خلق كثير».
المصدر كتاب الـشـريعـة (١/٣٩٢).
فى مسائل الإمام أحمد رواية أبى داود السجستانى من كتاب السير وأحمد يتكلم عن مسألة فى ترتيب الجيش يوم الإغارة فذكروا المغانم فقال....... مَا يُصْنَعُ بِالْغَنَائِمِ !، إِنَّمَا يُرَادُ سَلَامَةُ الْمُسْلِمِينَ.. .
قال ابن تيمية رحمه الله :
" أمّا طلبُ حفظ القرآن ؛ فهو مُقدَّم على كثيرٍ ممّا يّسمّيه النّاسُ علماً !".
الفتاوى الكبرى ٢٣٥/٢.
قال ابن عثيمين رحمه الله :
"إصابةُ السنةِ أفضل من كثرة العمل، ولذا قال ﷻ: ﴿ليبلوكم أيكم أحسن عملا﴾ ولم يقل أكثر عملا."
صفة الصلاة - ص١٧٩٠
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ
ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻤﻊ ﺷﻴﺦ ﺍﻹ*ﺳﻼ*ﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ:
ـ[ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ] ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ.
ـ[ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ] ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ.
ﻓﺈﺫﺍ ﻋُﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﺑـ [ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ]ـ
ﻭﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌُﺠْﺐ ﺑـ [ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ]ـ
ﻭﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻀﻼ*ﻝ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞﺑـ [ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ]ـ
ﻋﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺿﻪ ﻭﺃﺳﻘﺎﻣﻪ ﻭﺭﻓﻞ ﻓﻲ ﺃﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤُﻨْﻌَﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ [ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻐﻀﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ] ﻭﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻘﺼﺪ: ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻋﺪﻟﻮﺍ ﻋﻨﻪ [ﻭﻻ* ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ] ﻭﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻬﻠﻮﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻩ.ﻭﺣُﻖ ّ ﻟﺴﻮﺭﺓ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀﻳﻦ:-
ﺃﻥ ﻳُﺴﺘﺸﻔﻰٰ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺮﺽ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻬﻢ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷ*ﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ”.
ﻣﺪﺍﺭﺝ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ (ﺝ1-ﺹ127)
وان من الذنوب ترك الدعاءقيل لسفيان: (لو دعوتَ الله؟ قالَ: إنَّ تركَ الذنوب هوَ الدعاء).
عن النعمان بن بشير عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ ثُمَّ قَرَأَ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لكم ان الَّذين يَسْتَكْبِرُونَ عَن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )
أخرجه الأربعة وَصححه الترمذي
الذهبي:
ﺻﺢّ ﻋﻦ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﻗﺎﻝ:
اﻟﻌﻠﻢ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ.
سير أعلام النبلاء ٩٠/٦
مؤلمة لبعض الناس ؛ ولكنها تثلج صدور البعض!
قال إمام دار الهجرة مالك ابن أنس - رحمه الله تعالى -
” ما تعلّمت العلم إلاّ لنفسي ؛ وما تعلّمت ليحتاج الناس إليّ ؛ وكذلك كان النّاس “ اهـ .
• انظر : (السير للذهبي) (٦٦/٨) .
-------------------
❍ وقال إبراهيم بن أدهم - رحمه الله تعالى -
” ما صدق الله عبد أحب الشهرة “ اهـ .
• انظر : (السير للذهبي) (٣٩٣/٧) .
------------------
❍ وقال شعبة - رحمه الله تعالى -
” وددت أني وقّاد حمَّامٍ ؛ وأني لم أعرف الحديث “ اهـ .
• انظر : (السير للذهبي) (٢٣١/٢) .
----------------
❍ وقال أبوالعالية - رحمه الله تعالى -
” تعلّمت الكتابة والقرآن : فما شعر بي أهلي ؛ ولا رُئي في ثوبي مدادٌ قطّ “ اهـ .
• انظر : (السير للذهبي) (٢١٠/٤) .
----------------
❍ وقال الربيع بن خثيم - رحمه الله تعالى -
” كل ما لا يُراد به وجه الله يضمحِل “ اهـ .
• انظر : (السير للذهبي) (٢٥٩/٤) .
------------------
❍ وقال سفيان لابن المبارك - رحمهما الله تعالى -
” إيّاك والشهرة : فما أتيت أحداً ؛ إلاّ وقد نهى عن الشهرة “ اهـ .
انظر : (السير للذهبي) (٢٦٠/٧) .
-------------------
❍ وقال همّام - رحمه الله تعالى -
” إنّي لأستحيي من الله : أنظر في الكتاب ؛ وأحفظ الحديث ؛ لكي أحدّث النّاس “ اهـ .
• انظر : (السير للذهبي) (٢٩٩/٧) .
----------------
❍ كان الخليل بن أحمد - رحمه الله تعالى -
” إذا أفاد إنساناً شيئاً ؛ لم يُرِه بأنه أفاده ؛ وإذا استفاد من أحدٍ شيئاً ؛ أراه بأنه استفاد منه “ اهـ .
• انظر : (السير للذهبي) (٤٣١/٧) .
-----------------
❍ وقال أبوبكر بن عياش - رحمه الله تعالى -
” الدخول في العلم سهل ؛ لكن الخروج منه إلى الله شديد “ اهـ .
• انظر : (السير للذهبي) (٥٠٣/٨) .
-----------------
❍ وقال الخريبي - رحمه الله تعالى - عن الحديث :
” من أراد به دنيا ؛ فدنيا ؛ ومن أراد به آخرة ؛ فآخرة “ اهـ .
• انظر : (السير للذهبي) (٣٤٩/٩) .
---------------
❍ وقال بشر بن الحارث - رحمه الله تعالى -
” لا تعمل لتُذكر ؛ اكتم الحسنة كما تكتم السيئة “ اهـ .
• انظر : (السير للذهبي) (٤٧٦/١٠) .
-----------------
❍ وقال سحنون - رحمه الله تعالى -
” كان بعض من مضى يُريد أن يتكلّم بالكلمة ؛ ولو تكلّم بها لانتفع بها خلقٌ كثير : فيحبسها ؛ ولا يتكلّم بها مخافة المباهاة “ اهـ .
• انظر : (السير للذهبي) (٦٦/١٢) .
------------------
❍ وقال ابن هرمز - رحمه الله تعالى -
” ينبغي للعالم أن يُورِّثَ جلساءه من بعده لا أدري“ اهـ .
• انظر : (تاريخ الإسلام) (١٥٩/٨) .
«أفهام الصحابة فوق أفهام جميع الأمة ،
وعلمهم بمقاصد نبيهم ﷺ وقواعد دينه و
شرعه أتمّ من علم كل من جاء بعدهم»
ابن_القيم
الطرق الحكمية(٣٢٤/١)