غالبا الطفل -أو الطفلة- يتقيأ بعد الرضعات أو الأكل
فهل يكفي استخدام المطهرات الحديثة لإزالة أثر النجاسة؟ أم لابد من استخدام الماء لإزالة النجاسة؟
غالبا الطفل -أو الطفلة- يتقيأ بعد الرضعات أو الأكل
فهل يكفي استخدام المطهرات الحديثة لإزالة أثر النجاسة؟ أم لابد من استخدام الماء لإزالة النجاسة؟
ما أشرت إليه من القيء مختلف في نجاسته، فذهب إلى القول بنجاسته الجمهور، وذهب إلى طهارته الشوكاني ووافقه بعض المعاصرين كالشيخ العثيمين رحمه الله.
وفي إزالة النجاسات بغير الماء من المائعات، خلاف قد أشرنا إليه في الرابط أعلاه، وخلاصته: جواز إزالة النجاسة بكل مائع طاهر، والله أعلم.
هل قيء الرضيع نجس أم لا؟ وإذا كان نجسًا فكيف أغسله؟ فغسله صعب، لأن الرضيع يتقيأ كثيرًا، وهل اليسير منه معفو عنه؟ وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن أوضحنا في الفتويين رقم: 134228، ورقم: 119872، خلاف العلماء في نجاسة القيء وذكرنا أن جمهور العلماء على القول بنجاسته، وأن المالكية فرقوا بين ما كان متغيرا فحكموا بنجاسته وما خرج غير متغير فيكون طاهرا، ولا فرق بين قيء الصغير والكبير، لكن بعض العلماء يرى أنه يعفى عن نجاسة الرضيع بالنسبة لأمه بعد التحفظ الكامل مما يصيبها من ذلك، وذلك نظرا لحاجتها لمباشرته للإرضاع وغيره، ويندب لها غسله إذا تفاحش، كما يندب أن يكون لها ثوب خاص للصلاة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 46543.
علما بأن غسل القيء مثل غسل غيره من النجاسات العينية، ولبيان كيفية تطهير النجاسات يرجى الاطلاع على الفتويين رقم: 45586، ورقم: 14732.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=166477
جزاكم الله خيرا،،الرضيع كثير التقيؤ، هل هناك أثر في ذلك؟
الصواب - والله أعلم- أن النجاسة عين مستقذرة يزول حكمها بزوالها ولو بغير ماء.
فلو أزيلت النجاسة بأي شيء مائعًا أو غير مائع طهر المحل.
نفع الله بكم وبارك فيكم