بسم الله الرحمن الرحيمماتعليق الأخوة طلبة العلم على هذا الأثر ؟!
عن أبي نهيك وعبدالله بن حنظلة قالا: كنا مع سلمان في جيش، فقرأ رجل سورة مريم، فسبّها رجل وابنها، قال: فضربناه حتى أدميناه، فأتى سلمانَ فاشتكى، فأتانا سلمان فقال: لم ضربتم هذا الرجل؟ فأخبرناه، فقال: ولم تُسمعونهم ذلك؟ ألم تسمعوا قول الله (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم)؟ ثم قال: يا معشر العرب، ألم تكونوا شر الناس ديناً، وشر الناس دارا، وشر الناس عيشا، فأعزّكم الله وأعطاكم؟ أتريدون أن تأخذوا الناس بعزة الله؟ والله لتنتهنّ أو ليأخذنّ الله عز وجل ما في أيديكم فليعطينّه غيركم.
رواه أبو نعيم في الحلية 1/201واسناده صحيح.
وراجع هذا الرابط ... http://www.nusrah.com/ar/articles/8945.article.htm