تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: هل يشتغل بالدعوة للتوحيد في المجتمعات الخالية من الشرك الظاهر؟ مجتمع الصحابة نموذجاً

  1. #1

    افتراضي هل يشتغل بالدعوة للتوحيد في المجتمعات الخالية من الشرك الظاهر؟ مجتمع الصحابة نموذجاً

    هل يشتغل بالدعوة للتوحيد في المجتمعات الخالية من الشرك الظاهر؟ مجتمع الصحابة نموذجاً.
    يتوهم بعض من لم يقدر التوحيد قدره أن التوحيد لا يدعى إليه إلا في ديار عباد القبور، وسبب ذلك جهل هؤلاء بحقيقة دين المرسلين وبُعدُهم عن تعلم التوحيد، ومن ذاق عرف؛ فهل يقوم العباد لربهم بحقه إلا بالتوحيد، وهل يقوم العدل والقسط إلا بالتوحيد، وهل تتحقق قضية الوجود بغير التوحيد، وهل ينكف الناس عن الإصرار على المعاصي أو -على الأقل- عن المجاهرة بها إلا بتحقيق التوحيد، شاهد ذلك أنه لا يصر أحد على معصيةٍ إلا من محبته لغير الله ومحبته لما يبغض الله وتعلقه بغير الله من الشهوات والذوات وذله لغيره وخوفه من غيره أن يطلع عليه أو يعاقبه، وكلها معان تنافي كمال التوحيد الواجب.
    وأنا ضارب مثلاً بأعظم مجتمع عرفه التاريخ توحيداً لله ألا وهو مجتمع الصحابة، هل انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دعوتهم للتوحيد وإعادة القول فيه وتنويع الأوامر به، والنهي عن ضده الناقض لأصله وضده المنقص لكماله الواجب وضده المنقص لكماله المستحب إلى أن ختمت حياته بقوله صلوات ربي وسلامه عليه وهو في السياق: "لعنة الله على اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، يحذر ما صنعوا". متفق عليه.
    ومن الأحاديث المقررة لما تقدم:
    عن أبي مسلم الخولاني قال: حدثني الحبيب الأمين أما هو فحبيب إلي وأما هو عندي فأمين عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم تسعة أو ثمانية أو سبعة فقال : ألا تبايعون رسول الله ؟ وكنا حديث عهد ببيعة فقلنا قد بايعناك يا رسول الله ثم قال ألا تبايعون رسول الله ؟ فقلنا قد بايعناك يا رسول الله ثم قال ألا تبايعون رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال فبسطنا أيدينا وقلنا قد بايعناك يا رسول الله فعلام نبايعك ؟ قال: على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا والصلوات الخمس وتطيعوا -وأسر كلمة خفية- ولا تسألوا الناس شيئا فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم فما يسأل أحدا يناوله إياه. رواه مسلم (1043).
    وعن عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ قال: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي مَجْلِسٍ: تُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ فَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ وَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك. رواه البخاري (7213) ومسلم (1709).
    وعن معقل بن يسار قال: انطلقت مع أبي بكر الصديق ¢ إلى النبي ‘. فقال: "يا أبا بكر! للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل"، فقال أبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلهاً آخر؟ فقال النبي ‘: والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره ؟، قال: "قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم". رواه البخاري في الأدب المفرد (716).
    وعن أبي موسى الأشعري قال: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ‘ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، فَقَالَ لَهُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ: وَكَيْفَ نَتَّقِيهِ وَهُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: قُولُوا اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ وَنَسْتَغْفِرُك َ لِمَا لَا نَعْلَمُ. رواه أحمد (19606).
    وقد خاف رسول الله ‘ على أصحابه الشرك الأصغر خوفاً عظيماً؛ فكيف بالشرك الأكبر؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ‘ وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ : أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي مِنَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ؟ قَالَ: قُلْنَا : بَلَى، فَقَالَ: الشِّرْكُ الْخَفِيُّ، أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يُصَلِّي ، فَيُزَيِّنُ صَلاَتَهُ، لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ. رواه ابن ماجه (4204).
    وعنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ‘ قَالَ: " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ " قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللهُ ¸ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ : اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً ". رواه أحمد (23630).
    فإذا كان ‘ يخافه على أصحابه الذين وحدوا الله على جهة التحقيق، وهاجروا وجاهدوا وعرفوا ما دعاهم إليه نبيهم أكمل معرفة، فكيف لا يخافه وما فوقه من لا يدانيهم، ومن لا نسبة له إليهم في علم أو عمل؟.
    قد يجهل بعض عوام المسلمين تلكم المكانة لتوحيد العبادة وتحقيقه ، أما أن يجهله أو يتجاهلة دكاترة جامعيون ودعاة جماهيريون وحركيون إسلاميون -كما يصفون أنفسهم-؛ فهذا مما لا يقبل ما داموا يبتغون خدمة الإسلام العتيق الذي أراده الله لعباده المؤمنين، وإلا فكشف حال هؤلاء جزء من برنامج دعاة التوحيد، لأنهم قُطّاع طريق دعوة التوحيد شعروا أم لم يشعروا، بل بعضهم يصرح بأن دعوة التوحيد تفرق المسلمين وتناقض مقتضى ما سموه فقه الواقع (!) وتشغل عن خطر اليهود (!)، وما علموا أن المسلمين ما خضعت لهم الأمم إلا بإقامة التوحيد والسنة في القلوب قبل الجوارح، وأن أعظم أسباب الذل الذي خيم على الأمة في العصر الحديث إنما هو تهاونها بالمظاهر الشركية وضعف إنكارها والأخذ على أيدي الذابين عنها المزينين لها.


  2. #2

    افتراضي رد: هل يشتغل بالدعوة للتوحيد في المجتمعات الخالية من الشرك الظاهر؟ مجتمع الصحابة نموذ

    ثم يأتي اليوم من يزعم أن الهم الأكبر: توحيد الأمة الإسلامية.
    من غير ذكر للتوحيد ولو إستئناساً.
    ما زال بعض الخلق يجهل:
    أن لا توحيد لكلمة الأمة نافع إلا بتحقيق كلمة التوحيد.

  3. #3

    افتراضي رد: هل يشتغل بالدعوة للتوحيد في المجتمعات الخالية من الشرك الظاهر؟ مجتمع الصحابة نموذ

    جزاك الله خيرا، بل هناك من يكرّر نفس الجملة التي قيلت للإمام المجدّد محمد بن عبد الوهّاب ، وهي : التّوحيد فهمناه ! بمعنى أنّه لا داعي لإعادة تذكيرنا بمفهوم التوحيد،ولا يدري المسكين أنّه لو فهم التّوحيد حقّا لما قال الذي قاله.
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  4. #4

    افتراضي رد: هل يشتغل بالدعوة للتوحيد في المجتمعات الخالية من الشرك الظاهر؟ مجتمع الصحابة نموذ

    وإياكم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,363

    افتراضي

    كنت في رحلة دعوية، فأخذت في نصح الدعاة أن يجعلوا الدعوة للتوحيد هي أول اهتماماتهم، فذكروا لي أنهم كانوا يفعلون ذلك في القديم عندما كان أهل البلدة يعبدون القبور، أما الآن فقد تركوا ذلك لما ترك أهل المكان عبادة القبور، فقمت بتنبيههم على خطورة هذا الأمر وأن الشرك قد يعود مرة أخرى.
    الشاهد أن هذا الأمر ـ وهو ترك الدعوة إلى التوحيد بين الموحدين ـ منتشر بين كثير من الدعاة، فينبغي التنبيه على خطورته من قِبَل العلماء وطلبة العلم.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,363

    افتراضي

    ولذلك فنهيب بالدعاة وطلبة العلم أن يكون اهتمامهم الأول الدعوة إلى التوحيد.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,363

    افتراضي

    السؤال : عدم اهتمام بعض الدعوات بالتوحيد، هل يكون مدعاة للتحذير منهم، لأنهم يقولون: نحن في بيئة لا يوجد فيها شرك؛ فنحن قد كفينا هذه الأمر؟
    الجواب: يا أخواني التوحيد أصل الأصول أساس الملة والدين الله ذكر به نبيه: ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )، مع أنه الداعي إلى توحيد الله فلا بد من تذكير التوحيد، ولا بد للدعاة أن يجعلوا التوحيد نصب أعينهم في أحاديثهم كلها قلت أو كثرت، وأن لا يهملوا التوحيد من ألسنتهم أبداً؛ فإن عدم الاهتمام به قد يجعله ناقصاً في أنظار بعض الناس وهذا خطأ، بل ينبغي بل يتأكد على الدعاة أن يبدءوا بالتوحيد في كل أحوالهم، ورحم الله شيخنا عبد العزيز بن باز غفر الله له لقد سمعناه في محاضراته يجعل التوحيد مفتاح دعوته وأحاديثه ورسائل كثيرة له محاضرات ألقيت كلها في التوحيد؛ فرسالته العقيدة السليمة وما يضادها محاضرة قيمة في قرابة مئة صفحة ألقاها في النادي الأدبي بمكة في أظن عام خمس وأربع و أربع مئة، وصارت رسالة ذات قدر وشأن ألقاها في التوحيد وخصص محاضرته لها، بل كتبه -رحمه الله- التي سمعناها وقرأناها وسمعنا منه محاضراته كلها تهتم بالتوحيد دعوة وتعليماً وتدريساً، وهذا هو خلق أهل العلم والفضل، وأئمة الدعوة -رحمهم الله- الاهتمام بالتوحيد والعناية به، وينبغي لنا إذا رأينا من أي طائفة من إخواننا كسلاً في التوحيد، أن ننصحهم، ونتعاون ونوجههم، ونبين لهم أن الاهتمام بهذا التوحيد من أجل الأمور.
    http://www.mufti.af.org.sa/node/2233
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,363

    افتراضي

    السؤال:
    بعض الأخوة من طلبة العلم الذين من الله عليهم بصحة العقيدة، يعيشون في بلاد تكثر فيها البدع، والشركيات، والمنكرات العظيمة .. ونجد معظم نشاطهم، ودروسهم في علوم الآلة كالمصطلح .. ونحوه، أو تحقيق، وتخريج الكتب، أو حتى الدروس الفقهية .. ونحوها ولا نجد لهم دروساً، أو جهوداً في تصحيح العقائد الفاسدة، والبدع المنتشرة في بلادهم! فهل من كلمة توجهونها لهم؟ وهل يأثمون بترك الدعوة إلى التوحيد، ونبذ البدع والشرك مع شدة حاجة الناس لذلك؟
    الإجابة:
    الحمد لله،
    لا ريب أن العناية بعلوم الحديث ودراسة الأسانيد، وتحقيق الكتب المشتملة على ذلك عمل جليل والحاجة داعية إليه، وهو سبيل أهل العلم قديماً وحديثاً، ولكن لا يخفى أن ذلك كله وسيلة إلى معرفة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتمييز الصحيح من غيره والغاية من معرفة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم العمل بهما، والدعوة إلى ذلك.
    واستغراق الوقت بالوسيلة عن الغاية خطأ ظاهر لا يليق بطلاب العلم، ولا يصدر من ذوي البصائر والفقه في الدين.
    ولقد أرسل الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، ولقد تحقق ذلك على يده صلى الله عليه وسلم، ويد أصحابه، وأتباعه ؛ فالواجب سلوك سبيلهم بالعناية بتدبر القرآن، وتدبر السنة، والتفقه فيهما، والعمل بهما، والدعوة إليهما، ومن أوجب الواجبات الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ومن المعلوم أن أعظم المنكرات ؛ الشرك، والبدع كبيرها، وصغيرها، فيجب على أهل العلم القيام بذلك عملاً بقوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}، وذلك مما يدخل من قام به في عموم قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}، ولا يخفى أن الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر من فروض الكفاية، ومعنى ذلك أنه إذا لم يتحقق القيام بهذا الواجب تعين على من كان قادراً أن يقوم به نصحاً لله، ولكتابه ولرسوله، ولعامة المسلمين.
    فيا أيها الأخوة انهضوا بهذا الواجب العظيم، واجب الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ فهذا سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم، وأتباعه كما قال تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}، ولا يخفى عليكم فضل الدعوة إلى الله، وما لها من الأثر العظيم في هداية الخلق، وأي ثناء، وترغيب فوق ثنائه سبحانه وتعالى بقوله: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}، نسأل الله أن يسلك بنا، وبكم سبيل المؤمنين، وأن يجعلنا هداة مهتدين إنه تعالى على كل شيء قدير، والله أعلم.
    http://ar.islamway.net/fatwa/37819/%...AD%D9%8A%D8%AF
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,363

    افتراضي

    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •