وعن عتبي السعدي أنه قدم الكوفة لطلب العلم، فوجد عبدالله بن مسعود الحديث فقال له سل يا سعدي فقلت يا أبا عبدالرحمن هل للساعة من علم تعرف به قال وكان متكأ فجلس فاستوى جالساً فقال: يا سعدي سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت يا رسول الله: هل للساعة من علم تعرف به، قال: نعم.. يا ابن مسعود إن للساعة أعلاماً وإن للساعة أشراطاً ألا وإن من أعلام الساعة وأشراطها: أن يكون الولد غيظاً، وأن يكون المطر قيظاً، وأن تفيض الأشرار فيضاً، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها.. أن يصدق الكاذب وأن يكذب الصادق، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يؤتمن الخائن وأن يخون الأمين، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها: أن تواصل الأطباق وأن تقطع الأرحام، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يسود كل قبيلة منافقوها وكل سوق فجارها، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تزخرف المحاريب وأن تخرب القلوب، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها ملك الصبيان ومؤامرة النساء، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يعمر خراب الدنيا ويخرب عمرانها يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تظهر المعازف والكبر وشرب الخمر، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكثر أولاد الزنا قلت أبا عبدالرحمن وهم مسلمون قال نعم... قلت أبا عبدالرحمن وأنى ذلك.. قال يأتي على الناس زمان يطلق الرجل المرأة طلاقاً فتقيم على طلاقها فهما زانيان ما أقاما.. رواه الطبراني.
قرأته في هذا المقال
http://www.alukah.net/sharia/0/38137/
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/38137/#ixzz3EkU6iOPz