بسم الله الرحمن الرحيمقال ابن كثير (( وقد أجمع العلماء - رحمهم الله - قاطبة على أن مَنْ سَبَّها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية ،فإنه كافر ؛ لأنه معاند للقرآن ))
من يقول بصحة القرآن وأنه ليس محرفا لكنه يرى أن الآية ليست في تبرئة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها كما هي بعض روايات الروافض في كتبهم
والبعض مقلد لأئمة الضلال عندهم فيكذبون عليهم ويضلونهم
فهل هذا ينطبق عليه ماذكره العلماء من أنه كافر ؟ علما أن الطعن في العرض والإتهام بالزنى مجردا ليس كفرا
فهل القول بالكفر بلازم القول هنا صحيح مع أنه لايلتزم بلازم قوله وهو الطعن في القرآن ؟