للرفع
للرفع
أخيتي أم حبيبة غدا الاثنين إن شاء الله تعالى درس الشيخ عثمان الخميس حفظه الله " قطوف من السيرة " في مركز القصور نساء / صباحي .
أين هذا المكان وكيف أسمعه
المكان : الكويت محافظة مبارك الكبير ، سيتم غدا إن شاء الله تسجيل الدرس ، سأحاول إن شاء الله إنزال الدرس في المجلس .
نفع الله بكم
نفع الله بكم
هذا ما دونته من محاضرة قطوف من السيرة :
- حقيقة الإنسان يحتاج إلى قدوة وأي قدوة أعظم من سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال الله تبارك وتعالى :{ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }.
بل إن الله جل وعلا قال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن ذكر له ثلة مباركة من الأنبياء والمرسلين { أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده}.
والناس تحتاج إلى القدوة ، كما قال الشاعر:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ... إن التشبه بالكرام فلاح.
- إن الحديث عن النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه الذي قال الله تبارك وتعالى له وعنه { وإنك لعلى خلق عظيم }.
يخبر الله نبيه عن نفسه أنه على خلق عظيم هذا الخلق الذي تمثل في هذا الرجل صلوات ربي وسلامه عليه الذي أدبه فأحسن تأديبه وعلمه فأحسن تعليمه حتى صار سيد ولد آدم صلوات ربي وسلامه عليه .
- ثم تأتي الشهادة – الشهادة له بالصدق – من ألد أعدائه وأعظمهم جرما وأشدهم تكذيبا فرعون هذه الأمة أبو جهل.
يقول الأخنس بن شريق - وذلك قبل أن يسلم - أتيت أبو الحكم – وأبو الحكم هو أبو جهل وكانوا يلقبونه بأبي الحكم فلقبه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي جهل- فقلت له:
يا أبا الحكم لا أحد يسمعني وإياك نحن وحدنا الآن فاصدقني ؟ أريد أن أسألك فاصدقني؟
قال: ماذا تريد؟
قال: أمحمد صادق أم كاذب - بس بينك وبين نفسك ما الذي تعتقده-؟
قال أبو جهل: والله إن محمدا لصادق والله ما كذب محمد قط - فما الذي يمنعه من قبول دعوة النبي صلى الله عليه وسلم؟ إنه الكبر والحسد-
فقال: ولكن إذا ذهبت بنو قصي بالرفاد والحجابة والسقاية والنبوة فما الذي يبقى لسائر قريش ؟ ثم قال: تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف اطعموا فاطعمنا واعطوا فاعطينا وحملوا – أي الديات- فحملنا حتى إذا كنا كفرسي رهان فتجاثينا على الركب – في التسابق- قالوا منا نبي فقال: فأنى يدرك هذا؟ لا والله لا نصدقهم.
ولذا أنزل الله فيه وفي أمثاله { فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون }.
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك وزادك علماً ، جهد رائع أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك .
اللهم آمـين وإياكم
جزاكم الله خيرا
وجزاكم مثله
الأخت أم علي طويلبة علم زادك الله توفيقا .. في نقولك من كتاب ( هذا الحبيب يا محب ) عن الشيخ الجزائري تقولي رحمه الله .. وهو لم يمت حفظه الله تعالى ، الشيخ أبو بكر جابر الجزائري المدرس بالمسجد النبوي الشريف .
بارك الله في علمكم،، وهو كما ذكرتم ولله الحمد، وهذا الخطأ بسبب الإشاعة عبر الرسائل فليس كل صدوق ضابط، فكان ينبغي التثبت.
للرفع
نفع الله بك.
ملاحظة: هناك فوائد لم اذكر مصدرها فهذه في الغالب استخرجتها بنفسي دون الرجوع للمصادر.
بارك الله فيك.