السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كنت وقفت على كلام لشيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله في كتاب مدارج السالكين،
يقرر فيه أن الجاهل المقترف للمعصية يؤاخذ من جهتين، من جهة تقصيره في طلبه للعلم حتى أوقعه
فيما وقع، والجهة الثانية يؤاخذ بالذنب نفسه.
فإذا بي أجد كلاما في كتاب القبس وهو من شروح الموطأ ، تحت حديث بول الأعرابي في المسجد:
ومن أصول الشريعة أن الجاهل بالحرام إذا واقعه سلم من العقوبة والآثام.
فنريد من مشايخنا الفضلاء أن يتحفوننا بالتوفيق بين هاتين المسألتين .
وبارك الله في الجميع