(أعن صبوح ترقق): هذا مثل يضرب لمن كنى عن شيء وهو يريد غيره. انظر: مجمع الأمثال: (2/21)؛ وأساس البلاغة: (صـ 174)؛ والأمثال: (صـ 65).
وأصل هذا: أن رجلاً نزل بقوم فأضافوه وأكرموه ليلته فجعل يقول: (إذا كان غد وأصبحنا من الصبوح مضيت لحاجتي، وفعلت كذا وكذا) وإنما يريد بذلك أن يوجب الصبوح عليهم، ففطنوا له فقالوا: (أعن صبوح ترقق)، فذهبت مثلاً لكل من قال شيئًا وهو يريد غيره. انظر: (غريب الحديث): (4/442)، للقاسم بن سلام.