هل جربت يوماََ ذلك الشعور المؤلم و القاسي ؟
ذلك الشعور الذي يلوكك بأسنان الحسرة والندم ، ثم يلفظك .. لإنه لم يستسغ طعمك !!
صدقني ستجد ذلك الشعور فقط ...
حينما تنتزع نفسك من دوامة الحياة لتلقي برأسك على وسادتك ( من الحصير كانت أم الحرير )
وتسأل نفسك : ماذا أنجزت خلال الأربعٍ وعشرينَ ساعةٍ الماضية ؟؟
فتجيبك نفسك بكل برود وتبلد : لا شيء
أو حينما تفكر .. من أنا بين سبعة مليار شخص في العالم ؟؟
فيجيبك ذلك الصوت الذي لا تعرف كنهه : لا شيء إنما أنت مهينٌ لا تكاد تبين ، عمرك للباطل رهين وعقلك للّهو سجين .. فأفق أيها المسكين !!
أو حينما تتخيل نفسك وقد فارقتك الحياة ،
والناس يقولون : رحم الله فلان ...
فيأتي أحدهم ليقول بلا رحمة : ومن فلان ؟؟؟
هنالك فقط لن ألومك إن تناولت سلاحاََ وفعلت ما فعلت !!!
21 ربيع الثاني 1437 هـ





رد مع اقتباس
وصحبه، ونظر إلى ما يرضي الله تعالى؛ فإنه لا يجد شيئا من مس هذا الضر الذي وصفتموه.
