[ 218 ]
س : ما الدليل على ذلك ؟
جـ : الأدلة على ذلك كثيرة ،
منها قوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } . الآية ،
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
« اسمعوا وأطيعوا وإن تأمَّر عليكم عبد » (1) .
وقال صلى الله عليه وسلم :
« من رأى من أميره شيئا يكرهه
فليصبر عليه
فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات
إلا مات ميتة جاهلية » (2) .
وقال عبادة بن الصامت رضي الله عنه :
« دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه ،
فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة
في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا ،
وأن لا ننازع الأمر أهله
إلا أن تروا كفرا بواحا ،
عندكم من الله فيه برهان » (3) .
وقال صلى الله عليه وسلم :
« إن أمر عليكم عبد مجدع أسود يقودكم بكتاب الله
فاسمعوا له وأطيعوا » (4) .
وقال صلى الله عليه وسلم :
« على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره
إلا أن يؤمر بمعصية ،
فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة » (5) .
وقال :
« إنما الطاعة في المعروف » (6) .
وقال صلى الله عليه وسلم :
« وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع » (7) .
وقال صلى الله عليه وسلم :
« من خلع يدا من طاعة
لقي الله يوم القيامة لا حجة له ،
ومن مات وليس في عنقه بيعة ،
مات ميتة جاهلية » (8) .
وقال صلى الله عليه وسلم :
« من أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهو جميع
فاضربوه بالسيف كائنا من كان » (9) .
وقال صلى الله عليه وسلم :
« ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون
فمن عرف برئ ،
ومن أنكر سلم ،
ولكن من رضي وتابع "
قالوا : أفلا نقاتلهم ؟
قال : " لا ،
ما صلوا » (10) ،
وغير ذلك من الأحاديث ،
وهذه كلها في الصحيح .
==================
(1) رواه البخاري ( 693 ، 696 ، 7142 ) .
(2) رواه البخاري ( 7053 ، 7054 ، 7143 ) ،
ومسلم ( الفتن / 55 ، 56 ) .
(3) رواه البخاري ( 7052 ) ، ومسلم ( الإمارة / 41 ، 42 ) .
(4) رواه مسلم ( الإمارة / 37 ) ، وأحمد ( 4 / 70 ) .
(5) رواه البخاري ( 1724 ، 2955 ) ، ومسلم ( الإمارة / 38 ) .
(6) رواه البخاري ( 4340 ، 7257 ) ، ومسلم ( الإمارة / 39 ، 40 ) .
(7) رواه مسلم ( الإمارة / 52 ) .
(8) رواه مسلم ( الإمارة / 58 ) .
(9) رواه مسلم ( الإمارة / 59 ، 60 ) .
(10) رواه مسلم ( الإمارة / 62 ، 63 ، 64 ) .