بل إني أعتقد أن الشيخ محمد عمرو وكذا الشيخ الحويني والشيخ طارق بن عوض الله أولى بالذكر من عبد الفتاح أبي غدة الذي لا يتميز عنهم إلا بالأقدمية فقط.
ولو نظرنا للشيخ الحويني لوجدناه يتميز عنه بأن له أحكامًا كثيرة على الأحاديث، وهي أحكام متقنة تأتي بعد تخريجات متوسعة.
وكذا لو قارنا بين أبي غدة وبين الشيخ طارق عوض الله، لوجدنا تحقيقات الشيخ طارق أكثر بكثير من تحقيقات أبي غدة، والشيخ طارق - وإن عورض في بعض تحقيقاته - إلا أن الخطأ والزلل من طبيعة البشر.